سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
آهات مستترة؟!
1
وكم من اللحظات أسحبُ سماعة الهاتف على غفلة من الزمن وعند سماع صوتها ينفدُ كل الكلام ويحتل الصمت عرش اللحظة وتنوب الدموع عن كل حرف ... 2 هل أصبح اللقاء بها أمنية تُناوش الواقع هل أصبح لزاماً علي أن أطغى في المسير وأقطع تلك المفاوز التي تُرعبٌ القدم وأغتال كل المسافات ... آه ليتها تعلم بذلك الشبق الذي يكاد يفتكٌ بي وأنا على حافة الترقب أبحثٌ عن قطرة وحيدة تطفئ لهيب الشوق وتمسحٌ المرار من باطن حلقي ... ملعون ذلك الحنين المستبد يهيمنُ على ماتبقى من حشرجات في صدري ... 3 إن عاد بنا الزمن سأتحول بين يديها إلى ذاك النهر المطرد الذي يرويها من رضابه على غير غفلة من الحياء فقد نضج قلبي على لهب الشوق المستعر واشتقت لها .لذلك الحُب لتلك العاطفة النبيلة التي تجعل قلوبنا أكثر إشراقة ورقة فقد طرحني الشوق وأضناني البين وشدة الحرمان جعلني أمسك بطرف خطيئتي وأعاتبٌ نفسي اللوامة ... فالقصف الذي يدمر البنيان يمكن معالجته ولكن كيف لنا أن نٌعالج تلك القلوب المكسورة ... 4 أعود كل ليلة إلى صورها أتبلل من حنانها كما يتبلل الصغير من حُضن أمه ثُم أمضي في صومي أترقب ا لآتي من الزمان وأخبئ في صدري أهات مستترة ... للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
08-08-2022, 05:52 AM | #2 |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أهات مستترة؟!
أعود كل ليلة إلى صورها
أتبلل من حنانها كما يتبلل الصغير من حُضن أمه ثُم أمضي في صومي أترقب ا لآتي من الزمان وأخبئ في صدري أهات مستترة ... ... ذلك الالم المستترُ خلفَ قضبانِ الحرفِ يمسحُ بمنديلِ الأمل خضابَ النزفِ حرفٌ رغمَ الحزنُ القابعُ فيه إلّا أنّه استلَّ خيطًا من شعاعِ الشَّمسِ اخي الأديب هادي علي تهربُ مني الحروف تتوارى مني خلفَ جدارِ الدهشةِ أُحاولُ مسكها طاوعيةً لاصنعَ منها ردًّا يليقُ بهذا الحرف المُترف سامقٌ حرفُك كالنخلةِ العربيّةِ دامَ الألقُ وهطولُ الودقِ # الى الوشم والتقييم # |
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
08-08-2022, 06:37 AM | #3 |
مزريه هروبي الاسم واللقب https://twitter.com/3030w1
|
رد: أهات مستترة؟!
فالقصف الذي يدمر البنيان يمكن معالجته
ولكن كيف لنا أن نٌعالج تلك القلوب المكسورة ... لا شيء لا شيء اقسم لك لا يوجد ما يجبر أو يعالج القلوب المنكسرة .. جراحها كالزجاج المكسور حادة أطرافه وتجرح ولن تتقن غير ذلك.. بوركت وجمال حرفك استاذي الكريم وصدق نبضك .. |
...
|
08-08-2022, 07:05 AM | #4 |
|
رد: أهات مستترة؟!
🍃 الأشْواق والْحنين إِشْبين العاشقين . . . يُؤجِّج سعير الذِّكْرى ويصْلب اَلوتِين . . . فتخْبو أَنوَار اَلجبِين وَتظَمِى أَزهَار الياسمين . . .
اَللَّه اَللَّهِ اَللَّهِ … كَمْ هِيَ عَذْبَة وَدَافِئَة هَمَسَاتِكَ اِحْتَضَنَتْ بَيْنَ طَيَّاتِهَا وُعُودًا وَأَمَانِيَ عَانَقَهَا أَمَل وَلِقَاء. 🌷🌷 دُمْتَ بِخَيْر وَرِضَا |
|
08-08-2022, 07:57 AM | #5 |
|
رد: أهات مستترة؟!
مكاني هنا لعودة تليق بسموك يالطيب الراقي
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
08-08-2022, 08:06 AM | #6 |
|
رد: أهات مستترة؟!
وكم لو في داخلنا وكم من ليت
مشروطة ب المستحيل وب أزمنة إن رحلت لا تعود مقيدة الخطوات حينها واللوم لا يرحم والصوم يفتك ب الحنين ذلك الذي نؤمن أنه السلم والسلام ب أن تبقى النيران داخلية حدود آهاتها صدورنا يتصاعد دخانها كدمعة يبلل الأوراق ب الأنين القدير هادي مدخلي هذا الزفير.. حصيلة صبر ومجاهدة حصيلة حرب لم تنتهي بعد والآتي نصر ونصرة لقلبك ب اللقاء خارج حدود الصور.. ووفق الأمنيات أما عنا ف الحرف أخذنا على متنه نحونا وانعطفنا علينا ب الشوق والحنين. صح نبضك وسلمت تحية وتقدير |
|
08-08-2022, 09:34 AM | #7 |
|
رد: أهات مستترة؟!
يا له من شجن دفين
من غصّة تلين ولاتلين من إيقاع نبض صاخب هاديء في آن يناغي مهجة العين والروح والوجدان وموائد الألوان ذات الرّنين دمتَ أيّها النبيل هادي ترسم بالمداد أزاهير نبضات قوس مطريّة من على ضفاف الذّات وبوصلة الشفافيّة |
|
08-08-2022, 11:07 AM | #8 |
|
رد: أهات مستترة؟!
أربع لحظات العمر اختصرت واقع يمر به كُل من وقع في مصيدته
لحظة التقدم والتردد ولحظة الحنين ولحظة التمني المغلوب على أمره ولحظة الإنكسار والرجوع إلى الذكريات هي هذه الحال, و"تنشد عن الحال؟ ",, رائعة الحس والمعنى |
التعديل الأخير تم بواسطة الفيصل ; 08-08-2022 الساعة 11:09 AM
|
08-08-2022, 01:20 PM | #9 |
|
رد: أهات مستترة؟!
وكم من اللحظات
أسحبُ سماعة الهاتف على غفلة من الزمن وعند سماع صوتها ينفدُ كل الكلام ويحتل الصمت عرش اللحظة وتنوب الدموع عن كل حرف ... الكاتب صاحب المكان الطيب هادي مدخلي قرائتها مرار وتكرار من جمالها حقيقة نثرك هنا استثناءً خاص يليق بهادي مدخلي وعطر وسكينة الحرف هنا ادخلتنا لعالم الدهشة والتعجب مابين ذكريات وصمت ووجع وتردد رأيتك هنا محمولا بتداعيات لا تتوقف عن انتشال أجمل الكلمات وحملت الينا صداها من قلبك أعود كل ليلة إلى صورها أتبلل من حنانها كما يتبلل الصغير من حُضن أمه ثُم أمضي في صومي أترقب ا لآتي من الزمان وأخبئ في صدري أهات مستترة ... وأجمل مما قبل هناااا العودة لذكرى تحن بداخلك وهذيان في كامل الجمال يكسوه الحرف بحلة الأحلام والبياض ويندس بين الثنايا كزبد موج هادئ يروي أعماق الفؤاد والترجمة للغة أخرى فن راق لايوصل اليه إلى ذاتك كم ترددت أصداء الكلمات ورنينها بالقلب فقد كانت جامحة بحنايا الروح هو اختلاج حرف يرحل للعمق ليكشف الدرر من روحك الثمينة رائع أن يعلو صوت الهذيان بفضاء الوعي لكن عندما يجمع الهذيان بالوعي يكون السحر سيد للحرف وآهات مستترة بداخلك هادي مدخلي الغالي الكبير حرفًا وذوقًا كل ماهو منثور هنااا حكمته بدقة المفردات والمعاني وببراعةٍ وإدهاش بوركت و دمت نبيل الروح و الحرف تقديري لك ولحرفك المشرق وود ممتد وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
08-08-2022, 02:40 PM | #10 |
|
رد: أهات مستترة؟!
العنوان لخص معاناة البطل
آهات مستترة أي نادم أشد الندم على مافعله مع المحبوبة جلّنا يقوم بأفعال تنافي بشريته وبعدها نندم ؟!! يالهذا الإنسان ماأكثر سقطاته ؟!! يندم على أيام مضت وفي وقتها يستطيع أن يفعل مايطيب خاطر القريب أو الحبيب أو الصديق ولكنه لم يفعل ؟! ثم يحصل الفراق ؟!! وبعدها يشعر أن ساعات الفراق كسنين ...!! يعصره الندم وهيهات هيهات لاينفع الندم بعد فوات الأوان ؟!! الكثير منا يطرح على نفسه أسئلة عقيمة لماذا كنت بهذه الصلافة والكبرياء المزيف الكاذب لمن لايستحقون منا إلا كلمات رقيقة نقية لم نقلها ما أسوأ الندم على أشياء لم نفعلها لأحبابنا وكانوا في أشد الحاجة لقربنا عزاؤنا الوحيد أننا بشر نخطئ ونصيب نندم على ماضي أفل ونخشى مستقبل لم يأتِ بعد وما أكثر سقطاتنا غير المدروسة وأخطاؤنا التي تجرنا للندم .. الحسنة الوحيدة لهذا الندم أنه بمثابة بصيرتنا وبصرنا الذي يأتي متأخراً إلاّ أنه درس من دروس الحياة ونرجو من الله أن نخلع قناعه فهو منافي لإنسانيتنا والبطل هنا يلوم نفسه حيث يقول إن عاد بنا الزمن سأتحول بين يديها إلى ذاك النهر المطرد الذي يرويها من رضابه على غير غفلة من الحياء فقد نضج قلبي على لهب الشوق المستعر واشتقت لها .لذلك الحُب لتلك العاطفة النبيلة التي تجعل قلوبنا أكثر إشراقة ورقة فقد طرحني الشوق وأضناني البين وشدة الحرمان جعلني أمسك بطرف خطيئتي وأعاتبٌ نفسي اللوامة ... فالقصف الذي يدمر البنيان يمكن معالجته ولكن كيف لنا أن نٌعالج تلك القلوب المكسورة ... ما أجمل هذه العبارة حيث تجلت الفطرة الإنسانية وكأن الكاتب يعطينا عصارة تجربته وحتى لا نكرر مافعله ونصبح في دوامة الدروس الفاشلة التي تجرنا إلى الإحباط والقنوط واليأس !! نص تربوي بقالب خاطرة جميلة قريبة من الروح والقلب وتحليل مختصر (لآهات مستترة ) أرجو أن أكون قد وُفقت ودي وتحياتي للكاتب القدير والنبيل هادي مدخلي المقل في الكتابة والعظيم في الاختيار فالعبرة ليست بالكثرة والثرثرة وإنما متى أكتب وكيف أشد القارئ للمتابعة وألفت نظره المهم شكراً لك من قبل ومن بعد أيها الكاتب المجتهد فأنت قدوة حسنة لهذا الموقع الأدبي الرائع... |
التعديل الأخير تم بواسطة عطاف المالكي ; 08-08-2022 الساعة 05:27 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آهات الأطلال ...! | عطاف المالكي | شغب ريشة وفكر منتج | 16 | 11-01-2021 10:49 PM |
لا أهاب الموت | سولاف | سحرُ المدائن | 11 | 10-29-2020 12:12 PM |