سلام لعينيك وقلبك !!

سلام لعينيك وقلبك !!

أهلا يا أنا
للتو عدت وكالقابض على وطنين انشق منهما لهفتين وسياجا بعمر الياسمين
وإن تأخرت ستعذرني حتماً !
كنت هناك أتصفح رمال الشطآن التائهة بصمت وهاتين العينين المعلقتين بقناديل روحك المضيئة ..أمد يدي نحو غيماتك أتلمس سكونك الهادئ
أزرع النخل والرمان على ضفاف حبي لك
ولحظة تراءت لي الشراعات القادمة نحوك جئت ،
كي ألملم زفراتك المنسكبة كخيوط المطر وأتلو عليك و عليها ورد جنوني بك
واشتعالات روحي المتقدة اليك !! وسلام يقص لعينيك حكايات ابتداء ..فوحده الحب يليق بك
فيا أنت
و هذا القلب ما عرف نكهة للحب بدونك
يرهف السمع لحديث اليقين وحسن ظنه بقلب ما امتهن إلا الوفاء واتكاء ظل ذاكرة تشبعت بك !!
ومازال يتعثر بضمير عشق رصفته "الملائكة"
تلك ال حملت أرواحنا المحلقة عطرا في سماء اللهفة ذهابا وإيابا !!
وحفنة ذكريات بذرناها يوما فامتدت سنابلا وجنائن لم تكف يوما عن الحصاد
اعتصرت أوردتها لأجلنا سحابات لهفة اغترفت ومازالت سقيا من حنايانا انفاس وجد وشوق وتوق ..
فأنى لشمس النسيان بعد كل هذا أن تشرق ؟!أو لوهم التناسي أن يخنق لهفة الشوق بخيط اسمه الرحيل ؟!
إليك حديث قلبي إذن ولتضبط عقارب نبضك على وقع خطاه
ولتلظم من حبات لهفته مسبحة تجدد بها يقينك بأنثى كانت ومازالت
تغرد في صدرك وتشيد من لبنات ذاكرتها بك "سدا" يقيها شبح النسيان !!
أنثى يشغلها الحرص على نافلة قربك فكيف بها وقد صار لتهجئة نبضك سنن وواجبات وطقوس يؤديها الشوق سواء بسواء على شرفة غيابك وخطى حضورك !!
كيف لا ؟!
وانت المتوغل في خلاياي دهشة
وفي صخب لهفتك ال تسيل من بنانك روحا تحملني على جناحها كفراشة مترنحة لاتقوى على التحليق..بعيدا عن ضوء قلبك !!
فيا أنت
لو وضعتني بين دفتي كتاب ثم فتحته..تطايرتُ منه ألف فراشة وفراشة !!
لأحط بين يديك شتلة حبق وشجيرة ياسمين أتطاول كلبلاب الحكايا وأتعمشق كالضوء على عباءة الغيم وأنصهر دهشة بحضرة وطن منحني "احتضانا" باتساع ذاكرة وقلب
وكحقيقة عصية على التحريف وشرك الغواية أعتقني من أسر الروح لأحملني مغامرة أخوضها لأعبر بحر الجنون إليك وأرتكب لأجلك خطايا الموت !!
ولأن قلبك وحده الوطن المشبع بالدفء كان وما زال يدثرني بمعطف طهر يقيني برد الزيف وصقيع الوهم
((ها أنذا أقف على سطح العالم لأُشهدَ الكون ))أنني مازلت أترنح ثملا في حضرة عاشق هو " أنت" مازال يحمل قيثارته ويقف كل مساء على سقف القلب يعزف للقمر الضاحك أنغام الشوق وعلى شرفة الفجر يتهادى لحنا فيروزيا ملائكي الحضور وكأول مرة أرتدي الفرح لأجلك وأسبح في ضوء حالم لأصفف زهورك وهداياك
وانني حين أتنشق شغفك كما الوردة ، كما العطر ،كما الامنيات ينبت على صدرك عوسج الحكايا وقرنفل الكلمات بأبجدية انفاس ترصف الدرب للعناق
وعلى ساعديك تنصت السنين ليخلو بك الوقت جمرة جمرة !!
واننا سويا نمنح الصمت بلقائنا اجازة مفتوحة !!
وفي عينيك أعود إلى أعماقي لأكتشفك ومن جديد أبصر من خلالك كم أن العمر قصير بدونك !!!
وأدرك كم تطول الحكاية بين قلب يتقن الغناء وقلب يعشق الإصغاء ويجيد الضجيج !!
وأنني وحدي أختلسك من ضجيج العالم ب همسة لا تغادر الشفتين إلا إلى واحة نبضك !
و أسرقك من عتمته نجمة مضيئة تسكن حدقة الشوق وأهيئ لك من زوايا الريح /الروح دروبا للهمس بشوق دافئ يشعل جذوة عشق متجددة
وأن حكايا أناملنا المتشابكة برموزها السرية وحدها تملك خرائط اللهفة لضجيج الضحكة ومحو الدمعة وربكة الشفاه !!
.فيا أنت ..
ومن أطراف أصابعك تسلل آخر الربيع وفي عينيك اختصار حدائق العمر ..كله !!
أخبرني وانت السيد لعائلة القلب
أي رحيل يليق بي إن لم يكن مني إليك ؟!
وأي جنة تلك إن لم تكتمل فردوسا بين يديك ؟!
وأي احتراق يتفجر بردا وسلاما إن لم يشعله ضجيج الحب وصخب الشوق إليك ؟!

للمزيد من مواضيعي

 

.
.

والسلام على حرفك رغد ..
لي عودة يا ظل الروح


الوشم والتقييم والنشر
مع منح المكافأة

النقاء ,رغد الديب معجبون بهذا

أيا رغد الصفاء
كم بكِ تزدهي الأبجديّة
عناقيد ضياء
وتزدان..
تقول تبًّا ( للكيتو )
فميزان النبض عسجد وفكر سكينة
وصخب بيان هاديءٍ رنّان
ما أضاع قط بوصلة الأمان


ما أجملكِ وأجملكِ

ابنَة حَاتِم ,رغد الديب ,النقاء معجبون بهذا

أخبرني وانت السيد لعائلة القلب
أي رحيل يليق بي إن لم يكن مني إليك ؟!
وأي جنة تلك إن لم تكتمل فردوسا بين يديك ؟!
وأي احتراق يتفجر بردا وسلاما إن لم يشعله ضجيج الحب وصخب الشوق إليك ؟!


ماشاء الله تبارك الرحمن

كاتبتنا الجميلة رغد الديب

هنا سطور من ذهب وملامح الحب والعشق كامله
أخذتنا مع سردك لآخر حدود الخيال وكأننا عشنا اللحظة
وكنت أتوق لقراءة تعابير أحاسِيسك
حروف أُخيرت بدقة متناهية
ونظمت كعقد من لؤلو أُحيط بعنق بفتاة أصابها الشوق والحنين
تأتي إلينا بصور جميلة كيف لا وقد جعلتَ للشوق أجنحة
فهنا إمتلك الشوق أجنحة حتما
سيحلق بلا قيد ويبحث عن حرية ينشدها
سلام لعينيك وذكرى تتساقط منها الحروف عذوبه
نظن البعد يسلينا وهو شوق ممتزج برغباتنا وأحلامنا
كيف لا يكون هناك شوقا وإن كانت نجوم السماء تتلألأ له عشقا
مشاعر جميلة جمعت بها حروفك ل تخبرنا أن للحب طعم لذيذ
و أوراقك مزهرة بفصل الربيع
تكاملت المشاعر بين قلبين
ورضيا بالقرب رغم نتائجة

مبدعة كثيرًا

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا……..

ابنَة حَاتِم ,رغد الديب معجبون بهذا

الأديبة القديرة رغد الديب
ماشاء الله ماهذا الجمال وهذا الإبداع وهذا النص
الذي كتب بمزاجية عالية التصويب
برهافة حس بإندماج كلي يذيب جليد الحديد
بنار العشق الصبابة ولها وهياما
رسمتِ لوحة بديعة بإحساس فنان
ما أروعك
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

رغد الديب ,النقاء ,ابنَة حَاتِم معجبون بهذا

أيتها رغد ...الجميلة
من صوت الأنا..وصوت الذات الآخر ..عاشق ومعشوق..عبر نبرة مفعمة بالحنين الصارخ..بالحب ...كل الاشياء هنا لها وميضها ...انتِ والاشجار والمطر..والقمر...والأغنية..والعشق .أي أشعة هاته ...يارغد .؟..وهي نفسها تجليات متعددة ...لذلك الحاضر فينا دوما...نستعيد به ومنه...الجزء المفقود من الكيان./.الوجد ..
اتقاد كامن دوما في الروح ...في مواجهة الانطفاء...قابض على جوهر الذات/الحب.العشق.الوطن.
هكذا انت يارغد...كتابتك...بها ذاك السحر الذي يتوسد نغمة هذا العشق.... بطقوسه ..حتى الرحيل يصير مستحيل ..كل شيئ يقول هنا....وذاتها الروح بصوتها الخفقان............إن لاأحد سواه ....بين ا لصمت والصوت ..بين اليقظة والحلم ..بين الروح ....و مرايا العشق.
....لقلبك ..االفرح
وردة لك ..لروحك...البيضاء
ودي اليك

النقاء ,ابنَة حَاتِم ,رغد الديب معجبون بهذا

يا رغد.. تعالى صوت النبض والعين تلتهم السطر تلو السطر
ما أجملنا في الحب.. وفي رسائل الشوق
وما أجملك
شعرتُ بقلبي والله
ذلك الشعور الذي أوشكت على نسيانه
أو تجاهله

شكرا للفراشات التي منحتنا الحياة من حرفك
محبتي

رغد الديب ,النقاء ,ابنَة حَاتِم معجبون بهذا

'


اللّه يارغَد على ماكتَبتِي
سافرتُ مع حرفكِ الى حدائق الشّوق
فأنبتَت قلبي ربيعاً لَن يأتِي بعدهُ أي خَريف
رائعَة حدّ الجمَال الذي لا يُوصف

رغد الديب ,النقاء معجبون بهذا

أهلا يا أنتِ وامتزاج الأنا ..
وللتو قرأت، وكالقابض على لحظتين، ماضية وحاضرة يحاول فك طلاسم زمن بينهما شاء الغياب أن يرسم خطواته فيها..
تصاغُ الخرائط في قلبي كيفما شاء الحب
‏على ضوء "حياة" لم تَمسَسْها كهولة الفراق
‏نديّة غضّة،
‏لايسرقُ أنصافها "قيدٌ" ولا وهم،.ولا ادعاء..
أغذّي ذاكرتي بكلماتك..لأكتب:
في زمن ما وعلى طرف فرح واهم بلحظات خلت منك كانت كفيلة لأن يتسلل الحزن إليّ
‏مثل سارق محترف،
‏لايترك أثراً يُقبَض عليه، توجستُ قلبي ونفثت عليه تعاويذا تحصنه من النسيان وتباعد بينه ومافيه من الأفول في غمرة شعور دخيل..
لكن.. ثمة هدنة،
‏يعقدها الحنين مع الحواس،
‏يخرقها "عطر"،.
كان عطرك..!
تجاهلته، خشية اللحاق به ثم عودة بكفتي حلم فارغة..
لكنك تعرفين، أننا لانقوى على تعتيم رغباتنا، ورغبتي فيك لاتخبو ولا يقتلها تجاهل..
ثم كم يلزمنا من الكذب،
‏كي لايشي بنا التوق ،.؟!
وما نفع الصدر بلا هواء..؟!
فكنت كل ليلة و بعد كل ليلة،
‏أشبر الشغفَ الممتد بيننا..أحسب ظلالك الممتدة في الروح وبين الحواس وفوق سطور الأيام ..
ماذا أقول ؟
وكيف أعدّ تفاصيلك في الذاكرة ..؟
عن جاذبية الصمت
‏المهيأ بحزنٍ رقيق،
‏دون تكرار مربك
‏عن الأفكار المتربصة بشفتيك
‏عن فضول القلب المباغت في إلحاحه
‏-كل شيء فيكِ كان يستبقيني بدفئه..-
..
ماكان الحب ذنباً، بل صدقا ينساب من قلب إلى قلب
ولأن الأقدار لاتأتي دوما بالكمال والاكتمال؛ فإن القلوب تشقّقت، وأزهرت بالبكاء ومواويل الصبر وتقاسمت نبضها على خطوط من نار، ..

"كلُّ قطارات الوداع،
‏ستمضي من دوننا،
‏لأن في العمر مساحات لاتقبل الخسارات
‏ومدناً لايتوقفُ فيها المطر
‏وذاكرتين،.!"
..
رغد ..وقبلة على جبين هذا الحرف الذي تنتشي له الحواس فتفيض بوحاً ..
وهذه..

رغد الديب ,النقاء معجبون بهذا

قراءة واحدة لا تكفي
ستكون لي عودة تليق بكِ

رغد الديب معجب بهذا