قَميصُ السماء

ek:
ندفة ثلج بريئة فات موعدها في الذوبان
فشاخت في قمة جبل .

زائر الفجر الصمت هنا أكثر الحشود نظاماً
فنصوصك العابرة للهواء ،للغات ،المقاومة للتفكك
هي بمثابة ايواء الغريب للغريب لبث روح الألفة في غرباء بعيدين

زائرُ الفَجر معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك الاحساس

لقد تعدت مشاااعرنا حدود المكاااان
وتجاااوزت بنا الاحاااسيس حدود الزمااان
حروف تواالدت حتى شكلت اجمل الكلماااات
وتكااتفت الحروف ممتزجة بالعوااطف التي بين الضلوع ورسمت اجمل السطور

تعددنا فيِ الأماكنِ والأزمنة
تناثرنا في الحروفِ
لم يبقَ لنا سوىَ الإبحار يا ملك
أهلاً بهذا البهاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.

منذ أن كان رضيعاً ..
ينكسرُ خوفه بالغناء فيبلل الحلم
.
منذ أن كان رضيعا ..
يعبر أشرعة العواصف بمتاريس الوحدة ..

منذ أن كان رضيعا ..
يدندن فصول شقاوته ليلامس هدب النجم

منذ أن كان رضيعا ..

نكهة اسمه في خرائط عمرها وعلى سفح روحها أبصر ..


أنا لم أقرأ هنا حرفا ..
بل قرأتُ تاريخا عاصفاً قابعاً على تلٍة روحه

النثر هنا .
يهفو بنا لنقطف النشيد المنبعث من تفاصيل الماء
يا عامري ..
إيّاك أن يأكلك العابرون بإشفاقهم ..
واظب على صلاتك ..
فمحرابك .. مكتظٌّ بالأمان ..


لله درّك وكثيرااااا

ek:

مُنذُ أن كُنت رضيعاً
والسماءُ تربتُ على رأسي
بالثلجِ
تُمررُ أصابعُ الغيم على شَيبي
فأنبتَ الخيباتِ

وحينَ وجدتُ الضاد
أصبحتُ يانعاً
مُشرعاً للبهاء
والعزفِ على الكمان

بُشرى
سميةُ الغيمُ
وسميةُ أسمى الأسامي
حدَ السماءِ باسقةُ أنتِ

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هلا وغلا كاتبنا الراقي زائر الفجر

لاشك لكل منها هموم وضغوطات ولكن متسع الصدر أكبر في تحملها

والصبر عليها حتى تنقرض
والحياة نعيشها ونحن نعاني ونسعى ونشقى ونتحمل ونادرًا ما احد يحس بمن فيك
كل منى نفسي نفسي
أرى الجرح مفتوحا على مصراعيه ولا يتوقف نزفا في هذا النص
يُبين عقلية الإنسان في هذا الزمن
هو البوح الذي تنطق به العيون والجاذبية التي تخرج من الإنسان تلقائا دون علمه

سرد جميل لروح أجمل


شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

النقاء
قرأتِ اللافتةِ التي على بابِ السماء
مصرحُ للغيمِ بالدخولِ بلونِه الأبيضَ والأسود
أهلاً ببياضكِ على هذا السواد
لننجبَ غيمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح

ابواب الربيع هنا مغلقه بشمع من رماد
فقد انعشت الاوجاع بحبر صرخك العميق
منذ كنت رضيعاً ماستساغوا صدقك
لان الماء ينطق فيك .
الفاضل زائر
سلس وخضرار حرفك ربيع مثمره مزهر يانع
ورهيد مستريح ودافء كغيمة ظريفه ينام على
عاتقها ملك متعب .
حرف اثار القمر بدأت ناصعه في نبضه . Fl

فرح
أغلقت سحابَ فُستانِ السماء
وما أمطرتَ إلى أبابيل
فينطقُ الرملُ
هذهِ القفاري لنا
دُمتِ ناصعة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم

(أ)
منذ أن كنتُ طفلة
وأنا أخافُ صوت الرعد
في كل ليلةٍ، تعلن الغيوم عن استعدادها للهطل، أتوسّد حُضن جديّ ممسكةً قبضة يده حتى أهدأ
يخبرني بحنوٍّ أنه لا داعي للخوف
فهذا الصوت مجرّد صرخة طفل خرج لتوّه من رحم الطبيعة، وأنّه لا وجود لوحشٍ عملاق يصرخُ في الأعلى

(ب)
كَبرتُ الطفلة التي في داخلي حالما مات جديّ، واستوطن صوت حفّارة القبور الحقيرة مخاوفي كلها بدلاً من هزيم الرّعد.

(ج)
الخوف في نفسي
يكبر بحجم الأمور التي تنالها مني قافلةُ الإدراك

(د)
اشتدت بي الخطوب، حددّت طرفي اليائس بالحياة و وصرخت: سأحلم سأصمد.. قلتُها: بحجم الجوع الذي يقتل بطون فقراء العالم.. بحجم هزيمة مقاعد الانتظار وهي تفيض بالفراغ وخيبة الوعود.. بحجم الأمل في ذهن ذبابة تحلم بالوصول إلى زُحل

(و)
كثرت الأشباح، وكَبُر الخوف الذي عشته دون أن أعبّر عنه.
من حقي أن أعبّر عنه لكنني، لا أملك مواجهته.. يملأ أحشائي وقلبي، ولكنني أبقى جائعةً إليه.. بهذا العجز كنتُ خوفاً بجناحين لكن دون أن يحملني إلى زحل !!

زائر الفجر حين قرأتُ عندما كنتُ رضيعاً وجدتُ قلمي يكتب:
ستكبرين.. ستنمو أجنحتك وسيقصوّنها قبل أن تحاولي الطيران، ستدركين أنّ للحياة وجه آخر خفيّ -ولربما ألف وجه- وجهٌ بعينين غائرتين وأسنان بارزة حادّة وفمٌ لن يرحمكِ، ستتعلمينَ عدَّ الخيبات، العثرات، التنازلات، على أصابعِ يديكِ كلتيهما.. ستفهمين معنى أن يكون أمام المرءِ فرصةٌ واحدةٌ وأخيرةٌ، وأنّ ليس كل ما فات قد مات..
ستنمو على كتفكِ فراشاتٌ كُثر وعلى غفلةٍ ستضيع الفراشات، وستعودين وحيدةً كسابق عهدك.. ستطالك يدٌ ملتويةٌ عابثةٌ وعليها أشواك، تَنخز بجلدكِ السّماوي الرّقيق
مرة تلو أخرى -إنها يد القدر- ستنهال عليكِ أصواتٌ حادةٌ من حولكِ: "اصمدي اصمدي لم ترِ شيئاً بعد! " ستنامين ليلةً على صدر القمر، وليلةً بين أغصان شجرة الخيبة.. وليالٍ ستمرّ ولن تنامي فيها.. ستتمزقين.. ستسحبك دوّامةُ الوهم نحو فخِّ السعادة، أرجو حينها أن تتشبثي بقوةٍ وألا تأخذي الأمر على محمل الجّد ستقفزين إلى مستنقع التأقلم والاعتياد.. سيلتهمك تمساحٌ يُدعى "الوقت" قلبك البريء يظنّ أنّها النجاة.. لا تكبري.. أوقفي عربة عمركِ عند أوّل خيبةٍ تناليها.. امتطي عربة سندريلا دون ارتداء حذائها وارحلي.. لكن أرجوكِ.. لا تكبري.. لا تفعلي .



اعذرني يا زائر الفجر، ما قرأته لكَ هنا جعلني أضيع مني في فضاءات العتم، وحتى أخرج منها لأعود مكاني كان لابد أن أتنفس هنا قليلاً أكتبني لأجدني من جديد بعدما بعثرني نصك وذكرني بخوفي !
قلة من يفعلون بنا ذلك حين نقرأهم، لكن حرفك فعلها لصدق احساسه وربما حزنه بل بالتأكيد
ما أصدقك !
F::

ek:
مريم
هززتِ جذعَ النصِ
فتساقطُ الأحرفُ علينا
رُطباً جنياً

عذراءُ الحرفِ
لم يمسسكِ الضوءُ بمسِ وصخب
كُل مافيكِ هبةُ الله
ذات صلاةِ في محرابِ الأبجدية

أهلاً بالوهجِ

مريم معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا

،

أكانَ هذا قميص تلتحفُ بهِ من بردِ الوحدة أكانَ وشاحاً دافئاً ترنو بهِ من شمس الأمنياتِ التي لا تجيء
إلا بِ خيباتٍ كَ المطر و لا تعدّ لك موطناً إلا من البأسِ والحزن المَدفون .
فكم انحِناءَة سَردت لَكَ حقِيقة الأسَى الذي صَار فيكَ مستشعر كَ إلقاء تحيّة باهتة على عابرٍ لا يسمع منها إلا همهمَة غابرة .
فَالفقد فقد حتى وإن تبدّل اسمه وَ تغيّر معدنه و جهلنا قسوته ، والمعاناة تردّ القوّة في الروح
كما أعادت لكَ الأمل في غير الأرض لكن بِثبات شَديد .

هكذا يزور الفجر مَن يزوره ، حتى يكتُب لنَا فوضاه .

ودي .

كانَ لُجة
كانَ دُهمة
كان لونُ البُكاء
كانَ شكلُ النجابةِ
كانَ رجلُ السفنية
وعصا الأبجدية
وكُنتِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

أتعلم لماذا الأمل جميل؟

لأنه من الله وضعه في قلبك لأنك أهلٌ لهُ..

ذلك الأمل كالروح في الجسد..

نعم أنه كل شيء في الحياة..

فالذين عرفوه أحيوا قلوبهم به وعرفوا معنى الحياة..

هو كالوفاء الذي كان ينتظره المحب من محبه..

فجعل القلب مبتهجاً بهذا الوفاء فأثلجت نفسُه بالأمر.

زائر الفجر

الآن نحن مازلنا على عهدِ لم نتغير

رغم قلة الفرح رغم كثرة الحزن

لأنا تعلمنا منك الصبر الجميل

نحن من حملناك في قلوبنا ومازلنا نشعر بك

خالص مودتي وإعجابي وتقيمي

صَديقي
من يَصدقني النُصح

على مرافئ الألم
يسرقُنا سرابُ المرمر
وما إن نصلُ حتى
نُصابُ بخيباتِ كثيرة
ولكن !
حينَ أجدُ إحتضانكِ للنص
أشرعُ في الغرقِ
ولا أبالي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واجدة السواس

قميص المساء
قميص المساء البسني رداء الاحزان
وكبلني غبار الاعصار
اترنح على اغصان هشة
عارية يابسة
انتطر احاسيس مهزومة
تحت اكمامها احزان
رعدية انهكها رماد الرياح
وجعدتها فصول السنين
واجدة السواس
القدير الرائع زائر الفجر
منذ ان كنت رضيعا
وانا جائع الجوع
لا عصى تشبعني ولا عماد
اريد كاس بغش
علي انسى غابات الطين
كلمات البستنا قميص الخزن
واروتنا رضاعة الطفل الموجوع
للجوع
واوجعت قلوبنا الما من
تجاعيد الحياة
تعابير غاصت في الاعماق
وشرحت القلب
والروح لله درك كتبت من المعاني
انفاسك المتوترة ومن نسبج
فكرك حروف منصهرة تبتهل
من كنف الشعور
كتبت وابدعت وامتعت
الذائقة والنظر واوجعت
بنفس الوقت أحييك على
ذائقتك وانتقاءك الرائع
والمميز لقلبك السعادة
والفرح والسرور 🌹❤️

واجدة
لكِ أن تتخيلي
أن لونَ السماءَ أحمر
لكنُه تهيأ بالأزرق
ليوهمنا

لقلبكِ الفرح

واجدة السواس معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابد

ندفة ثلج بريئة فات موعدها في الذوبان
فشاخت في قمة جبل .

زائر الفجر الصمت هنا أكثر الحشود نظاماً
فنصوصك العابرة للهواء ،للغات ،المقاومة للتفكك
هي بمثابة ايواء الغريب للغريب لبث روح الألفة في غرباء بعيدين

عابد
ذابَ الحبرُ
على كُراسِ النظام
أختلطَتِ الزرقةِ بالسواد
ليلُ كُحلي للغة

أهلاً بالنُسكِ