فائدة إملائية

.
.

سلمت عطرنا فاطمة
كل الحب

أتقدم بالشكر الجزيل
للجميع على إثراء هذا الموضوع
والتجديد الدائم ....

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

أتقدم بالشكر الجزيل
للجميع على إثراء هذا الموضوع
والتجديد الدائم ....

.
.

حياك أخي هادي
سلمت روحك

.
.
د ـ النقطتان الرأسيتان :
تدلان على أن مابعدهما تفصيل لما قبلهما ـ وتسميان علامتي الشروع ـ ومواضهعما :
1ـ بعد القول : ( قال : قلت : قلنا : قالوا : ) .
2ـ بعد الكلمات الدالة على التقسيم مثل : الكلمة تنقسم إلى : اسم ، وفعل ، وحرف . وبعد مثل : ونحو : .
3ـ بين الكلمة ومعناها مثل : التِّـبْر : الذهب

غيث معجب بهذا

علامة الحذف ( … ) :
وتأتي لتدل على أن في الكلام حذفـًا . مثل : ( ويصنـع من الجلود الأحذية والحقائب و… )

.
.

الألف المتطرفة
تأتي الألف المتطرفة في أخر الأسماء المبنية حيث أنها تُكتب ألفاً مثل هذا ، ما ، ماذا، مهما، هنا ، أنا ولكن يستثنى من هذا كلمة “متى وأنّى” حيث أنها اسم مبني ولكن تكتب الألف ياء عادية ولكنها تنطق ألفاً.

غيث معجب بهذا

الفرق بين: نفِدَ ونَفَذَ

شاع في كل مكان الخلطُ بين الفعلين سواءً في الأدب أو في مواقع التواصُل الاجتماعيّ
فيقولون: نَفَذَ الصبرُ والرصيد وما إلى ذلك.. والصحيح: نَفِدَ
فالنفاذ: الاختراق .. والنَّفادُ: النضوب

ولتأكيدِ الفرقِ بالآيات نلاحظ في المصحف ما يلي:

في سورَةِ الكهفِ نجد فعلَ النفاد/ النضوب في الماضي والمُضارع بالدال:
(((قُل لو كان البحرُ مِدادًا لكلماتِ ربي (لَنَفِدَ) البحرُ قبلَ أنْ (تنفَدَ) كلماتُ ربي ولو جِئنا بمثلِهِ مَدَدَا)))

وفي سورة النحل الآية (96)
(((ما عِندكم (يَنفَدُ) وما عِند اللهِ باق)))

وفي سورة (ص) الآية (54)
((( إِنَّ هَذا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَاد)))

ومن يقرأُ سورةَ الرحمن يجد الآية (33) وقد اشتملت على فعلِ النفاذ/ الاختراق، ونصها:
(((يا معشرَ الجِنِّ والإنسِ إن استطعتُم أن (تنفُذُوا) من أقطارِ السمواتِ والأرضِ(فانفُذوا) لا (تنفُذونَ) إلّا بسُلطان)))

لُغتُنا المُستجيرة

غيث ,بُشْرَى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياسمين

الفرق بين: نفِدَ ونَفَذَ

شاع في كل مكان الخلطُ بين الفعلين سواءً في الأدب أو في مواقع التواصُل الاجتماعيّ
فيقولون: نَفَذَ الصبرُ والرصيد وما إلى ذلك.. والصحيح: نَفِدَ
فالنفاذ: الاختراق .. والنَّفادُ: النضوب

ولتأكيدِ الفرقِ بالآيات نلاحظ في المصحف ما يلي:

في سورَةِ الكهفِ نجد فعلَ النفاد/ النضوب في الماضي والمُضارع بالدال:
(((قُل لو كان البحرُ مِدادًا لكلماتِ ربي (لَنَفِدَ) البحرُ قبلَ أنْ (تنفَدَ) كلماتُ ربي ولو جِئنا بمثلِهِ مَدَدَا)))

وفي سورة النحل الآية (96)
(((ما عِندكم (يَنفَدُ) وما عِند اللهِ باق)))

وفي سورة (ص) الآية (54)
((( إِنَّ هَذا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَاد)))

ومن يقرأُ سورةَ الرحمن يجد الآية (33) وقد اشتملت على فعلِ النفاذ/ الاختراق، ونصها:
(((يا معشرَ الجِنِّ والإنسِ إن استطعتُم أن (تنفُذُوا) من أقطارِ السمواتِ والأرضِ(فانفُذوا) لا (تنفُذونَ) إلّا بسُلطان)))

لُغتُنا المُستجيرة

.
.

جميل هذا التوضيح ياسمينة
لك كل التقدير

فائدة أدبية :

عند كتابة النثر والشعر لا تبدأ بحروف الجرِّ (الخفض)
فجمع من النقّاد والبلاغيين يرى أن من الجفوة
أن تبدأ بحرف جرٍ في الأدب أو الشعر ...

فصحة الأسلوب الرشيق والقلم الأنيق أن يبتعد عن هكذا
مجازفة إلا إذا كان هناك غاية من ذلك مثل التحذير
أو النذير أو التنفير .... الخ

بُشْرَى معجب بهذا

.
.

دام حضورك الرائع أخي مجمد
حياك