نظرة

.
.

الاستعصام عن السقوط في وسوسة النفس
فضيلة
أن تطرق أذنيه صحوة إلهية ..لنعمة كبيرة

أن يتراجع المرء عما في نفسه للخير
وأن يقف على أمانه ورضا نفسه ..

ومضة كبيرة واعية ناضجة
تصلح أن نصدح بها على منابر الوعظ والاستقامة
كبيرٌ بوحك وعميق
سلمت للمداد الفاخر دوما
إعجابٌ يليق

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

شطرت قلبه بجمالها
تتبع خطوتها في سُكرة
نازعه عقله أن يعود للخلف
غمزت له غمزة شيطانيه ..
تعثر في ثيابه ..
من فرط الفرحة ..
تركت له الباب موارباً
وقبل أن يلج بقدمه
جاء بٌرهان ربه ليصدح
بصوت الفجر ...
ليخر قلبه مغشياً عليه
رٌحماك ربي رٌحماك ربي ...

والحمد لله أن تدارك أن ما سيفعله منافي للفطرة السليمة
فخر وأناب قبل أن يقع به ؟!!
جميعنا بشر نخطئ ونصيب وكل
ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون .
القدير هادي أحسنت في حكايتك ذات دلالة
عميقة ومختزلة لغة وأدباً فأنت من الكتاب الذين عُرِفوا
بكتابة النصوص التي على شكل دروس
وعظة وعبرة تفيد المتلقي وتترك له أثراً في نفسه
ودي وتحياتي لك

النقاء معجب بهذا

من يحبه الله يلهمه في اللحظات الاخيرة
قبل سقوطه في الوحل
وهذا ما حصل هنا
بورك القلم يا سيد الفكر هادي
مضة جميلة تستحق التقدير
باقة محبة

حروف رشيقة الجمال
هنيئاً لك النبض
وهنيئاً لنا المتابعة

طبيعة الإنسان: عنصر يحب الفضيلة ويبهج بها قلبه
وعنصر يربطه بحواسه يطاوع أدواتها
والصراع واسع وعميق بين العنصرين

كن بخير

يقول المثل اليمني (طعنة بجنبية ولا نظرة إبية)

شكا رمدا فقلت عساه كلت لواحظه من الفتكات فينا

وقالوا سيف مقلته تصدى. فقلت نعم لقتل العاشقين

وإن الله ليعجب لشاب ليس له صبوة
وعلينا في زمن الفتنة الإكثار من دعاء (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)

في مفترق الطرق (لا عاصم اليوم من أمر الله) حفظ الله وتوفيقه وكفى

الحدث ومضة
وفي الومضة أحداث ما بين
(السرعة والصرعة والصراع) وحسم الأمر قبس الإيمان الذي استمد من الأذان سطوته لتبديد دياجير الظلال

الجمل قصيرة خطيرة
والأحداث متتالية ملتهبة
والتصوير والكنايات وتبادل المقاعد بين ألفاظ الجمل البيانية أنتج مشاهد درامية غاية في الحبكة والدهشة والإثارة

داعية متطور وفقك الله

نظره كادت تعبثُ
بتلك الفضيلة
لكن أراد الله له النجاة
في المنعطف الأخير
قصة رائعة