06-25-2021, 10:32 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 415 |
تاريخ التسجيل : Jun 2021 |
فترة الأقامة : 1068 يوم |
أخر زيارة : 12-20-2022 (01:00 AM) |
المشاركات :
28,654 [
+
]
|
التقييم :
25378 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
صَرَّة/ شعر: د. عبدالله عشوي
أوَّاهُ مِــنْ كَـمَـــدٍ عَـانيْــتُ أوَّآهُ
ومَا لِمِثليَ في العُشّـاقِ أشْـبَاهُ
أَحْيَا بِجُرحٍ شَديدِ النّزفِ في كَبِدي
فَلَا الحَكيمُ و لا الجَراحُ يَلـقَاهُ
قَالُوا لِيَ الكَيَ قَد يُشفي بِخَاصِرَتي
فَهلْ بِنارٍ حَبيبَ القَلبِ أنْـسَاهُ ؟
أنَا المُـتَيّـمُ في غَــيـداءَ فَاتـنَـةٍ
و في هَواهَـا عَـذابَ العِشقِ أهْـوَاهُ
أسْرِي بِلا أمَلٍ أَسْعَى بِحَارتِهَا
و أقْـتَفِـي أثَـراً يَـومــاً حَـفَــرْنَاهُ
جِدارُ مَنزلِهَـا مَا زَالَ يَذكُرني
في طِينِهِ عِشقَـنَا سِـرّاً طَمَرنَاهُ
وعِـندَّ جَدّتِهَـا فِـنجـانُ قَهـوتِنا
في ظِلِ عُـشّتِها عَـصْراً شَربْناهُ
و نَخَلةٌ أصبحتْ بِالتّمرِ مُثمِرَةً
كَانتْ فَسـيلتُها حُلْـماً غَـرَسـنَـاهُ
هُنَا بِمَنزلِنا كَانت تُرَاقِصُنِي
و كَانَ يُطـرِبُـهَا لَحـنـاً عَــزَفْـنَاهُ
هَذي المنازلُ أضحتْ بَعدَنا طَلَلاً
لكـنّهَـا حَفِـظَـتْ شِعـراً كَـتَبْنَـاهُ
لا زِلتُ في صَرّةِ الأحلامِ مِنْ صِغري
فكيفَ أنْسى هَوىً أدمنتُ ذِكراهُ ؟
مَرَ الزّمـانُ و خِـلـي لا يُحـدّثُني
عَـنمّـا كَمِثلي مِنَ الأسقـامِ عَانَاهُ
لَكنَّـنِي واثـقٌ أني بِمُهجـتِهِ
وأنّنَا لَمْ نَخُنْ عَهــداً قَـطَـعْنَـاهُ
شعر: د. عبدالله عشوي
جازان 1-8-2020
من ديواني الثاني (شَــادن)
من مطبوعات شركة تكوين للطباعة و النشر 2021 |
للمزيد من مواضيعي
عابرة , إحساس السكون , عطاف المالكي و 16 آخرون معجبون بهذا
نبض وريد , سفير المعرفة , الحكيم , البنفسج , ملاذ , البوكري , محرم على النساء , غرباء نحنُ , إلهام , مسك الخواطر , صالح عبده إسماعيل الآنسي , النقاء , بدرية العجمي , هادي علي مدخلي , بُشْرَى , رجل من الشرق
آخر تعديل صالح عبده إسماعيل الآنسي يوم
06-26-2021 في 12:21 AM.
|