تحت القصف ،!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر قلم

أنحني وداً واجلالا لروحك المبدعة العفيفة
سيدتي الفاضلة شاعرة وكاتبة المدائن المجيدة
البنفسج
بوركت وبورك حرفكِ البهي الطيب ..
مودتي وتقديري لك
رفيقة درب الإبداع ..
دمت بهية عفيفة

خواطر الألق والحرف " الهيبة "
حضورك هنا كحِس المطر
يأتي دون ميعاد
يسقي مايَبس وجف من جناحر أحرفي
حتى يزدهي المكان
تتفجر منابع سيلك فنرتوي بكرمك
وجودك الذي أغرقتني به
ووسام على كتفي
ماجادت به روحك هنا

شكرا ثمينة لأنك أيضا هنا

البوكري معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وشاآية حرف

ويظل في خافقي
تمتمة سؤال ..
أين سيرتك الأولى ؟
وذا السؤال كما وخز الإبر
يترك على مسام النبض
ألف ألف أنة ..
فيكون النزف .. قاسياً
يكون الدمع .. حارقاً
وأظل أنا ما بين السؤال ..
وبالله .. لا تجيب ..

/

البنفسج

حرفك دامي
وأرق روح الهدوء
أسكنك ربي
راحة البال ..

بستان زهر

كان النبض كالدخان يخنق الأنفاس
يمتد لونه الرمادي إلى الروح
تلك الروح التي جفت من الحُرقة
وأصبح على كتف قلبي
نهار ذابل لاحد له
لكنني أستغل تفكك آخر نقطة في عمقي
وأنجو بضوئي ليمتد جذرا في الشقوق

وشاية حرف
كان حضورك هنا كمئذنة
تصدح بجمال حرفك العذب
شكرا على نثر زنابق الألق ياعذبة

عصي الدمع ,البوكري ,وشاآية حرف معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرباء نحنُ

لستُ أدرى لماذا أشعر بالعجز
أمام هذا القصف العاطفي
الذي أشعل فتيل الحنين والمشاعر
ويحق لمدائن البوح
ام الحضارة ان تزهو بهذه النصوص
التي طرزها ابداعك
بجمال الصور وروعة المعاني
يحفظك ربي أختي الأديبة الأريبة
الأستاذة البنفسج
امتناني وشكري
تحياتي وبيادر الياسمين

شهود هم أحرفي
على أن حضورك المتدفق هنا
كالأرض الشاسعة الخصبة
الممتدة بخضارها بعد حفلة مطر
وحين تنمو أشجار الجمال
أعلمُ انها من فيض بركاتك ياغرباء
فلا يزيد حرفي بهاء وكل متصفحاتي
إلا بقطافك اليانع

تحاياي المذيلة بالامتنان والورد ياكريم

عصي الدمع ,البوكري معجبون بهذا

يا سيدة الألق البنفسج
وقفت هنا طويلا لألتقط خيطا أبدأ منه ردي
لكن حرفي تلعثم أمام هذا الجمال الباذخ
سألتقط أنفاسي وسأعود بشيء يليق بكِ
وحتى أعود لك هذه الزهرة تنوب عني

البنفسج ,عصي الدمع معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

الصور الجمالية ..

العنوان ( تحت القصف ) في غاية الأناقة وهو يحكي الحالة النفسية
التي كانت الكاتبة تحت تأثيره وهو غياب ومع ذلك أفق العنوان يحتمل
أكثر معنى وهذا دائما شأن الكبار
1-( أنا وصغار نبضاتي تحت قصف هجرك) صورة ذهنية جميلة في
تصوير النبض بصغره وحاجته للرعاية كما فراخ الطير وفيها كناية
عن الحاجة العميقة له وفي ظل هذه الحاجة الكبيرة إلا أن هجرك
كان يقصف الرحمة هنا ..
2- ( خذ قطرة من دمي، مرّغ بها وجه الأغنيات )
استعارة جميلة للدم لتمرغ به وجه الأغنيات صورة تشد الدهشة إليها ..
3-( خذ جذوة من شتات ) استحضار للسياق القرآني في قصة
موسى عليه السلام ( لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ )
والقاسم المشترك بين الصورتين الحاجة
كالحاجة للنار كانت حاجتها لمحو الشتات ..
4-( ولكن ستفزع حين تأكل الطير من هامة تلك الأسئلة ) استحضار
أيضا للسياق القرآني لصاحبي السجن في سورة يوسف
( أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ۖ وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ )
5-( أرخيتَ جذور الرغبة في أرض التحدي ) استعارة جميلة حيث
امتدت جذور رغبتها في مكان صعب متحدية نفسها وظروفها
وبيئتها ومستحيلها ..
6-( فكشفتُ عن ساقَيْ بياضي ثم توليتَ حتى ثار غبار التعثر ) استحضار
للسياق القرآني في سورة النمل ( فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ
عَنْ سَاقَيْهَا ) وأحسنت توظيف الصورة باحترافية ..
7-( رغيفٌ نظيف لن يحتسي نخب غفلتك مهما ذابت بقعة الحاجة في
صوت الجوع وأنتَ مُوزِعا بعضك على موائد النزق ) برغم الحاجة يبقى
الكبرياء كبيرا في روحها ونفسها وإن ذابت فاقة وجوعا وهو يغدق على غيرها ...
8-( الندم المرمي مابين الطرقات وأبخرة الآهات ) استعارة الندم وتمثيله بالجسد
المرمى في الطرقات تغيبه أدخنة الآهات والوجع ..وهي صورة عميقة
تحتمل الكثير من التأويل لذات المتحدث والموصوف وهنا جمالية السياق ..
9-( السماء بدايتي، وهذه الأرض مشنقة مُعلّقة ) صوره عظيمة بدأت فيها سماوية
الروح منطلقا وختمتها بمشنقة الأرض وما تحمله من وجع وكدر والسماوية تحتمل
الكثير من المعاني لروح كاتبها الحسية والمعنوية .. وكذلك الحال للمشنقة فقد أبدعت
في تصوير الحالة التي هي عليها ..

البنفسج ..

لغة كبيرة جدا هنا ومشاعر تُرجمت باحترافية عالية
تمكنٌ كبير في توظيف المخزون الثقافي وبراعة في تصوير
المشهد العاطفي بعدسة مخرج محترف يقرب المشهد ويجعله
يتحرك أمامك ...
استمتعت كثيرا بقراءة هذا النص فقد حوى مخزونا ثقافيا كبيرا ..
هنيئا لنا بك وهنيئا للحرف بروح كأنت ..

كان هناومضى

أي الجذوع كفيل بهز يدي
ليتساقط لك من منابر الحرف كل كرامة ياعصي ،!

والله كأنني لأول مرة أقرأ نصي
استطعت الامساك بزمامه
وأظهرته بطريقتك المبدعة الشيّقة
التي تجعل منه تحفة فنية نفيسة
وكأنه أنثى فائقة الجمال والكمال
أصبح منير من جميع الزوايا
شرعت نوافذه حتى اتضحت فلسفة عميقة
تجلت في تذوقنا بنهم شديد لمدركات كل شعور
كانت لغتك هنا لغة رفيعة فارهة
جرت على إظهار جمالياته بدقة
فكان نتاجه مختلف
النص لاينتهي عند إبداع كاتبه
لكن ثمة مبدع آخر يصول ويجول بين الأحرف

المتفرد باقتدار عصي الدمع
حقنت وريد الحرف من بعد قصف
فكان الشفاء إحسان من يديك

عصي الدمع ,البوكري معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس السكون

يسلك بنا الألم والوجع مسالكه
وما هيمنته علينا الا لشدّة وطأته في النّفس...
نصّك قويّ ويعربد في الرّوح بما يضجّ فيه
من معاني يستبدّ بها الألم تارة والأمل أخرى...
وما توكلنا الاّ على اللّه وحده
تقديري لحرفك البليغ

وأحيانا يكون الوجع الارتطام الذي نتعلم منه
بعد أن فتت أضلاعنا واهترأت وهي تندب
غيم نحاسي ومطرا من حديد ،!

الرائع إحساس السكون
قطعة من حرير تليق بحضورك
فالحرف بك ينصع ويتألق ويتشكل
على هيئة سرب من طيور الشكر الجزيل

عصي الدمع ,البوكري معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره محمد

لغة سلسة البيان
حملت أشياء المعنى
بعيدا عن التكلف
لتعانق تباشير معناها
تباشير الندى

أهلا بك فراشة تنثر زينتها
حول أرجائي فتهتز لها وتطرب
كلي تقدير لهذا الحضور العبق

أنرتيني ياأميرة الحرف

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبع سنابل

ek:

من أجمل ما قرأت لكِ
أيتها البنفسج
بل انتِ لاتكتبين إلا الجمال
ليست مجاملة ولكن تؤكد لي نظرية سمعتُ
عنها في فلسفة الجمال الأدبي
وهي أن الحزن العميق والألم المزلزل
يخض الملكة الإبداعية الساكنة لدى الأديب
فتتألق الكلمات في خاطره ساعة الألم فينسج
لنا نصا غاية في الجمال والإتقان البنيوي

هذا كله لاتراه إلا عين يسكنها كل الجمال
ولاتشعر به إلا روح يفيق من داخلها
حديث الندى وضوء الصباح وغِنى السنابل
حضورك يرمم كسور الحرف
بهي في كل مجيء ياجميل الروح

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وابل

البنفسج
كم يعجبني النص الذي ينتج عن القصف والعصف الذهني،
النص الذي يتحجر لتنفجر منه شلالات الخيال ليضيء ألف صورة بفعل طاقته الحركية الهائلة ونشوته الصاهلة.

هذا المزاج البرجوازي في الكتابة نخب تتقارعه الصفحات والسطور .
لذلك أسمع قرعا لقدح حروفي هنا مع كأس آخر.

الشروخ التي تلف أعصابنا
تتركنا على شفا جرف من الهلاك
حتى عندما نريد النجاة لانجد درب
ولا ممر سوى الحرف
هذا الحرف نديم الجراح والسهر والفرح
مطر يغسل أنفسنا فيملأ التشققات نضارة
وماهذه الإضاءة التي تراها إلا استسقاء
حروفك لها حتى همى ماء لغتك الشجية
وكساها حُلة أرقى من حلتها

لذا فُضّت زجاجة الجمال وكانت السُقيا زُلال

عصي الدمع معجب بهذا

هنا تعرش الحرف على المدى
ليجاور ضفاف منابع الإبداع الراقي
سلمتِ و الحرف
أيتها الراقية البنفسج

البنفسج ,عصي الدمع معجبون بهذا