عليك من قلبي السلام/ شعر: صالح عبده الآنسي

عليك من قلبي السلام/ شعر: صالح عبده الآنسي

أهـو المِـلالُ؟!، أمِ الغِـيابُ أُفُولا؟!
أمْ هل نَوَى القلبُ الرَّؤومُ رَحِيلا؟!

أمْ أنَّـهُ ظـرفٌ ألَــمَّ، ولَـمْ تَـقُـلْ
لي عنهُ يا طُهـرَ الغَمَامِ خَجُولا؟!

عامانِ مَـرَّا، ونيـفُ عـامٍ بعدَها
والوُدُّ حبلُـكَ كـانَ بي موصُولا

رِدحًا مِن السَّنواتِ كُنتَ بِجَانِبي
وكـأنـتَ لـم يُهـدِي الإلـهُ مَثِـيـلا

وكأنتَ لَمْ أُحبِبْ، ولَمْ آمَنْ لَهُ
وإلى وَفَـاهُ، إلى بَـقَـاهُ طَوِيلا

وكأنتَ في دربِ الحياةِ صَحِبتَني
سَـنَـدًا وعـونـاً مـا صَحِبتُ نَـبِـيـلا

وكأنتَ عـن كُـلِّ الأنــامِ كَفَيتَني
ما احتاجَ نبضي أنْ يرومَ بَخِيلا

وكأنـتَ في معنى الكَـمَـالِ مَنَاقِبًا
لا ما التقيتُ، ولا اصطفيتُ خَلِيلا

فعليكَ مِن قلبي السَّلامُ مَحَبَّةً
أزكى مِن المُزنِ الهَتِينِ هُطُولا

تغشى فؤادَكَ نبضَ قـلـبِـكَ أينَمَا
في كُـلِّ دربٍ قـد خطرتَ جَلِـيلا

وبكُلِّ آنٍ في صَبَاحِكَ والمَسَا
وبـكـلِّ دارٍ قـد نزلتَ فَـضِـيلا

وبكُلِّ رُوحٍ طِيبُ رُوحِكَ طِبُّها
وبكُـلِّ قلـبٍ قـد بُعِـثتَ رَسُولا

هيهاتَ أنٔ أنـسـاكَ حَتَّى لحظةً
أو يخبُو وُدُّكَ في الفُـؤادِ فَتِيلا

فالصدرُ صدري أنتَ بينَ ضُلُوعِهِ
شـمـسٌ تَـشُـعُّ بخافِـقِـي قِـندِيلا

شعر: صالح عبده الآنسي

للمزيد من مواضيعي

 

الله الله ونعم الشعر بك نفتخر ونتفاخر

هيهاتَ أنٔ أنـسـاكَ حَتَّى لحظةً
أو يخبُو وُدُّكَ في الفُـؤادِ فَتِيلا

فالصدرُ صدري أنتَ بينَ ضُلُوعِهِ
شـمـسٌ تَـشُـعُّ بخافِـقِـي قِـندِيلا

ومازلت يا بديع الكلمة والشعر منك نصافحه بأجمل الورد


الشاعر الأديب صالح عبدو

للأمل اشراقة صاحبت بوحك الأنيق
وأضفت على اوراق البوح عمقا وجمالا
قصيدة رائعه
وإحساسك شفيف صادق لامس الروح والوجدان.
متألق الروح نقي السريرة
بشعرك إبداع لواقعنا
فلله در الشعر بالسحر يتردد
فأحسنت إحسان البليغ بلفظه
ودمت لنا فخرا بشعرك نصفق
بورك النبض والمداد شاعرنا السامق

همسة مازلت للشعر نور ولقلبي السلام حين نقراك

محمد عبدالله ,نجـ سهيل ـم ,صالح عبده إسماعيل الآنسي ,نبيل محمد ,بُشْرَى معجبون بهذا

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

أشكرك ياجميل القصيدة

محمد عبدالله ,نجـ سهيل ـم ,صالح عبده إسماعيل الآنسي ,نبيل محمد ,بُشْرَى معجبون بهذا

.
.

صح لسانك الشاعر العريق بحرفه وقوافيه
قصيدة مبجّلة في مشاعرها .. وغنائها بالمفردة
لا جديد سوى أنّك تستحق التصفيق في كل مرّة بحرارة ..
سلمت روحك شاعرنا الأنيق وطاب بوحك
قصيدة ثمينة تركتْ في نفسي أثراً جميلاً ..
دمت بكل تقدير

محمد عبدالله ,نجـ سهيل ـم ,صالح عبده إسماعيل الآنسي ,نبيل محمد معجبون بهذا

الشاعر الغالي صالح عبده الآنسي
أهلا ومرحبا بك
فجمال الشعر وروعة المعنى
والشوق لتلك الشاعرية هو ما أتى بي إلى هنا
أدام الله عزك

محمد عبدالله ,نجـ سهيل ـم ,صالح عبده إسماعيل الآنسي معجبون بهذا

رِدحًا مِن السَّنواتِ كُنتَ بِجَانِبي
وكـأنـتَ لـم يُهـدِي الإلـهُ مَثِـيـلا

وكأنتَ لَمْ أُحبِبْ، ولَمْ آمَنْ لَهُ
وإلى وَفَـاهُ، إلى بَـقَـاهُ طَوِيلا

...

الله ما أجملَها !
كلماتٌ مدهشةٌ
ما أجملُ الصورة الشعريّة !
حين تخلقُ جوًّ إبداعيًّا ساحرًا
وترسمُ لوحةً خياليّةً
كأنّها سماءٌ سابعةٌ ترعدُ بالبرقِ
الذي يخترقُ الظلمةَ
ورعدٌ يصدحُ بفصيحِ البيانِ
وسباكةِ المفرداتِ..
يُشنِّفُ آذانَ القرّاءِ..

الأُستاذ الأديب صالح الآنسي
سماءُ حرفِك ملآى بغيمٍ
يساقطُ علينا الابداعَ
دامَ عطاءُ الأبجد
نهرًا جاريًا ليسَ له حدّ #

محمد عبدالله ,صالح عبده إسماعيل الآنسي ,نجـ سهيل ـم معجبون بهذا

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

محمد عبدالله ,صالح عبده إسماعيل الآنسي معجبون بهذا

وكأنتَ في دربِ الحياةِ صَحِبتَني
سَـنَـدًا وعـونـاً مـا صَحِبتُ نَـبِـيـلا

وكأنتَ عـن كُـلِّ الأنــامِ كَفَيتَني
ما احتاجَ نبضي أنْ يرومَ بَخِيلا

وكأنـتَ في معنى الكَـمَـالِ مَنَاقِبًا
لا ما التقيتُ، ولا اصطفيتُ خَلِيلا

فعليكَ مِن قلبي السَّلامُ مَحَبَّةً
أزكى مِن المُزنِ الهَتِينِ هُطُولا



احترت ايها الابيات الافضل لاقتبسها..
فكلها كانت الاجمل..
وهنا تذكرت كاظم الساهر وهو يغني لنزار قباني "قولي احبك"
صالح الانسي..
صح لسانك ملايين يامبدع..

محمد عبدالله ,صالح عبده إسماعيل الآنسي ,ندى الحروف معجبون بهذا

تمامُ الفاجِعةُ الكُبرى إلا جُرح
ما زِلتَ عالقًا بيْن أحْداثِها
وثرْثرةِ الذِّكرى العصِية
‏تصُبُ فِي أُذُنِ القلبِ
‏تسْتبِيح النَّبض الآثِم بِها
والرُّوح تُناشِد طيْفِها
ألا تُسرِف فِي الغِياب
وأنْتَ العاكِف فِي صومعةِ الوجْدِ
‏تسْتحلِفها بِمن سوَّاها فعَدلها
وطُبُولِ الشَّوق كالرَّعد تقْرعُ
تدُك حُصون الحنِين
‏تُنادِيها أنْ تَعالِي ثُمَّ اقترِبي
‏فُكي ضفائِر البُعدِ عنْ مِعْصمِي
أطْلقِي سراحِي لِوجْهتِي حيْثُ أنتِ
فيغْلِبكَ النَّحِيبُ بأروِقةِ التمنِّي
لأنْها الشُّعلةِ فِي قِندِيل أناتكَ
وكالزَّهرِ إِذْ يهمِي كالمُرسلاتِ الزَّاهِيات
بِطياتِ اِبتهاجكَ ولون الصَّبر بِعرُوقِك
وأنتَ العجُول تتأبْط وصلِها
لكِنهُ الغِياب أضْحى أُفُولًا مُهِيب
وهذا القلبُ الرَّؤومُ وكمْ يُعانِي
لوعةٍ تقْضِم أطْراف العُمرِ ‏
وظِلُها حِين اقْترب ثُم ابْتعد
‏ومِن ثمَّ رحل ثُم غاب ولم يعُد
ردحًا مِنْ السَّنونِ تمتد ساعاتِها بِلا عقارِب
‏سقطتْ عمِيقًا ولم يبْقى غيْر الفُتات
وهكذا النَّهاياتُ لا نتوقَّعُها
نعْجزُ عنْ وصْفِها
لا حبْل يرْبِطُها ولا سيْف يقْطعُ أوصالها
بعضٌ مِنها يغِيب
وبعضُها فِي مهبِ الرِّيحِ
‏والحنِين دائمًا يجِيء
‏فتنْحنِي اللهفةُ لِترسُم وجْهها
على نوافذ الإِغتراب
وقلْبُكَ النَّابِت مِنْ قُطنٍ وماء
لا يقْبل التَّخلِي مُولعٍ بِأمله
‏غرس الغيْم بياضًا لا يعْرِفُ الخِداع
أيَّ رِيحٍ فرَّقتْ جِذعٍ عنْ الأغْصان
منْ قايض المشِيئة بِأخادِيعٍ ورِياحٍ سبع !؟
وما بيْن لُؤمِ الشُّوقِ وحُسْن ظن الإِنتِظار
وبيْن أنْ تكُون معكَ أوْ لا تكُون !؟
كان اللِقاء جرِيمةٌ أُخرى
والأُفول الجلِيل قال كلِمته دُون رأفةٍ
الوِصال حرامٌ كحُرمةِ شُرب الماءِ للصائمِ ..
‏
أُستاذِي :
تلُوكَ السُّؤال على صوتِ الأُغنِيات
فأنتَ والشِّعر كنْزُ عسْجدٍ وإِثْراء
أمْا أنَا لا أُجِيد الشَّعر ولا أُجِيد العوم فِي بُحورِه
فخِفتُ اِنكسار حرفِي كما تجاعِيد الورقِ
المُنكفِئةِ على الحِبر
‏فلعلَّ رِيشتي فِي ضعْفِها تمْنحُ الأبْياتَ لونًا
فتسْبِق أصابِعي المشغُولةِ بِفكِ لُغزِ ظِلالِها ..

محمد عبدالله ,صالح عبده إسماعيل الآنسي معجبون بهذا