اللقاء الأوّل

لا شَىْءَ أمَامِى.

غَابَ النـَّاسُ. ومَاتَ الضَّوءُ
وفِى قلبـِى جَرْحٌ ونزيفْ
وأعُودُ ألملِمُ أشْلائِى فوْقَ الطرقاتِ
(فاروق جويدة )

سالومي الأخيرة تتحدى سليل الشرف
وفي محرابها مريم تتعبد

لتتأبد في جنان السماء
لم يكن سوى العشق المزروع في مهد البياض
وإذ تهتف البريئة
لماذا اخترتني ... ؟

ليهتف الصريخ
يا مريم قومي .. من الرقاد
وانعمي ، واسلمي
فطهرك كأس محرم
لن يقربه بشر
ولازالت كل طفلةٍ في برئها مريم
لم يلوثها نديم الشوق قبل الممات


الله يا وداد


براءة السرد من جمال الكاتب


تجولت بين سطورك الجميلة


فشكراً لك كما يكون


تقديري


محمد حجر

عبد المنان ميزي معجب بهذا

،:
:،
،،
،

أصبحنا اليوم وأمسينا على جنون الحرف
ووشوَشة الذاكرة
فكل لقاءات الحب تُصبح وتُمسي عيدا
وتلك القلانيس تتباهى بعطر الوداد
وتعانق معطف الحبيب بلا ارتباك
فالنقاء عند اللقاء الأول أجرأ وأتقى

سيدة القافية الأنيقة .. وداد العاقل
كأننا نجادف الأمواج في بحور شعرك
وتتمايل بنا مراكب الهوى
لنستقر على شواطئ حرفك
صباح الخير وكل عام وانتم بخير

،،
،

غزو متفرد للروح
بقوة لغة
وبيان ساحر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

كنتُ هنا
ممتلئاً بفرط المشاعر
وأنتِ سيدة في الحرف
لذا لا غرابة فيما
قرأت لكم هنا .
للنور والضياء
وعطاء الأدباء

من أعماق الأعماق
أقول لك شُكراً
على طيب الكلمات

في حرفك الوداد كل الوداد
على أثره نتيقن أن الشعر لا يقال من قلم عابر
له أهله
وأنت أهل للشعر
صح لسانك

نص ملئ بالفارق الأدبي
والدهشة والجمال
قرأت حٌسن بيان
واكتمال أغصان

عندما قرأت الخاطرة تبسمت وقلت في نفسي
يبدو أن ذات الاحترافية في الشعر الفصيح
تداعبنا اليوم وتستعرض جماليات أخرى من
فنونها الأدبية المتنوعة
لقد أبدعت في اللقاء الأول أحاسيسا مرهفة
وبقيثارة عزف نثري يتناغم مع المشاعر
ختمتها بشعر منثور راقص يمثل الاحتفالية
بذلك اللقاء
كما عهدناك أبدعت موضوعا ومشاعرا ونصا
دمت متألقة