آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-19-2021, 05:08 PM | #91 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
" وإن اعتزال ما يؤذيك .. قد يؤذيك أيضا '
|
|
12-03-2021, 10:26 PM | #92 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
بما أنني لا أستطيع أن ألتقيك ، ما رأيك أن نتقابل بالصدفة في خيالي ، في تمام اللهفة والثلاثين شوقا ، وأن أدعوك إلى فنجان قهوة وأنظر لعينيك دون أن يقاطعني الحظ السيء ، دون أن تنهرني المسافات لبعيدة ، ودون أن يستعجلني الوقت الضيق ، أود لو أسألك كيف حالك ، وتجيبني بما يختلج بداخلك دون أن تكتفي بتلك العبارة التي نصد بها الغرباء .أعلم أننا نحتاج قليلا من الحلم كي نهزم الحياة ، وتحتاج الحياة إلى القليل من الحزن كي تهزمنا ، كنا نعرف أننا سنسلك طريقين متباعدين،لكننا اقتربنا أكثر مما يجب، وانغمسنا أكثر مما ينبغي،كنا ندرك تماما أننا نوغل في إيذاء قلوبنا، لكننا تصرفنا وكأن الأمر لا يعنينا إلى أن جاء ذلك اليوم الذي وقفنا فيه على رصيف لا يتسع سوى لأحدنا ،مضيت أنت ،وبقيت أنا ، وانطفأ الحلم تدري ؟ أنت فسحة الحياة التي أعيشها كما أريد ، الظل الذي أختبئ فيه بإرادتي لأحلم وأسعد دون يباغتني الحزن ، أنت الهامش الذي اختارته السعادة لتمنحه لقلبي وسط زحام الخيبات والوجع ! وددت لو أمكنني ذات يوم أن أمسك يدك ، وأقرأ بعينيك بعضا من ذاك الشغف وبعضا من تلك الرهبة ، ولكنني والأمنيات على طرفي عداء . لقد كنت دائما بعيدا كأمنية، قريبا كأغنية، شهيا كالبدايات، ووحيدا كزنزانة انفرادية، حالما كالنهايات الجميلة، ومغتالا ككل الأشياء الجميلة في هذا الوطن. نعم ، تذهلني المسافة التي صارت بيننا ، وأنت من أقسمت أن المسافات لا يمكنها أن تطالنا بسوء أفعالها ، قلت لي لمرة واحدة : "غدا نلتقي" جاء غدا ، ومر ألف غد بعده وما جئت ، كأنك قلت أننا لن نلتقي أبدا ، وقلبي كان يسمع ما يريد ، ويصدق ما يشتهي. هل تدرك معنى أن تسير وحيدا في درب طويل محطاته متشابهة ، لا يصحبك فيه سوى ذاكرة مفعمة بكل الأشياء التي لن تعود ، بكل الحنين الذي لا ينتهي ، بكل الوجع الذي يمتد امتداد تلك الدرب التي دفعتك الحياة إليها ، ثم تركتك وحيدا ؟ |
|
12-05-2021, 06:09 AM | #93 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
هل تسمح لنا بزيارة هذه الأحزان
فحزنك يلامس مشاعر الطبقات المقهورة يصور الأمها و احلامها |
أتعبتني العصافير المنهمرة من عيني .. كلّما حلمت بالقمح، تقتسم حلمي بمناقيرها وتغني .. الحلم وليمة الفقراء ! |
01-14-2022, 01:39 PM | #94 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
إلى التي أيقظت الحياة بداخلي ، وزرعت على ملامحي قصص الحب والشوق والبهجة واللقاء ، إلى التي تجاسرت على الحياة ، وانتزعت منها وردة حمراء ومقعدا نتقاسمه دفئا وبقاء ، إلى الحبيبة التي كانت تطل على قلبي ، تقف على الحافة ولا تسقط: سلام الله لعينيك الدافئتين ، سلام الله لقلبك الشقي ، سلام الله لأيام قضيناها سويا وظلت بالذاكرة ، سلام الله لوعود كانت بيننا ، والله وحده يعلم أنني حفظتها عن ظهر حب .. |
|
03-19-2022, 12:51 PM | #95 |
|
كيف حالك ؟
لا أعتبرُ نفسي معنيّا كثيرًا بذلك السؤال الذي يطرق بابك كلّ حين : كيف حالك؟ ولا بذلك الجواب المتمادي بالرتابة ، الجواب الذي يغمزُ لكَ من قريب ألا تتمادى في معرفتي أكثر ! كيف حالُك ؟ .. سؤال ينبغي أن تجيب عليه بقلبك ، الحالُ يا صديقي هو ما ينبثق من القلب ، الحزن والوجع والخيبة والخذلان والقلق والخوف والأمل والفرح والترقب والسعادة والندم والحُلم والحب والشوق، كلّها تنبع من تلك العضلة الصغيرة ، ولا يمكن لكلمة "بخير" أن تترجم أيًّا منها ، بل إن تلك الكلمة مجرد غطاء سميك نداري بها كلّ ذلك . القلبُ يا صاحبي هو الأساس ، حتى النجاة في يوم الحشر موقوفة على القلب السليم ، وإن كانت سلامة القلب في الآخرة في النجاة من الشرك والغلّ فأنها في الدنيا تكون في نجاته من ذلك وأيضا في خلوّه من الحزن والكمد ، فإن سألتك يوما "كيف حالك؟ " أجبني بقلبك ، حدّثني عما يلجُ بداخلك من مخاوف وأمنيات ، عن ساعات أملك الحبلى بأحلامك ، عن انكساراتك وانتصاراتك ، أما بقيّة التفاصيل فلها أسئلة أخرى من قبيل : "كيف صحتك؟ كيف قضيت يومك؟ كيف أطفالك وعائلتك ؟ ... v |
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عدوان ; 03-19-2022 الساعة 12:59 PM
|
03-19-2022, 06:25 PM | #96 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
،
بِلا شَيء يٌذكَر ، بِلا تَعب وَ لا نَصب ، بِلا وَصف ولا إنصَاف ، بِلا تَعقيد ولَا سَقَم ، بِلا شُبهات فِي ذَاتِ المَكان ، بِلا شَغف يُرديهِ البَال شعثاً ، بِلا شَيء يُذكَر حَتى الفَراغ ، إن كُنتُ فعلاً لستُ شَيءُ يُذكَر اعتَنِي بِقلبك . |
|
04-18-2022, 12:23 PM | #97 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
من تراه أخبر عقارب الوقت أن تعانق الأرق في عُقر ليله ؟ ومن تراه أجبرَ الحنين أن يعاقر الصمت فلا يبوحُ ولا يكتم ؟ من تراه أوقع ما بين الحياة التي رسمناها على أسوار أحلامنا وبين الحظ الجيد والصدف الجميلة ؟ ومن تراه أوسعنا بالأمنيات الشاهقة ، ثم تركنا نسقط من علّ على أنوف أوهامنا ؟ من فعل هذا بنا ؟ .. من تجاسرَ أن يقطف الضحكات التي كانت تملأ السهول الرحيبة ، ويجعلها داخل قفص حديدي بارد لتستحيل إلى نحيب وآهات تقصم ظهر الفرح المؤجل ؟ |
|
09-05-2022, 11:48 PM | #98 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
أمضت ليلتها باكية تدور بين اروقة السهر
باحثة عن انفاس ذاك النور الذي انطفأ منذ زمن... فقد غادر المكان وترك بعده بعثرة احرف تسكن بالذاكره فترتجف الروح وجدا والقلب املا بملامسة نبضه ولكنها لاتجد الا بقايا فقد وغياب ... |
أنا مشاعر ساكنـه كلي إحســـــاس كل الوفى عندي ولا أرضى بديلــــه جوهر ذهب ولاكما جوهر المـــــاس ولامشي على درب الخنى والرذيلـــه مشاعر ساكنه |
09-20-2022, 04:15 PM | #99 |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
أعودُ الى الصفرِ اللعينِ في حياتي
وابدأ بالعدِّ التصاعديِّ مرةً اخرى ويااا له من عدٍّ متعبٍ* !! |
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
09-21-2022, 01:16 AM | #100 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
طفلة ..لاتعرف مدن الاحزان
طفلة ..كانت البسمة لاتفارق محياها البرئ تعيش عالم الاحلام الجميلة لاتعرف ماينتظرها ... لاتعرف انها ستصبح ...أنثى الآلم أنثى تلوك الحزن وتتجرعه سئمت منك أيها الالم !! ولكن أتعلم !؟؟ سوف انتزعك مني وسأحاول جاهدة الدخول إلى مدن السعادة لربما تلك المضغة التي تجرعت الآلآم ستنبض بالحب ... أمنية اريد ان تتحقق .. ان اعود طفلة الحب |
أنا مشاعر ساكنـه كلي إحســـــاس كل الوفى عندي ولا أرضى بديلــــه جوهر ذهب ولاكما جوهر المـــــاس ولامشي على درب الخنى والرذيلـــه مشاعر ساكنه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|