إحدى رغباتِي اللاتَموت .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سليمان

أقسم بالله أنني لم أقرأ مثل هذا الفيض الذي جعلني أعيد القراءة عدة مرات
نص أشعرني بالزهو لأنه باذخ لايخرج إلا من قلم متمرس يمسك بناصية الدهشة فيشدنا لعمق الذهول
الذي فيه وعمق المشاعر التي شدتني إلى أن أتنفس الذكريات واستفز ذاكراتي لاستحضر الحنين الذي يجعلني
ابحر مع الكلمات .
نص مميز بلا منازع وهذه هي النصوص التي تستحث القلم ليكتب
دمت وارفة يانقيه .

كَالأشياء التِي تمنحنا جمَال حسّها والفَرح بالرضا التام رغم عوائِق العَيش
كَالارتِواء والكِفاية بعدَ امتلاءِ النفس بِالذائِقة التي نحُب .
كم شعرتُ بالفَخر لأنه نال استحسَانك
وَأتمنى دائماً أن أكون عندَ حسن الظن أنا و قلمي
حضوركَ غمرَ شموس حرفِي بِالأمل ، وَ الامتنان ،

ابن سليمان معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

الأديبة القديرة سقيا
رغم الإصرار الذي عنف الكلمات وأرداها حزينة متألمة واهنة تبحث عن خلاص
يظل الإحساس الغامر به كامن في كل مفردة ومعنى آخاله تأصل في أوردة النبض
ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

إنه يشبه تموجنا في هذه الحياة
يشبه استدعاءنا لسير كل شيءٍ كما هوَ مكتوب
يتسع الحرف لأكثر من هذا حتى .

رسمتَ الفرح حتى زهت بنا ألوانه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

لطمعًا في بضع كلمات من غزل نهديها لهم

أو بيتٍ من شعرٍ ننشدها إياهم فيترفقون بقلب رقّ لهم

لكننا وفي كل مرة

كانوا يشيّعوننا بسهام نظراتهم شذرًا واستهتارا

بدلًا عن أن يمنُّوا علينا بمعسول كلامهم

كما كنا نمني أنفسنا

راحوا يحدُّون ألسنتَهم ويطلقونها

في أجسادنا بغليظ سياطهم

ليُمزِّقوا ما بقي منه بعد أن أهلكه العشق

فحينما نلتهب بالكلمات

تطلع من حريق قلب ادمن ريحانه أينعت في الفؤاد

تقديري لنبْضكِ ..وتحيّة لحرفكِ الأنيق

،

لأننا أتحنا لأنفسنا أن تتخطى عتباتِ التعب
سلبوا أجفاناً تنام ليلاً ، وأحلاماً ترنو نحوَنا بِغفوة
أوسعناهُم حباً يليقُ بِعمق الجراحِ المغرزة كابرناها بِأغنية وَ ابتسامة .
هكذا بتُّ أرى أننا أبطال حكاياتنَا ، هكذا لنا يَد مسببة كل ألم لأنفسنا .

إنها لَتُزهر الأماكن بِمثل قدومك وكلنَا فرح بِك .

كلُّ أحلامِنا نتمنى أن لا تموت
ولكن قد تأتي الرياحُ
بما لا تشتهي سفنُ الحياةِ
فيصيبُ أحلامَنا السقمُ
ونضطرُ مجبرين أن ندفنَها
في مقبرةِ القدر
هي الأقدارُ التي ترسم
أحلامنا بفرشاتِها

الاديبة السامقة سُقيا
استوقفتني أحرفُك المحبوكةِ
باتقانِ أديبةٍ حاذقةٍ
تمتطي صهوةَ الابجديةِ
وتروّضُ الحرف ببراعةٍ
جمعتِ الزهر من رياضِ أبجد
ونثرتِها على ذائقتنا السغبى
لاهنتِ ولا هانَ مدادُكِ #

سُقيا معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحروف

كلُّ أحلامِنا نتمنى أن لا تموت
ولكن قد تأتي الرياحُ
بما لا تشتهي سفنُ الحياةِ
فيصيبُ أحلامَنا السقمُ
ونضطرُ مجبرين أن ندفنَها
في مقبرةِ القدر
هي الأقدارُ التي ترسم
أحلامنا بفرشاتِها

الاديبة السامقة سُقيا
استوقفتني أحرفُك المحبوكةِ
باتقانِ أديبةٍ حاذقةٍ
تمتطي صهوةَ الابجديةِ
وتروّضُ الحرف ببراعةٍ
جمعتِ الزهر من رياضِ أبجد
ونثرتِها على ذائقتنا السغبى
لاهنتِ ولا هانَ مدادُكِ #

،
بعدَها يا نَدى ، يظللنا حنق كُل شيء لم يأتِ كما أردناه
لكن تماشياً مع منظومةِ الرضا نهتدِي صَامتينَ بِحذر .
فالحمدلله حمداً طيباً مباركاً .
وأنتِ أتيتِي فراشَة على زهور حرفِي
تَمنحينَ قلبِي وقلمِي أثركِ اللايزول .

ندى الحروف معجب بهذا

هذا الحرف هزم كل الأسوار
وباح بكل الأسرار.
وأطلق كل أنفاسه المتعبة
لتبعثرها الرياح
الأديبة سقيا
هنا قرأتك ورأيت اللغة الحقة
كنت عميقة الألم
وتألمت مثلك فحرفك وروحك سامقة

سُقيا معجب بهذا

خلف كل نهي "لا"
روح توجعت حد أنها ما عادت تنتظر
فقدت لذة الأشياء في طريق الإنتظار
حتى أدركت أن ما تنتظره لن يأتي أبدا
وإن جاء فقد فات أوان شعورها به.

سُقيا
عظيم هذا النص عظيم بكل شعور فيه
سلم نبضك

سُقيا معجب بهذا

وكأنا كل حياتنا معلقة على الحواف
حافة الشوق ، حافة الحب ، حافة الحنين ، حافة اليأس
ولن تكون هي المرة الأخيرة التي تتكئين فيها
على كتفه بل ستعودين الكرة ولو تخيلاً
وكدمات الزمن قد تقوينا ،وقد تشعرنا بالتبلد
تقولين ياسُقيا أن الغيم لا يهطل بلا مسببات
التشبيهةعميقٌ جداً حد الوجع
مع إن الكثير من الأمور تحدث في حياتنا
بدون أسباب حقيقية تستحق الذكر
يرحلون بلا مسببات
يجرحون بلا مسببات
يذبل العمر بلا مسببات
وندفع ضريبة الوفاء بلا مسببات

القديرة سُقيا
قد يكون أحياناً الهروب من الواقع والتناسي
حلاً منطقياً يحفظُ لنا شيء من ذاتنا
وأحيناً أخرى يكون هو الدليل على خوفنا ، وضعفنا ، وعجزنا
ولقد استطاع قلمك فرض كل الاحتمالات
وهذا فن متقن لا يستطيع الوصول إليه أي كاتب
كبيرة أنتِ ياسقيا
كم هي محظوظة النصوص بين يديك
ربما الزبد يخرج كما لم يفعل من قبل
يا الله يا سُقيا يا الله
لقد رتب لنا هذا الحرف
أوجاعاً على مقاسنا
كل شيء على عهدي بكِ
تقديري الكبير لكِ

سُقيا معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

هذا الحرف هزم كل الأسوار
وباح بكل الأسرار.
وأطلق كل أنفاسه المتعبة
لتبعثرها الرياح
الأديبة سقيا
هنا قرأتك ورأيت اللغة الحقة
كنت عميقة الألم
وتألمت مثلك فحرفك وروحك سامقة

تأنقَ شيء من البَوح ههنا ، وَ حضرت سنونواتِ الفَرح
وباتَ لقهوة مسائِي لذّة أخرى .
سعدتُ بِك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.!

خلف كل نهي "لا"
روح توجعت حد أنها ما عادت تنتظر
فقدت لذة الأشياء في طريق الإنتظار
حتى أدركت أن ما تنتظره لن يأتي أبدا
وإن جاء فقد فات أوان شعورها به.

سُقيا
عظيم هذا النص عظيم بكل شعور فيه
سلم نبضك

فاتِرة دهشتِي أمامَ سِرب الأمنياتِ المَفقودة
وكُل شيء يدّعِي الهُروب كَ يمامٍ لسعه برود الفقد
فَطار في الأفق حراً يَنتقِي دروب راحته .

ما أعذب مروركِ ! كَ أنشودة أوسعت انسجامَ إنصاتِي ابتسامة .

‏يَمَامْ.! معجب بهذا