::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك :: | .
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
إحدى رغباتِي اللاتَموت .
، إننَا نبتعِد عَن الحواف التي كُنا نزيّنها بالوَرد ، بَعد أن كنا ننظر إلى الهَاوية على أنها إحدى مُستحيلاتِ الشقاء ! لَم نكُن ندرك أنها من المُمكن أن تكون بِداية " نَجاة " لِ ينعِى كُل منا قلبهُ بما يحملهُ أو ربما سنجد أنفسنا فيها يوماً ما ! أهذه أحقيتكَ في أن ترَى كَيفَ تصغُر الدنيا في قلبي وَ تضيقُ بينَ كفيّ ، كفيّ المشتعلان بِ الرضا رغمَ كدماتِ الزّمن وضمّادات الوَحدة ؟ أتركنِي أتكيء للمرّة الأخيرة على كتفكَ والله لَن أبللهُ بِدمعِي ، ولَن تشعُر بحجم هذا المأسور فيكَ الهالك بـِ قُيودك . إن الغيم لا يهطل بِلا مسببات ، هكذا كنتُ أحاول أن أجد إجابةً تُوحّد صَوت الأسئلة في سماوات ذهنِي لكن في كُل مرة كان الفيض واحداً ، لا يوهِب الجراح إلا ملحاً يزيدهُ حِدّة . لَم أعُد أحتمِل ! حتّى ماكُنتُ أسعى لِأن يبقى بحوزتِي رُغم بساطتهِ بدا وكأنهُ ملحمَة تتقهقر عِندها أنباء غُربتِكَ فيّ .. لا تُليّن قلبكَ ولا تتحايَل على قلمك ، فقد مرّ وقتُ طَويل ، وهذه الخُدعَة نخرَت الموتَ في بَهجتِي اتجاه كُل شَيء ، كُل شَيء تعتّق بعطرِ الحنين ، وسَيأتِي صَوت من بَعيد يُخبرنِي أن هذه هيَ المعاناة .. لا يَدرِي أن أكثر ما أكرههُ أن يحاول أحدهم تمشيط طُرقاتِي بِ ما يراهُ لا بما أراهُ أنا . هذه إحدى الرغبات العالقة في مشاوير انقَضت أحاول ألا أسترجع شَيء منها أو أخفيها عن كُل الذينَ قالوا : البوح يحتاج قُوة .. لا يدرونَ أن الهامش ينتظِر وأن رئة التحمل اكتفت بالحد المتمنطِق في دائِرة الوجود واللاوجود وليسَ في جعبتي سوى طفلة تعشق النوم في حضن أمها ! ذُقت حَلاوة الحُب وَ السّفر ، والرسائِل ، استطعمتُ لذَة التعلّق وَ العطاء ، فكرتُ كيفَ ممكن أن يكونَ هذا الكَون متمركِز في وِسادَتين وَ نجوم لامِعة ليسَ فيها حِكايات تخدَع الجماهير كَي يَشعرون بِالسعادة التي لا نشعر بها ! وأيضاً ذُقت مُر كُل شَيء ، الحُب والسفر والرسائل وانتظارها ، كانَ لاذعاً طعم الغُربة وأشد منه علقماً الوداع وَ حسرة اللقاء اللا يأتِي !! لربما من الكذب أن ارتشِف أول فنجاناً اقتسَمنا في لَونه كُل أمنياتنا . وما أكثر ما أخدع بهِ نفسي أن أحطّ قلبكَ في حبري لِأحكِي عنه كآخر مَن هاجَر أوطان حُبه النقي ! لا أريدُ أن أبقي هذه النزاعات على أنها طعنات من الممكن أن أبرأ منها يوماً ! لأن المتلذذينَ بأوجاعهم هانئينَ أكثَر من الذين يشفونَ منها فَيُصابُون بها مجدداً ! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
10-01-2022, 04:34 PM | #2 |
|
رد: إحدى رغباتِي اللاتَموت .
لا شيء من هذا يخيف، ولا هناك مفاجآت بعد ذلك أصبحت الحياة الطبيعية العادية أمرٌ عظيم كالمنجزات العالمية لقلبكِ الفرح |
|
10-01-2022, 04:39 PM | #3 |
|
رد: إحدى رغباتِي اللاتَموت .
اقتباس:
نحقق بيننا وبين أنفسنا جوائِز أعظم كنتُ على مدارِج الأمل أقول : لَو نَهب أنفسنا لغير روتيننَا لكانَت حريةَ منا تصارع سجون الوحدة ، لكن العكس كان واقعاً , تشرفتُ بكِ . |
|
10-01-2022, 05:21 PM | #5 |
|
رد: إحدى رغباتِي اللاتَموت .
الله الله
لربما من الكذب أن ارتشِف أول فنجاناً اقتسَمنا في لَونه كُل أمنياتنا . وما أكثر ما أخدع بهِ نفسي أن أحطّ قلبكَ في حبري لِأحكِي عنه كآخر مَن هاجَر أوطان حُبه النقي ! لا أريدُ أن أبقي هذه النزاعات على أنها طعنات من الممكن أن أبرأ منها يوماً ! لأن المتلذذينَ بأوجاعهم هانئينَ أكثَر من الذين يشفونَ منها فَيُصابُون بها مجدداً ! الكاتبة والمصممة الراقية سقيا هنآ إبداع وصدق بالحرف كأنكِ تخاطبين الوجدان بوح به وجع ووخزة الم وهذا النّص الجميل الحميم بالضياء بما تضمنه من إعترافات تنساب فيها على مهل جذابة هي الحياة ومغرية تستهوينا لمغامرات والحياة دون مغامرات لا معنى لها والنّفس تشكل فينا صراعا وتصادما وتبقى بعض الوضعيات التي عشناها كيانات فاعلة فينا ترسخ في الذاكرة وتبقى متوغلة فينا تقودنا من حين لآخر لنعبر ثناياها ونقيم فيها ردحا من الوقت كأنّنا نحياها الآن الكتابة هنا تعتمد على بساطة التعبير الأتية من عمق الاحاسيس التي تقرأ بأحاسيس مرهفة تشبيه جميل ونصك ماتع به من التّأملات مثقلة بهواجس العمر وما حدث فيه وموجع هذا التوصيف يدق عنق الثواني بلا تودي مبدعه كثيرًا شكرا لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
10-01-2022, 07:36 PM | #6 |
|
رد: إحدى رغباتِي اللاتَموت .
|
|
10-01-2022, 07:39 PM | #7 |
|
رد: إحدى رغباتِي اللاتَموت .
اقتباس:
الله الله
لربما من الكذب أن ارتشِف أول فنجاناً اقتسَمنا في لَونه كُل أمنياتنا . وما أكثر ما أخدع بهِ نفسي أن أحطّ قلبكَ في حبري لِأحكِي عنه كآخر مَن هاجَر أوطان حُبه النقي ! لا أريدُ أن أبقي هذه النزاعات على أنها طعنات من الممكن أن أبرأ منها يوماً ! لأن المتلذذينَ بأوجاعهم هانئينَ أكثَر من الذين يشفونَ منها فَيُصابُون بها مجدداً ! الكاتبة والمصممة الراقية سقيا هنآ إبداع وصدق بالحرف كأنكِ تخاطبين الوجدان بوح به وجع ووخزة الم وهذا النّص الجميل الحميم بالضياء بما تضمنه من إعترافات تنساب فيها على مهل جذابة هي الحياة ومغرية تستهوينا لمغامرات والحياة دون مغامرات لا معنى لها والنّفس تشكل فينا صراعا وتصادما وتبقى بعض الوضعيات التي عشناها كيانات فاعلة فينا ترسخ في الذاكرة وتبقى متوغلة فينا تقودنا من حين لآخر لنعبر ثناياها ونقيم فيها ردحا من الوقت كأنّنا نحياها الآن الكتابة هنا تعتمد على بساطة التعبير الأتية من عمق الاحاسيس التي تقرأ بأحاسيس مرهفة تشبيه جميل ونصك ماتع به من التّأملات مثقلة بهواجس العمر وما حدث فيه وموجع هذا التوصيف يدق عنق الثواني بلا تودي مبدعه كثيرًا شكرا لروحك الجميلة هنا كيف لو انمزج بعطر زكي ؟ سلمتِ يا نقاءنا سَلم قلبكِ وَ جبرَ خاطركِ . |
|
10-01-2022, 07:54 PM | #8 |
|
رد: إحدى رغباتِي اللاتَموت .
أقسم بالله أنني لم أقرأ مثل هذا الفيض الذي جعلني أعيد القراءة عدة مرات
نص أشعرني بالزهو لأنه باذخ لايخرج إلا من قلم متمرس يمسك بناصية الدهشة فيشدنا لعمق الذهول الذي فيه وعمق المشاعر التي شدتني إلى أن أتنفس الذكريات واستفز ذاكراتي لاستحضر الحنين الذي يجعلني ابحر مع الكلمات . نص مميز بلا منازع وهذه هي النصوص التي تستحث القلم ليكتب دمت وارفة يانقيه . |
|
10-01-2022, 09:49 PM | #9 |
|
رد: إحدى رغباتِي اللاتَموت .
الأديبة القديرة سقيا
رغم الإصرار الذي عنف الكلمات وأرداها حزينة متألمة واهنة تبحث عن خلاص يظل الإحساس الغامر به كامن في كل مفردة ومعنى آخاله تأصل في أوردة النبض ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
10-01-2022, 10:28 PM | #10 |
|
رد: إحدى رغباتِي اللاتَموت .
لطمعًا في بضع كلمات من غزل نهديها لهم أو بيتٍ من شعرٍ ننشدها إياهم فيترفقون بقلب رقّ لهم لكننا وفي كل مرة كانوا يشيّعوننا بسهام نظراتهم شذرًا واستهتارا بدلًا عن أن يمنُّوا علينا بمعسول كلامهم كما كنا نمني أنفسنا راحوا يحدُّون ألسنتَهم ويطلقونها في أجسادنا بغليظ سياطهم ليُمزِّقوا ما بقي منه بعد أن أهلكه العشق فحينما نلتهب بالكلمات تطلع من حريق قلب ادمن ريحانه أينعت في الفؤاد تقديري لنبْضكِ ..وتحيّة لحرفكِ الأنيق |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة واقعية منقولة من إحدى المصابات بكرونا | واجدة السواس | الصحة والجمال،وغراس الحياة | 4 | 08-22-2021 08:49 PM |
أهم المميزات في التحديث الجديد لمايكروسوفت إيدج | المهرة | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | 1 | 03-11-2021 06:53 PM |