من وحي هالة ( خاطرة )

ek:
محيط أبجدك مخزونه كريم وعجائبة ملائكيه
يغزل معطاف من خيوط الوجدان
ويأتي بأنفاس مستقطعه من زمان صالح
تشبه الورد عبيرها يعدل المزاج الشهقه
والزفره والحنايا .
احياناً حين نسأم من اشواط طواف القلب المرهقه
ناخذ انفسنا الى الذكريات نراها مهبط افراح وان
اعتقلها الحزن ونتأمل كل أحداثها بعمق .
الاديب الفاضل الجبر
حرفك يشبه تعاليم الاجداد النقيه
خلقت حروفاً لا تتكر من محبرتك الغانمه

عبدالله الصقري معجب بهذا

ek:
صنعت من تلك الهالة عصرا جميلا تفوح منه رائحة الذكريات البكر التي لايلوثها صخب اليوم،.
أسلوب رائع فخم يشدنا من أول سطر
كل جزء منه قرأته مرتين :
مرة لأتعمق في معناه وأخرى على قيد إمتاع الفكر بالصور والوصف الفخم
شكرا القدير الجبر
ولاتحرمنا من شحيحك الثمين

الجبر ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

لغة أخاذة تتعلم منها ألف طريقة وطريقة، وحين تهجرها تشعر باليُتم

لقلبك السعادة

الجبر ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

عزيزي الجبر

في وصفك لها أضحت خيالاً يعيش في صور
حتى ولد السؤال بخاطري . .
أكانت جميلة أم وصفك جملها . .
أم كنت مثل ذاك القمر
الذي يضيء بنوره عدلاً على جبين الحي والميت سوية .


سلمت يارائع


تحيتي

الجبر ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر

تأصيل جميل لجغرافيا الحياة
وفي كل بيئة ألف عاشق
كلنا يحبها هكذا كما لوكانت إمراة من عالم لم يعلمه غيرنا

دمت جميلاً كما هالة يارائع

شكرا من القلب أخي محمد
والحياة يا أخي الكريم تنوء بالكثير من الأماكن والآثار
التي تلتصق بالذاكرة
وحين تجلي تثيرها بعض ما ينبش تلك الذكريات
فتحيي ما كان غائبا منها على أثير الروح
سعدتُ بك أيها الجميل
لك صادق الود والتقدير
واحتراماتي سيدي

عبدالله الصقري معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسن

؛

رحمة الله على كل الآباء
الذين اورثونا مثل هؤلاء الكُتاب
والسلام على هالة والعابرين بقرب هالة
والسلام على وجد كاتبك
.
.
أما الأسئلة؟
فإنها وايم الله سهام نبّال
فياليت قومي يعلمون
ولكنه'' الرُشد '' ياسيدي
تاج المُلك
لم يهتدو سبل الرُشد
.
.
وحق الله
لو أن سخطي على سُفاكِ دماء احبتي ظهر
لجعلت الحروف تتقيؤهٌمِ دمٍ اسودٍ نَجِسٍ من رجسِ الشيطان
..
فكيف لو اظهر كل فاقد عزيز ضغينته على غريمهِ؟
لفاحت الأرض بجيفِهمِ النتنةِ
ولكن لانقول إلا '' حسبي الله ونعم الوكيل ''
من الآن حتى نلقى الاحبة
ويولو همِ إن شاء الله...
إلى ما افضوا إليه وبئس المصير
لا رحمة تغشاهمِ ولا مغفرة
..
وهبنا اللهم صبراً وجبراً وحكمة
.
.
كان الصباح هادئاً
حتى دخلت معركتك هذه!
كنت كا الطوفان العظيم
تُغرق الجوارح..
لتطفو على سطح حرفك الجروح

قد نلت من صمتنا
وناولتنا مساحة...لنزفر نَفَساً واحداً من رئة القهر
ونتنهد بعمق
.
.
عظمة لاتُناطحها أخرى
تحيتي واحترامي لك

ek:
أهلا وسهلا بالفاضلة وسن
ورحم الله أباءنا الراحلين جميعا
وكلنا يا أختي نتاج تربيتهم الحصيفة
أما هالة فهي فتاة في غاية الجمال لكنها من الجن
تظهر للعابرين بجوار كثبان هالة وتغري القلوب العاشقة بفتنتها
وعطورها الفواحة دون أن يعلموا بأنها من الجن
وحين يتبعون خطاها تختفي بعد أن تجعلهم يسيرون خلفها مسافات
فيتهون أو يغرقون في البحر
وقد قيل عنها الكثير
أما أسئلتي عن تلك الحروب الطاحنة التي كانت تدور في الماضي
فلأنها بدون هدف غير الزعامة والسلطة
سعدتُ بك أيتها الفاضلة
لك كل الود والتقدير
واحتراماتي سيدتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هلا وغلا كاتبنا الجبر

ذكريات مرت عليك وعلى من مضى عليها
رحمة الله عليهم
وهذه الفلسفة العميقة تدخل القلب وتشعرنا بتلك الكثبان الرملية خيالًا واسعًا
لكن الرحيل يفقد الحياة بريقها ويهدم كل ما صنعه الحب
ويضيق المدى كثيرا ليصبح رمال ذهيبة
تتخشب كل الأشياء من حولنا لتصبح باهته تماما كـ أرواحنا بعدهم
فلا نملك حينها سوى قوارب الاحلام المصنوعه من سعف امنياتنا
التي لا تسفر بعد المدى الطويل

سرد ممتع وجميل

شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

الكاتة الفاضلة النقاء
أشكرك أولا على جهودك البينة في المنتدى
وفي الردود على النصوص
وثنايا أشكرك على ردك الجميل هذا وتفاعلك مع النص
والذكريات يا اختي الكريمة هو كل ما يبقى لنا من عبير الماضي
إن كانت سعيدة وإن كانت غير ذلك
لكننا نستفيد منها الدروس والعبر
لك كل الود والتقدير
واحتراماتي سيدتي

ek:

من وحي هالة
القدير الجبر
البعض تمر الكثبان بين ناظرية
كأنها جبل من الؤلؤ رمالها البياض والطهر
فعشق المكان والثرى
كعشق الأهل والخلان تمتلئ به القلوب
وكم مرة على الأراضي الطاهرة من صرعات
هي في الأصل
سنة كونية لاتزول حتى تقوم الساعة
قال تعالى: {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ}
هنا جهاد وصراع حق وباطل
وأخرى صرعات لأجل دنيا زائلة ولكنها ماضية ماقامت السموات والارض
؛ ؛
من الحسن أن نضج حب لأرض وطأتها أقدام أجدادنا وتركوها و عليها اثار من الحب
؛
وأنت هنا كاتبنا نبراس لهذه العاطفة الجياشة لهذه الصدق الذي لايخالطه كذب فحب الأرض والمكان والحنين الذي يجتاح القلب كلما مررنا به ورائحتة الطاهرة هي من أصدق المشاعر التى لاتزول ولا تتحول

كاتبنا القدير
كيف تحولت كثبان هالة الى قصة عظيمة خلال سطور محدودة
كيف نقلتنا إلى صور تاريخية ونزاعات لم يطل الكثبان منها سوى تدنيس الطهر فيها
ولكن لابأس كلماتك غسلتها بالحب
هنيئا لقلم امتعنا ونقلنا الى جوف الحنين
ترانيم لم تخطئ في امتاعنا حد تمنى الاستزادة من هذه القلم المبدع

الجبر ,فرح معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

ولأن الماضي لا يعود
تبقى الذكريات عالقة
في الذاكرة تحمل طعم
السُكر والملح ...
حسب الأحداث والوقائع
كانت أيام عصيبة لذلك الجيل
وذكريات عصية على الذاكرة
أن تختزلها في مشهد واحد
لكن بعض الصور غير قابلة للتكرار
هي سٌقيا للمحابر
التي نكتبٌ منها سماد الحرف
وأحياناً تعجز الكلمات عن التعبير
\بكل ما تجيش به خبايا أسرار النفس
وأحيانا يستحي القلم من كتابة مشاعر
عظيمة قد لا يصدقها القارئ
ويبقى الطريق خط صبيا جازان
وصوره الموجودة في بعض الكتب والمراجع
شاهد على عصر وحقبة زمنية
كانت ترضى بالقليل ولا تعرف من رغد العيش
إلا القناعة والرضى ...
لكنهم يتملكون النخوة والشهامة وكرم الضيافة
شكراً لك أخي الجبر
تواجد أثمر وغرس بذوره في القلب

ek:

أهلا بك اخي الكريم هادي مدخلي
ربان السفينة وصاحب المكان
لحروفك يا سيدي شهقات تتردد على جوانب النصوص
فيسمع صداها من آفاق الفضاء
هنا كان حرفك شاهد على صفحات العمر الماضية بكل ما احتوت
ولنا فيها من الذكريات الجميلة والحزينة الشيء الكثير وفي نفس التوقيت
ولم نأخذ من صورها المؤلمة إلا العبر والحكم بأن الدنيا زائلة ولم يكن هناك داع
لتلك الحروب والمطاحنات حتى بين أولا العمومة وأحيانا بين الإخوة
لكنه طبيعة الماضي والتزعم الأجوف
وخط جازان صبيا يا سيدي كتب فصولة على صفحات القلوب ردحا من الزمن
كان بالنسبة لأبائنا القدماء يسر مشوبا ببعض الصعوبات
والحمد لله لو كان إلى الآن موجودا لكان بالنسبة لنا موت محقق
فرضي الله على أسلافنا بما صبروا
شكرا بكل آيات الشكر يا فاضل على هذا المرور الرائع
وشكرا بحجم السماء لتفاعلك مع النص
ولك كل الحب والود والورد
واحتراماتي سيدي

ek:
أيها الجبر الجميل ويا جابر الخواطر كلها
لله ما أروعك وقد نبشتَ ذكريات الأمس
وجعلتني أحلق للعلو علني أدرك شيئا مما عشته أو عشت بعضه
أولا لقد شوقتني لتلك القصة التي أتتك من صديقك الأستاذ عمر
وأبارك له مولودته الجميلة وجد
أما هالة ذلك المكان المعروف فقد مررتُ من جواره أثناء مرافقتي لأهلي نحو صبيا
وأنا طفل لم يتجاوز التاسعة من العمر
ويالها من معاناة .. فقد كان الخط ترابيا ( رمال ) وكم كانت سيارة الأبلكاش تغرز وتعلق بينها
وفي بداية شبابي كنت أسمع عن حكايات الجنية هالة
وأعتقد أن هناك الكثير من المبالغة حول ما تتناقله الألسن عنها
شكرا لأنك أعدتني إلى الوراء أكثر من ثلاثين عاما تقريبا
سعدتُ بك يا عزيزي
لك كل التقدير والإعجاب
ومحبتي

الجبر ,فرح معجبون بهذا