سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-13-2022, 07:19 PM | #11 |
|
رد: رصاصة حلم
أكثرنا في هذه الأيام- مع الشجن الأصيل في تركيبة أيامنا في الكثير مما قيل في الأدب قديمه وحديثه ولكن تحتاج هذه الخاطرة إلى رحلة خاصة بها حتى لا نبخسها حقها وإنما أشرتُ لها تعظيمًا لقدرِ هذه البلاغة في مجالها خالص التقدير |
|
05-13-2022, 08:39 PM | #12 |
|
رد: رصاصة حلم
.
. ek: مباغتة مثل هذه الرصاصات .. تفزعنا .. نفتح أصواتنا في وجهها .. نرسل بكاءنا الصامت في فضائها تصبُّ كل ملامح الجراح دون حراك .. مثل هذه الرصاصات أديبنا جابر .. تهدر الحلم على حواف عمرنا . وإن صحونا .. تختزل عكّاز الأمل فينا .. فتكسرنا رويدا .. الأديب جابر مدخلي .. الجمرُ يسكن السطور والحرقة بادية على محيّاها لكنّ البوح منك يبقى أمان الضّاد وهديل اللغة الممشوق .. هنا مرساتي .. وملاذ الجمال كم عطرك أنيق !! |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
05-14-2022, 01:03 AM | #13 |
مصعب
|
رد: رصاصة حلم
ek:
أنّى لك يا جابر بهذه الرصاصة التي تحملك وتحملنا معها حيث تلك الحياة التي نّشدت
لأصدقك القول ضحكت قليلاً عندما قرأت يا صديقي ، أنت كحال جميع الذين يبحثون عن القناص ، يجدوه ..ولا يجدوا بندقية الاغتيال نحن فقط كنا نعلق أحلاماً على الحروف ونَمتطي صهوة التّمنى حتى إنجلت آخر الأمنيات البائتة في بَطن السّماء وقلوبنا وما زال هُناكَ خيط رفيع من فتنة الأمل نشده ويشدنا إلى منتصف الوهم ابتدعه الغياب وصادقت عليه المسافات المفلسة بعض الظروف تقذفك إلى اليَم بعيداً عن أمواج الذاكرة ، وبعضها الآخر يغرقكَ بالتفاصيل ، في كلاهما أنت الخاسر لأنك تتأرجح بالتصاوير لكننا نكتب شيئاً ما، لَعلنا نزيل آثاماً تكدست فوق خواطر أحلامنا.. صورتها يا صاح بالرصاصة فأجدت التلميح ، لكن أخبرني هل إخترقتك أم استقرت في الداخل رائع هذا الحديث بكل ما يحويه من معاني المعاناة والألم تقديري وأكثر ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
05-14-2022, 04:48 AM | #14 | |
وه
|
رصاصة حلم ( 2 )
ek:
اقتباس:
يمام: ما أكبر النعوش في حياتنا إلا إكبارنا لها، ولا هزمنا أمام روائح حنوطها إلا أنها روائحهم الأخيرة التي سنشم .. وما بعدها روائح ذكراهم، ومصيرنا أمام ما تركونا أمامه، في مواجهته لأجلهم، ونبلهم، وقربهم. العطاءات تكبر بعد الموت ، والوفاءات تتضخم بعدد المرّات التي أعطينا فيها صديقًا مات ولم يبق له غير ولد صالح نعلّمه صغيرًا أن يدعوا لوالده كلما سمعنا ندعو له. حُلم الرصاصات بائس وقنّاص دائمًا، مصيره المعطاء الموت والنهايات؛ ليس لأن الرصاصات جمادات بل لأنّ قلوب من يطلقها أكثر تجمّدًا. والعزاء العزاء أنّ الرحيل بيدٍ غير أيادي أبناء الرصاص، وبقلوب غير قلوبهم وإلا لكنّا استطعنا أخذ حقوقنا منهم لقاء إفقادنا أحبابنا، وأصدقاء صدورنا الذين يصعب نسيانهم أو التخلي عن تركتهم من بعدهم. شكرًا لكريم حرفك أخت يمام ... ممتن مودتي |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
05-14-2022, 05:12 AM | #15 | |
وه
|
رد: رصاصة حلم
اقتباس:
- هادي مدخلي حين وقف بين يديّ النعش وأمامه كل الخيارات بإعادة روحه إلى وضعها السابق، وثباته بيقين وإيمانٍ بأنه مضى لأرحم الرحمين .. عندها فقط أطلق العنان لبحرٍ ظلّ راكدًا في عينيه، وفوق شفتيه التي استحالت إلى خشبة خشنة من شدة الجفاف. العوز الذي يعترينا ونحن في طريقنا لفقدان رفيق عمر، أو صديق قلب سيظل ملازمًا لنا كلما اقتفينا أثره في ذاكرةٍ أو طريقٍ أو رائحةٍ شممناها معًا، أو ارتدتها أجسادنا معًا. الموت أكبر الفجائع .. وأحيانًا ما بعده يتساوى معه في الفجيعة .. فكيف يمكننا استلاف فمه الذي قبّل به أبنائه لنقوم بذات الدور؟ كيف نحتويهم بصدورنا بعدما نقنعهم بأنّه يحبّهم وأنّ والدهم داخله ولم يمت أبدًا؟ هادي مدخلي أتيت بأضخم الكلمات، وأعذبها، واصدقها في المواساة. أعطيت سؤل الأحرف، وصدق الأبجدية كعادتك. سلمت وعوفيت من كل حزنٍ أيها الجميل قلبًا وخُلقًا... مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
05-14-2022, 05:18 AM | #16 | |
وه
|
رد: رصاصة حلم
اقتباس:
- مريم الأحمدي ، أيتها الشعر والشاعرة... أوردنا الحُزن كما يوردنا الفقد تمامًا. خنجران في جسدٍ واحدٍ يتخاصمان أيهما يقتلنا أولًا. ويذوقنا الحُزن حتى يشبع، ونأكل من بعده طعامًا لا يغني ولا يسمن من جوع. بقدر هذا المُجتزء أختي مريم بقدر ما فيه كميّات هائلة من الدواء. ممتن جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
05-14-2022, 05:59 PM | #17 |
|
رد: رصاصة حلم
إيه يا جابر موغل أنت في سكب أكواب الألم وبعثرة الطمأنينة
ومجحف أيما إجحاف في حق مرتادي مسرح كلماتك فعظم الله لك الأجر في فقد جنح بك نحو الحزن والأسى وأجزل لك في عطايا لا تتحول عنك وسهام محبة لا تطيش صدقني قد تترنح امنياتنا على قارعة الوجع والغياب لكنها لن تسقط ابدا فقحولة الارواح وحدها من ينضب معينها لا تبتئس ياصديقي فمازال لحرفك رب يحميه ..وما زال لوده من يرعونه حق رعايته ومازلت انت كما دوما تحلق خارج السرب يا جابر وبالتاكيد مازال لتغريدك مايميزه ..يكفي أنه يجعلني أخلع نعلي في حضرة ماتكتب وارتكب غواية القراءة حيثما كان أخيرا وليس آخرا تحية من القلب لحرف مازال يناضل ويشهق بحرفه وحرفة احساسه .. |
|
05-14-2022, 09:34 PM | #18 |
|
رد: رصاصة حلم
المبدع الجميل جابر
أسئلة عصية إجاباتها ليست في مقدور أحد فنحن نحلم في منام ويقظة ونركض في صمت ورهبة ونعانق الآمال طوال الوقت ولا نحقق منها بعض مؤلم جدا رثاء الأصدقاء خصوصا إذا كانوا وسيظلون بالنسبة لنا أحياء ما أروعك تغوص في أعماق المعاني وتجلب منها أجملها وأحزنها سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
05-15-2022, 02:27 AM | #19 | |
وه
|
رد: رصاصة حلم
اقتباس:
مسك ا لخواطر: وينزل المطر دفعةً واحدةً ثم يتقطّع ليس لأنّ السحاب أفرغت كل ما لديها بل لأنّ الأرزاق تجيء مقسومة، بمقدار ما كان منذ الأزل. هكذا سحبُ الأصدقاء دائمًا تُسقطُ كل ما لديها ولكن حين يصبح التوقف الأخير عن تذوق طعم المطر له انتظاره وبهجته ولذّته يغدو المبتهج كئيب، والحزين مألوم .. لأنه سيصبح وحيدًا تحت المطر. هذا المشهد التحريكي للعواطف الذي بثثته هنا له قيمه الكبرى وقيمته الكريمة. ممتن جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
05-15-2022, 02:37 AM | #20 | |
وه
|
رد: رصاصة حلم
اقتباس:
- النقاء: على الطريق ذاته نظر إلى المسافة التي سيقطعها إليه ، كانت كل دعواته أن يصل ليقولوا له: أنّه مجرد توقف مؤقت بعضلة قلبه وعاد للحياة. لكن الطرقات لا ترحم الذين تأخذهم، ولا الذين ذاهبون للعودة بهم نعوشًا. كان الوقت أكثر حسمًا من أي شيء مضى، كان جاهزًا لإنهاء هذا الجسد، وحمله لخاتمته، لرحلته التي ظلّ يتوقعها معي وكانت جلّ أمنياته أن لا أسبقه إليه حتى لا يعيش حزنًا ستعجز مشاعره، وملامحه، وعيونه عليه، ولن تقوى روحه بأكملها على حمله. كيف تنقلب التفاصيل؟ من الذي يمنحنا القوّة وقد قرأنا مشاعر الذين نؤمن بهم ، وانسحبوا من تجارب الأحزان ليتركوها تركة لنا؟ كيف يمكننا قراءة مشاعرهم ثم يذهبوا فنرثها ونعيشها أقسى مما يمكننا تخيله، أو الإحساس به؟ - يقينًا أنّ ما كتبته أختي النقاء هو حرفٌ كريم في وقتٍ صعيب جدًا. فشكرًا لهذا المداد. ممتن جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 05-20-2022 الساعة 05:29 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|