سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-21-2021, 08:01 PM | #11 |
|
رد: رقصة المفلسين
ek:
بالكاد كنتُ لا أفهم كيف أن الصينيين اتخذوا من الدغدغة وسيلة للتعذيب "وحدَها" اللحظات التي ضحكنا فيها معًا سهرنا وصدحت حناجرنا بالغناء ثم تعفّنت في ذاكرتي جعلتنيُ أفهم جيدا كيف للضحك وللرقص أن يكون مؤلمًا فقط "إذا ضحكنا كثيرًا ورقصنا ثم بكينا لاحقا". هذا النص ترنو إليه القلوب كما ترنو زهور عباد الشمش نحو مصدر الضوء لم يكن فيه الرقص مفلسا كان حافلا بمشاعر تشبه أيامنا وذاكرتنا المعتقة تحيتي وريحان |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-22-2021 الساعة 12:52 AM
|
11-21-2021, 11:48 PM | #12 |
|
رد: رقصة المفلسين
ek:
رقصة المفلس تتراقص شفاهي متغنية بأسمك ليل نهار تتخمر العناقيد وينسكب نبيذا في كأس اللذة يروي عطش الروح وغربة السنين يامن بلقائك تقر الروح ويرقص القلب قبل الشفاه واغزل نسيجا كان قابع بذاكرتي يهتزله الصدر بالحنين وتغفو هناك احداق العيون واجدة السواس الاستاذ الرائع جابر محمد مدخلي اهلا بك من جديد عودة حميدة بإذن الله انرت المدائن بعاصفتك رقصة المفلس 🌹 الحب اكثر المشاعر وعيا لذلك يبدو لنا اليفا وبعدان ينتهي يبدو لنا عدوا ضخما اول ما يلتهمنا نقع حب ورقصات خاوية لم يبقى منها غير صهيل الذاكرة صح كلامك استاذ لكن ررقصة المفلس عنوان يلفت النظر في وواحة الغناء بلا موسيقى تدفقت من لهاث عاشق ومن عمق الذاكرة تدق طبول اصوات صاخبة ومن حبال الروح تثمر معاني الرقصة الحاسمة وضمة الصدر والركض بلا شعور صور بديعة وبليغة لقد تأرجحت حروفي وعانقت الالفاض التي احسنت الانتقاءها وجمالها لتزيد من جمال المعنى وتبرز الفكر بكل بهاء بانفاس رقصة المفلس لا غريب عليك هذا لابداع المدهش قلم وارف ينثر اللالئ دمت ودام سحر مدادك العالي يتلالا في سماء المدائن تحياتي العاطرة والكبيرة لك🌹🌹 |
التعديل الأخير تم بواسطة واجدة السواس ; 11-22-2021 الساعة 01:34 AM
|
11-22-2021, 12:53 AM | #13 |
وه
|
رد: رقصة المفلسين
ek:
" رقصٌ بلا موسيقى رقصٌ ملوّنٌ برائحة المطر وقبلة إدمان لهذا الرقص . ورعشة تقف على أطرافها مندهشة لله درك .. ودرُّ المساء الذي ينسكب فيه حرفك .. إلى عودة ..." لا تصنع السيقان كل هذا الرقص فحسب؛ ففي القلب سيقان أخرى. النبضة الواحدة تركض لآلاف الأميال فرحًا، أو بهجةً. الليل يصنع المحتوى بأكمله، والنهار يسدد ديون السهر. السعيد هنا هم الذين التحفوا مشاعرهم وناموا بها في غطاء من صقيع الفراق، والانتظار، واللهفة لأمزجة متقلبة، ولحظات مرجوّة، ووقت مؤقت على عقارب الحضور الإرادي واللا إرادي. المساء اتسع لهما كأبطال على أوراقي، وصار يبتهج لكل من تنفس هذا المتنفس. - بُشرى: وملح الكلام الجميل لهذا النص الذي سعى لرسم ملامح لم تُرسم باكتمال في أي علاقة .. وليتها ترتسم. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-22-2021 الساعة 01:06 AM
|
11-22-2021, 12:57 AM | #14 |
وه
|
رد: رقصة المفلسين
" الله على جمالك يالأنيق أعجز فعلا عن الرد فلست أعلم ما أقول أمام هذا السيل الجارف تقبّل مروري المتواضع مع أرق واجمل تحيه ..." الوجود يا صديقي وحده دلائل كبرى. الحضور والغياب يتحدان في اللهفة كلما آمن الآخر بأنّ لا غياب غير الحروف، غير الكلمات، غير المصافحات. أن تحضر بهذا التأمل فكما لو أنك كتبت اعظم النصوص، والردود. سعيد بك يا صديقي مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-22-2021, 01:49 AM | #15 |
وه
|
رد: رقصة المفلسين
ek:
" الحب وحش أليف يفتح أنيابه عند الغياب، ويغلق فمه عند الحضور. كل شيء يراه عندما ينفصل العاشقين! الحب أكثر المشاعر وعياً؛ لذلك يبدو لنا أليفاً، وبعد أن ينتهي يبدو لنا عدواً ضخماً، أول ما يلتهمنا نقع في مخالبه الجافّة. وكل ما سبق أعلاه خلاصة حُب، ورقصات خاوية لم يبق منها غير صهيل الذاكرة!. هلا بالنور هلا بالأديب الراقي جابر كم لهذا الحرف مكانه بالقلب موشح بالبياض ونزف جميل حتى لو يحمل الكثير من الوجع الحب وما أجمل الحب حين تخطفه الذاكرة لحظه تأمل منذ سنين جاء هذا الحرف ليكون في حينه ترجمان لـ نازعة ولولا أن صدق نازعته حيّ لما كتبت له الحياة حتى هذه اللّحظة لـ يعكسك في بؤرة عين الآن مداد عفوية النص كفلت له حياةً بيضاء كان النص اليوم رائع بأسلوبه شيق في مشاهده عميق في مصدره مبدع كما أعلمك سابقًا شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا ..." النقاء ، الكتابات الأبقى هي التي تترجم جميع المشاعر دفعةً واحدةً دون كلل ولا ملل، وفي المقابل هي الأتعب، هي الأكثر معاناة لمن اقترب منها أو كتبها؛ لأنها ستطرحه قلبًا ثم تمتصّ كل ما فيه من دماء وتعيده هيكلًا صدريًا متأثرًا إلا من محاولاته للنظر فيما قرأه. لهذا - ربما- جاء هذا النص متعثرًا في الكثير، مصطدمًا بمشاعرهم، بمآسيهم ولهفاتهم وحاجاتهم لقضاء أمتع الاستمتاع ولو حرفًا .. وأنا أول من تعثر بهم هذا النص فاجتمع داخلي خلق كثير، ورحتُ أنصب لهم خيامًا وأستضيفهم لعلي آويهم من عناء كل ما يتمنوه ليفعلوه، أو ينتظروه يومًا ما. سعيد بحرفك، وقراءتك الأخت: النقاء. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-22-2021 الساعة 01:54 AM
|
11-22-2021, 02:04 AM | #16 |
وه
|
رد: رقصة المفلسين
" جميلة جدا حروفك ولغتك الزاخرة واستغلال طيب للغة اليوم قرأت نص بشغف يكفي زاداً لعام وتبسمت لك ودعوت لك بكل جميل فكنت مبهر ومذهل دمت بكل الخير ..." المميز : واليوم سعدتُ أنّ عامك القادم سيكون آمنًا في زاده وقوته. هذا أجمل ما يحوز عليه الإنسان من كتاباته. وردّك هذا ملحمة لكل العصور. سعدتُ بما أنلتني إياه، وما أوصلتني إليه. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-22-2021, 02:23 AM | #17 |
|
رد: رقصة المفلسين
الباب الذي أوصد في وجهك
هو نفسه الباب الذي يفصل بينكما تفاصيل كثيرة قيلت في قرص ممغنط لو فتحته عنوة سوف ينفجر وتطعنك الكلمات قسراً جابر مدخلي سنصل مع حرفك إلى سهيل مهما بعد عنا |
|
11-22-2021, 02:47 AM | #18 |
|
رد: رقصة المفلسين
رقصة بعد أن انتهت المراسيم
مبللة بالأحزان وخطايا الأمس تغتسل برضاب الشوق وتتوضأ عنوة من زمزم الأحلام جابر مدخلي من علمك هذا النور |
|
11-22-2021, 02:49 AM | #19 |
وه
|
رد: رقصة المفلسين
ek:
" عودة مٌفرحة بعد غياب طال انتظاره لقد استطاع الكاتب أن يستغل الرمزية العالية ويدرجها في روح النص بكل سلاسة بطريقة تُخاطب فلسفة العقل والقلب في نسيج جميل وكأنه يكفن الأحزان بيديه جابر مدخلي هل عٌدت لنا لتقول يا صباح الوجع والدمعة المتوارية وابتسامة الحنين بنص ينحر كل فرص الحياة وهو يرقص بمهارة فوق حد السكين ... جميل أنت في الصباحات وأكثر ما لفتني هو روعة اللغة في تفاصيل الجمل تقديري ..." الحكيم: وجاء القلب المعفر بالرمل، المتعطش لماء الحُب بحثًا عن نمو، عن يرقة تسير عليه لتشعره بأنه ضمن منسوجاتها المقبلة. كل اليرقات جميلة حتى ولو ماتت قبل تحولها لدودة قز. هكذا سعى النص لإخضاعه إلى تراجم متعددة بترميزه مرة، وبتغليفه بالواقعية أخرى، وبترجمته لمشاعر ومجالات البوح عدة مرات. يتشضى القلب المخلص ليس لأنه عشق ، أو أحب بصدق .. بل لأنه نادى حتى يأس، وحين لم يجد حتى صدىً يرد عليه صنع من حباله الصوتية حبلاً قويًا واختنق به حتى استسلم للصمت. - الحكيم: تغيب فينا كل الأحياء والمدُن .. بناسها، وجيرانها .. ولكننا حين نعود إليها بعد هذا الغياب نجدها كما لو أنها تجمع صخورها لتصنع لنا منها حضنًا .. فكيف بالله بالبشر؟ كيف بالقلوب البيضاء التي تحتويك داخل كل هذه المُدن؟ سعيد في الحضور والغياب؛ لأن في حياتي الكثير الجميل لأعود إليه أو أذكره .. وأنتم من هذه المساكن الدنيوية الطيبة ... مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-23-2021 الساعة 12:14 AM
|
11-22-2021, 02:59 AM | #20 |
وه
|
رد: رقصة المفلسين
ek:
" نمتلك ذاكرة لا تنسى تبدأ دوما كلما هممنا ب النهاية الخلاصة من الحكاية أشبه برواية إلا أنها من خارج الغلاف وخارج الفصول متمعنة ممسكة بفصول الرضا والخصام ثمة ليت كنت أرددها بين سطور كل حكاية لو أنه مات الغياب.. إلا أنني مدركة أن للحنين لذة .. والذاكرة أيضا .. حين تعلن رقص الحرف على الورق كانت رقصة ثمينة غنية ب الحضور من بعد غياب أهلا بحرفك و بعمقك أخي جابر تحية وتقدير ..." يمام: تلويحة من بعيد . عصارة همٍّ كبيرٍ عجز عن إتمام شربه أحد. سفر لم يكتمل. مطارات مغلقة. حقائق غير مرئية وأخرى منشورة على ألواح من قلوب. لا نبض في الوريد حتى ينتهي الليل. كان ينتظر أن تجيء. أن يهمس للناس أنها ستجيء، أو على الأقل ستراه من بعيد حتى ولو كان مغمض عينيه. لكنها الأمنيات .. تفاصيل غير مدركة دائمًا. الترجمات للأحزان شيء وحين نقلها لترجمة أخرى تصبح شيء آخر حتى ولو كان المعنى الأصلي يدل على الحزن ذاته . المشاعر التي تجعلنا نرقص هي ذاتها التي ستذبحنا من الوريد إلى الوريد ذات حين؛ لذلك علينا أن نرقص ونستعد لرقصة أخرى إن لم تكن رقصة موت ، فهي رقصة إفلاس. - ردك العذب يا يمام : مكتوب من أصل الحكاية، مشروع حول إماطة الحزن عن الطريق. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-23-2021 الساعة 12:14 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رقصة السنداوة | الفيصل | سحرُ المدائن | 13 | 10-07-2020 07:33 AM |