آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-08-2021, 02:55 AM | #21 |
وه
|
رد: تركني وســـــادةً ورحـــل!
ek:
الحكيم لقد انقسمت مشاعرهما إلى حياتين: كان فيها الحُب أولاً ثم صار العشق، وكانت الحياة فيها جميلةً ثم ماتت، وما أقسى أن تموت الحياة .. وتحديداً تلك التي نربطها بإنسانٍ يليق بها وتليق به. هذه الحكاية قد تكون لها نسخاً في واقعنا، مع اختلافها، وتراكيبها، ومأساتها .. ولكنها بعدد الأصابع؛ لأن وفاءً كهذا لا بد وأن يكون وحيداً كالشمس والقمر لا يجتمعان!. وحين أثبت بجسارته، وقوّته، ومصداقية عشقها لرفيف كان عليه أن يذهب للجزاء العظيم ؛ ليختبر الله بموته قلبها الضرير، المتأزم، والمأزوم والأزمة نفسها. سعيد بحضرتك، وحضور حروفك المعطاءة. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:28 AM
|
01-08-2021, 03:03 AM | #22 |
وه
|
رد: تركني وســـــادةً ورحـــل!
ek:
البنفسج لو سبقه الموت قبل الوفاء لكانت الحكاية أكثر اختناقاً. ولأنه كان مختلفاً جاء موته مميزاً. في مرات كثيرة نحزن على الآخر .. ولكن حزننا ليس على فقدانه، ولا على فراقه .. وإنما على نُدرته في وجودنا. لا يختلف السجّان عن الجلاد في شيء أبداً؛ كلاهما مؤذيان مهما اختلفت وسائلهما وأساليبهما. وبمقدار ما انسجنت في عشقه ، وقصته .. بمقدار ما تأذت برحيله وجلدتها الوحدة بأساليبها، وذاكرتها، وذكرياتها التي أحاطته بها من جديد.. ولكن بروح دون جسد. المبدعة : بنفسج ردك ترك أثراً على ملامح الأحداث، وأسعدني حرفك البالغ أثره. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:28 AM
|
01-08-2021, 03:12 AM | #23 |
|
رد: تركني وســـــادةً ورحـــل!
ek:
الأديب القدير جابر مدخلي لقلبك السلام ليس ثمة أرقى ولااعمق ولا أجمل من هذا الحب لقد تجاوز هذا القلب كل الاختبارات وهو النموذج لكل الحضارات والله لو قراء كل خائن هذه الكلمات لمات كمدا وقهرا فهناك لايزال الأوفياء. وارحم يارب العالمين بقلب رفيف ولنصفق جميعنا فقد اطمئن قلبي على الحب كما اطمئن قلبي على لغتنا العربية وعلينا أن نرفع سقف طموحاتنا فهنا جابر |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 09-09-2021 الساعة 03:33 AM
|
01-08-2021, 03:13 AM | #24 |
وه
|
رد: تركني وســـــادةً ورحـــل!
ek:
الشاعر القدير هادي مهجري بالفعل. ترك لها متاع الحُب بأكمله ومضى. غرس في صدرها ما يجعلها دافئةً ولو ظلّت وحيدةً من بعده. هناك من يجيء ليبقى طوال العُمر -حتى وإن كان ميتاً- وهناك من يموت لمجرد موته. قد لا تتحسر فتاةً وقعت في هذه الحادثة وإن تحسّرت فسيجعلها الوفاء أقدس نساء الأرض، وأخلصهن إلى من حملها بهكذا قلب. المؤلم: ماذا ستفعل إن أجبرها أهلها -للارتباط- بغيره من بعده؟ كيف ستتداوى بآخر ومن يداويها أورثها أكبر إكسير حُب في تاريخها؟. تجبرنا هذه الحادثة أن نتساءل باستمرار؛ لنقف على البُعد النابض في داخل -كل رفيف- مثلها. - لحضورك الطاغي ، والجميل: ملح أزرق .. كتب، وأغدق، وأوصل ما لم يوصله سواك أيها الشاعر الجليل. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:29 AM
|
01-08-2021, 03:22 AM | #25 |
وه
|
رد: تركني وســـــادةً ورحـــل!
ek:
الكاتب والصديق أحمد عدوان من بين كل المشاعر تبقى قصة الوفاء أكثر حياةً ، وكلما اقترن بقصة حُب صار أكثر خلوداً. الأوفياء في كل شيء يتركون متعةً لا تقاوم، ولا تُنسى، ولا تُمل. هذه الكتابة جاءت على أوراق تبللت أكثر من مرة ثم جففت نفسها بثوب أسود، ووقفت لتقول ما وجدته بين أيديكم ، لا ما بين يديّ وحدي. سعيد بقربك المعتاد بجماله يا صديق العُمر والقلب، وأحمده. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:29 AM
|
01-08-2021, 03:36 AM | #26 |
وه
|
رد: تركني وســـــادةً ورحـــل!
ek:
القديرة حرفاً عطاف المالكي بفعل فاعل تحركت القضية بين جناحي روحي وإحساسي، ويقيني بآلامها، فلا بد أن تجد كل رفيف أحدث بها الإنسان مثل هذا من يخلّدها، وكذلك كل من حدث معها عكس ذلك من يواسيها. وشتّان بين الحرفين، والرفيفتين. أبهجني أن النص جاء على صيغة وصفك، وملامحه. فحين يصل ما سعينا لإيصاله على نحو قراءتك فهذا يعني أننا بلغنا النصاب من حروفنا، وشعورنا بالآخر. أسعدتني قراءتك. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:30 AM
|
01-08-2021, 02:43 PM | #27 | |
|
رد: .../...
ek:
اقتباس:
...في دهاليز الحياةِ وهدير العبابِ في حادثاتها نلقى من رَشَاشِهِ جروحاً..وكُلُوماً..وبقايَا من ضَحَايَا..!!
...ربما كانتْ المُهجَةُ المكسورةُ هنا أكثرَ إيلاماً من مجردِ تسفيحٍ لعذريةِ امرأةٍ-على طقوس الأعراف-لأن نزوةً جامحةً في رغباتِ رجلٍ هي من راحتْ تستدركُ بالحلال ما اقترفتْه في حرامٍ..إلَّا أن وَخَطَ الكسر الغائر في حدِّ ذاتِهِ هو يُبقي رُعَافَ النزفِ على الوسادةِ..يُسقيها إكسيرَ العذاباتِ،ويطارحُها ( هَرَاساً به يُعلا الفراشُ ويقشِبُ..!! )... ...مشهدٌ دراماتيكي آلِمٌ-مبدعَنا الجميل أستاذ جابر-يتحركُ في حِسِّنا الفنيّ-نحن القُرَّاء-ليمتدّ مع فحيح الرغبة سابقاً،حيث (( ..سهراتنا الليلية..أمسيات (الروج) مساحات اللعب التي كنّا نفرشها للفرح...غليونه الذي كان يدخنني به.. ))،ثم لِينكمِشَ لاحقاً مسفوحاً على أستار القدر...و (( ....مات .. مات وتركني من بعده وسادة عشق. ))...!! ...مبدِعٌ غايةَ الإبداع-أخي الوضيء جابر-في تداعيِ التسارع السردي بين وصْلاتِ الحُبكةِ بما يُشبه الفلاشات المتلاحقة،فتتكوَّنُ تلك الضوضاء التي سمَّاها يوماً ناقدُنا السعودي الكبير الدكتور عبد الله الغذامي بـ ( رجرجة الجمال في المشهد المُثير )،بحيث تتلاحقُ المعاني والإيحاءات-في مباني الجُمَل والعبارات-فتفرزُ صورةً ليستْ واضحةَ المعالمِ داخل بؤرة الحدث،لكنها على الحواشي-في حِسِّ القارئ-موجودة وحاضرة بقوَّة..!! ...وتلكَ هي براعة القاصّ أو الروائي المبدع... ...شيْءٌ يشبه إلى حدٍّ مَّا سَيْرورة ما حدث لشخصية الفتاة الضحية هنادي مع الثأر لأختها في ( دعاء الكرَوان ) للدكتور طه حسين..أو فارتر عند ستندال في رائعته ( الأحمر والأسود )..أو حتى كافكا في رسائله اللاهبة عن ( ميلينا )..!! ...استمتعتُ حقًّا بسرديتكَ التراجيدية هذه أستاذ جابر..ودمتَ-كما عهدنا بك-ودامت كتاباتُكَ سُرادقاً من سُرادقات الإيداع في مدائننا.. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 01-08-2021 الساعة 02:50 PM
|
01-09-2021, 02:44 AM | #28 |
وه
|
رد: تركني وســـــادةً ورحـــل!
ek:
الصولجان ثمة من يقع من أماكن شاهقة ولا يتأذى، وثمة من يسقط من علو شِبر فيموت بسكتة قلبية. وكان موته صعب على صدرها، وقلبها الذي حفظ معالمه، وأسكنته منها كل نبضة، وضخة دم. كان عليه أن يعيش حتى يخلفان نسخته .. ولكنه مات قبل أوانه، قبل أن يتمم القدر لهما ذلك. وهذا الرحيل هو الأكثر قسوةً في خارطتها الروحية؛ لأنه جاءها عاشقاً ثم وفياً، وعلى الوفاء رحل. - سعدت بحروفك وردك العميق. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:30 AM
|
01-09-2021, 02:51 AM | #29 |
وه
|
رد: تركني وســـــادةً ورحـــل!
ek:
الرائع إحساس السكون الأيام القليلة في ذكرياتنا هي الكبيرة دائماً؛ لأنها تخزق ذاكرتنا خزقاً، وتحتلّها حتى لا تُبقي من بعد احتلالها مساحة لشيء آخر. تلك الأحلام التي نهضت في عشقهما تحققت في زفافه بها، ولكن التي توالدت ليلة الزفاف كيف لها أن تحققها وحيدةً ، كسيرةً ، تائهةً من بعده؟ الحُزن ليس لأجل فقداننا للأوفياء في حياتنا .. وإنما لبقائنا من بعدهم نتسول الوفاء. لقد ملأتني حروفك سروراً ، وابتهاجاً. قراءتك واعية ومغدقة حقاً. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:31 AM
|
01-09-2021, 04:33 PM | #30 |
|
رد: تركني وســـــادةً ورحـــل!
ek:
، حينَ نَكون تحتَ تأثير الفَرح الحقيقي و الحلم الذي كدنا أن نَسير إليه بِشلل الصبر وعكازةِ التخلي ، ننجرُّ حيثه بعدَ أن تخدشَنا الحياة في ظلالِ قسوتهَا وتطعننَا بِسكاكينِ حدّتهَا ليسَ في يَد أحد منّا إلا الرضا وَ الحَمدُ لمن خلقَ ما يسلبَ منّا قوّتنا لِنكن أقوى حينَ نتمسّك بِعظمتهِ . ما أقسَى هذا المَوقف إذ صَعب أن تجِد من يتقبلكَ على عللكَ التي رَبَاها حبيباً وَ عاشَ عليها ، لتجدَ أسوأ من تقبّله أو عدمه صَدمة أخرى أكبر وَ أصعب " المَوت " . جابر مدخلي : محبوكَة بِجمال الفرح وقوة الحسرة وَ عطر الحزن .. لله درك ما أروعك . ودي |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 09-09-2021 الساعة 03:34 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|