سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-09-2020, 02:28 AM | #11 |
وه
|
رد: ما زلتُ أحُبك
ek:
فتحي عيسى نسير خلف أضرحتنا ونحن أحياء، نشمّ روائح موتنا ونحن نخطو إلى موت قصةٍ ليست لنا. ثمة قصص كبرى تنهار حتى وإن كانت جذورها ضاربة في باطن الأرض والروح؛ ولكن الحُب دوماً في منأى عن خرائط النسيان والتسرّب.. متى كان صادقاً خالصاً للشعور والمشاعر فإنه يبقى ولو تبعناه إلى قراره ومقرّه ومستودعه الأخير. - قراءتك أسعدتني وأبهجتني مراراً وتكراراً. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:17 AM
|
11-09-2020, 02:33 AM | #12 |
وه
|
رد: ما زلتُ أحُبك
أنين ليل إن يك هذا فراغ ؛ فهو آمن، وحاضن للحد الذي تدور بنا كلماته حتى نقف أمام كاتبها عاجزين إلا عن السعادة بهكذا موجز مقدم أمام ما تبقى من زال وأخواتها .. سعيد، متوقر، ووقور أمام حروفك الكريمة هذه. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-09-2020, 02:43 AM | #13 |
وه
|
رد: ما زلتُ أحُبك
ek:
يمام .. الكاتبة والكتابة الدرع الأقوى لقلوبنا، والأكثر صموداً أمام الكراهية هو الحُب. الظِل الذي لا يخشى تعامد القسوة، وحرارة القلوب، واغتصاب الأمنيات وتسريبها هو الحُب. الإقامة الجبرية التي لا نخشاها، أو المفروضة، أو المقبولة طوعاً من صدورنا هي الحُب. قد يعاقبنا البعض عليه بأساليب متعددة تبلغ حد الإيذاء ولكننا مع ذلك نغفر بداخلنا جميع صنوف الأذية، والإيذاء، والأذى؛ ليس لأننا نحبهم؛ بل لأننا لا نريد بهم سوءًا. العاقبة دوماً للعاشق الأمين على مشاعره، والصادق في إعطائها حتى ولو لم يكن المُعطى مستحقاً، أو أهلاً لها؛ فقلوبنا عمياء مهما أبصرت، وصدورنا صادقةٌ مهما استعتم عليها من وراء جدار، أو حصار، أو غطاء حتى يُكشف عنه .. وعندها أحياناً ورغم انكشاف وتكشف (الما وراء) ومع قليل من عبارات الغفران واعطاء مهلة زمنية لإعادة قولبة القلب، وبناء عرشه المُنكّر نغفر، ونعفو، ونصفح؛ لأننا نتبع مشاعرنا المتعلقة، وقلوبنا المملوءة بهم، والتي سيخلّف بعدهم فراغاً لا يُحتمل. - يمام: شكراً أستاذتنا على قراءة عميقة كهذه أتت على المخفيات، والمنسيّات، ونُسك الحُب الطاهر الذي سيظل كما أسلفتِ قادراً على العطاء رغم كل شيء، وبعد كل كل شيء. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:18 AM
|
11-09-2020, 09:19 AM | #14 |
|
رد: ما زلتُ أحُبك
ek:
حين نفتقد ونجوع نبحث عن قطرة ماء ساكنه لعلها تعيد الحياة للوريد جابر مدخلي تسرد حكايتك الموجعة والمفجعة وتنفجر داخلياً بكل تفاصيلك هذه المشاعر قد انقرضت منذ زمن مشاعرك انسكبت وبدون إكراه وكأننا ننهض نحو ساعة الصفر ونتوخى الحذر من الانفجار فكل حياتنا أصبحت ألغام دمت ودام العطاء |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 09-08-2021 الساعة 11:50 PM
|
11-09-2020, 02:02 PM | #16 |
|
رد: ما زلتُ أحُبك
ek:
(جابر مدخلي) هنا فلسفة الحب لم تضل طريقها تتزاحم بقيظ الشوق على جذع أوراق الشجر لتصدح بين أزقة انتفاضات الهمس وبروق مشاعر يستشيط منها سبات وجد الروح بين قوافي لا شرقية ولا غربية وبضجيج الشوق بين همس الحروف بت أعيش لحظات مشاعر بأفق لا ينتهي ..طقوسها نرجس الاحساس.. (جابر) هنا نبض متدفق يرتدي السحر والجمال... عابرة مرت من هنا!! |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 09-08-2021 الساعة 11:51 PM
|
11-09-2020, 07:32 PM | #17 |
|
رد: ما زلتُ أحُبك
جابر مدخلي
قلي بربك أي لفة مخملية اختزنها قاموسك اللغوى تقبل حضوري هذا أرجوك و إن كان متواضعاً .. ولكني لم أشاء أن تضيع علي فُرصة التشرف بالحضور |
|
11-10-2020, 02:36 PM | #18 |
|
رد: ما زلتُ أحُبك
ما أجمل السطور وهي تنفس عن صاحبها بكل تفنن واقتدار !
عشتُ مع سطورك وتجسدت التجربة لدي في كل كلمة من عباراتك المختارة . ولا يسعني أن أقول نحن في شوق للمزيد شكرًا لك أخي على هذه الدرر المصفوفة 💐 |
حلمٌ أنت وتفاصيلك سرابٌ
|
12-03-2020, 05:13 AM | #19 |
|
رد: ما زلتُ أحُبك
ek:
أمارس الركض، لأن اللهاث ضعف وأنا لا ألتقي بضعفي ولو في مفترق. اليد التي أغلقتُ عليها كل أحلامي وحَاولت -أصابعها- في ظروفٍ خاصة وعامة أن تحرر أرضها من احتلالي / استبدادي المُباح بنقض عهد الحُب الساري بيننا تحت اسم لمفعوله به مستتر. كل الضمائر حيّة بك، هاء غائبي، ياء خصوصيتي، كاف حكاياتي وأمنياتي تقديرها لم يعود إلى على اسمك المحشور في أي جملة فعلية ممنوع أنت فيها من الصرف. وأفلتَ يدي ! يدي التي غلّقت عليك أبوابها ! هل كان معصمي زلقاً ؟ حتى يكون الإنسحاب سريعاً وفاجعاً ومخيفاً ! ولأنني -أنا التي أمسكت بك بكل أحلامها المجهضة- وقعت على خسارتك في عملية تنظيف لم استطع إلا التسليم بها. آمنت أن رحم الحب ضيق، و لا ينجب الناقصين ! الخلاص من الحب خروج من القفص، لأجنحة مقصوصة غير صالحة للطيران ! خسرت الذين أفلتوا يدي تحت أي إنزلاق لأنني شديدة التمسك والسيطرة ! إذا فقد الرُبان توازن سفينته فإن الثقب بها كبيرٌ على التجديف ! وكم تعبت من الإبحار في محيطٍ كل مياهه طوفان ! ظننت أن الإغلاق عليك ينجيك كما أنجى موسى، ولكنك لم تفهم أن العودة إليّ بعد التخلي عني سراح ! لا تشبه موسى ولا أشبه أمه ولكن كبدي انفطرت عليك ولم ترجعك لي الأيام .! |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-13-2021 الساعة 01:33 PM
|
12-05-2020, 12:47 AM | #20 |
وه
|
رد: ما زلتُ أحُبك
قادمٌ كلي إليكم التمسوا ليّ منكم العذر؛ ففيكم العاذر يا من ملأتم بردودكم هنا روحي .. فإلى من تأخرت بالرد على حروفه التي تختمر بداخلي لتصليني إليه قيد عقل ورهن اختمار... آت إليكم ذات قرب .. إنني أكوّن الآن الجنين اللائق بنطق مشاعركم ... مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|