10-30-2022, 12:49 PM
|
#11
|
رد: الانتظار وحيداً
عودة تليق بملك الحرف
والله يا جابر ما قرأت لك نصا
إلا واعتراني الذهول
توقيع وعودة جبارة
|
|
اذكروا محاسن موتاكم
|
10-30-2022, 01:44 PM
|
#12
|
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
رد: الانتظار وحيداً
صوفيٌّ وشهوان
وقلم وقرطاس
وطاولة مبتة عند مرفأ الحزن المطل على شاطئ التعب
أنا وبحر النَّوى لانلتقي
لكن كتف الصمت يبتلع كل نبض أسفل عظامي
نحن المارقون ياسيدي من سدنة الموت البيضاء
كي نهرب من هجر من خذلونا
ليست لنا تلك السماء التي جمعتنا ذات ليل
ولا تلك الأرض باتت تسعنا
نحن السارقون للحظات الفرح عند المغيب
ونحن العالقون خلف ضوء الفجر المهاجر من أرضنا الموبوءة
ولا أخفيك سراً يا أديبنا الأكثر من جميل
منذ شهور لم تعانق عيوني شيئاً بهذا الجمال
ممنون ودعائي لك بألق وبهرج دائم
محمد حجر
|
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
|
10-30-2022, 05:53 PM
|
#13
|
رد: الانتظار وحيداً
إذا كتبت يداكَ البوحَ ، طالَ
وَجاوزَ بِانطلاقتِهِ ، الخيالَ.!
وأنبتَ فِيْ الصخورِ الصُمِّ ، زهرًا
وصالَ بكلِّ ذائقةٍ ، وجالَ.!
يداكَ غمامتانِ ، على حقولٍ
تحيكُ من احمرارِ الشيحِ ، شالا
كتبتَ / فحركتْ فحواكَ جرحًا
وما بينَ السطورِ ، الجرحُ سَالَ
كتبتَ / وحين تكتبُ ، أنتَ ، يتلو
علينا الحبُّ ، ما أخفىٰ الضَّلالَ.!
ونعلمُ من خلالِكَ ، أنَّ فينا
حنينًا ، واشتياقًا ، واشتعالا.!
فَنَهْبِطُ فوقَ كفَّيكَ ، اضطرارًا
فبينهما العصا ، الـْ كَشَفَتْ حِبالا.!
....
ياه يا جابر
ما هذه الرقة
ما هذه الفلسفة
ماهذه الحروف المتقدة
معانيكَ سالت في مسارب
أرواحنا كأصواتِ من نحب
عبرنا بكَ إليهم من خلال حرفك
مجنون أنتَ مرتان ، مشتعل أنتَ
بلا انطفاء ، ولم يحدث أن شاهدنا
رجلًا يميلُ وهو واقف ، إلَّا هنا ، وهنا
علت الأصوات ( الله أكبر ) واستقامت
على طريق العودة من نصك حانتان وألف مقهى
فكان الوصولُ إلى نقطتنا الأولى أشبه بالمحال
أنتَ خلقتُ لكي تكتب ، وخلقنا نحن لكي نقرأ كل
ما تكتبه أنت ، إنك في زمن غير زمنك ، لقد جئتَ في
الزمن الغلط ، ونحن والله مسرورون بذلك فقد التقفناك
ونحن في محاريب شوقنا كقميص ابن يعقوب وكشجرة
اليقطين ، ثم الحمد لله على نعمة المدائن
|
|
اذكروا محاسن موتاكم
التعديل الأخير تم بواسطة رجل من الشرق ; 10-30-2022 الساعة 06:23 PM
|
10-30-2022, 08:05 PM
|
#14
|
10-30-2022, 08:09 PM
|
#15
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق
إذا كتبت يداكَ البوحَ ، طالَ
وَجاوزَ بِانطلاقتِهِ ، الخيالَ.!
وأنبتَ فِيْ الصخورِ الصُمِّ ، زهرًا
وصالَ بكلِّ ذائقةٍ ، وجالَ.!
يداكَ غمامتانِ ، على حقولٍ
تحيكُ من احمرارِ الشيحِ ، شالا
كتبتَ / فحركتْ فحواكَ جرحًا
وما بينَ السطورِ ، الجرحُ سَالَ
كتبتَ / وحين تكتبُ ، أنتَ ، يتلو
علينا الحبُّ ، ما أخفىٰ الضَّلالَ.!
ونعلمُ من خلالِكَ ، أنَّ فينا
حنينًا ، واشتياقًا ، واشتعالا.!
فَنَهْبِطُ فوقَ كفَّيكَ ، اضطرارًا
فبينهما العصا ، الـْ كَشَفَتْ حِبالا.!
....
ياه يا جابر
ما هذه الرقة
ما هذه الفلسفة
ماهذه الحروف المتقدة
معانيكَ سالت في مسارب
أرواحنا كأصواتِ من نحب
عبرنا بكَ إليهم من خلال حرفك
مجنون أنتَ مرتان ، مشتعل أنتَ
بلا انطفاء ، ولم يحدث أن شاهدنا
رجلًا يميلُ وهو واقف ، إلَّا هنا ، وهنا
علت الأصوات ( الله أكبر ) واستقامت
على طريق العودة من نصك حانتان وألف مقهى
فكان الوصولُ إلى نقطتنا الأولى أشبه بالمحال
أنتَ خلقتُ لكي تكتب ، وخلقنا نحن لكي نقرأ كل
ما تكتبه أنت ، إنك في زمن غير زمنك ، لقد جئتَ في
الزمن الغلط ، ونحن والله مسرورون بذلك فقد التقفناك
ونحن في محاريب شوقنا كقميص ابن يعقوب وكشجرة
اليقطين ، ثم الحمد لله على نعمة المدائن
هذا الرد منصف من الشاعر القدير (رجل من الشرق )
تحياتي لكما
الشاعر الرائع رجل من الشرق
والأديب الراقي جابر مدخلي
|
|
أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم
|
10-31-2022, 01:07 AM
|
#16
|
رد: الانتظار وحيداً
لم تكتف الصفحات من قلمي
فكل حروف الهجاء محال
محال لها أن تحسب الدمع الدفين في المآقي
وتحسب ألم الحال
محال
ليت الحروف
تكلمت بالشوق
في ألم الفؤاد
وتأرجحت بين الوداع والرجوع
بين البسمة والدموع
واعتذرت للوقت
وقت الارتحال
عذف الكلام
وتربع الصمت الجسور على المآذن
انتهى صدى الأصوات
وتوقف جرس الثواني
وأصاب الزمن وجع عضال
لم أنت هنا بالفؤاد❤؟
في الذكريات
في عيني
في دقات قلبي
في الخيال
لن يبقى في عمر الأحداق
من صور الحنين
في محجر العين
مجال
بقيت دموع
اسكِّنها نهارًا
وفي ليلها تهديني معنى الإغتيال
علمتني كيف يكون الإنسان حيًا
وحياته بين الأحزان بارتحال
بين نقاء الحب ودفئ عينيك جمال
طعنته الظروف
فكانت ضلوع صدري له نعش
ومن دموعي الاغتسال
أستاذي جابر مدخلي
كل شوق
كل وجد
كل ألم
كل دمع
كان يحمل حزنًا يأسر الحرف ولا يمضِ
أي ضياع نزف له القلب حين كان السيف قدري
أي جرح أفنى جسدي حين كان الجلاد أنتِ
وهذا أنا في خضمي أُشاهد إنفطار عمر
فليتني كنت القتيل
الحزن عنوان سلم قلبك ولحرفك الطمأنينة والسلام
|
|
|
11-02-2022, 11:23 PM
|
#17
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي
محروقٌ هذا القلب
ركن حريته جانباً
وارتضى لنفسه أن ينتظر في المحطة الأخيرة
يستعطف العيون يقتات الصمت وبقايا ذكريات
حبٌ تعجل بالرحيل قبل أن يثمر
سنين منسية من عمر الإنتظار
هشً فيها النبض
واستنزف الفقد كل قواه
كانت ظنون الحب خاسرة
لم تقتلك فقط ياجابر
بل أتمت إثمها بعطر رجل آخر
لقد أستند قلبك على أرض رخوة ياصدقي
فسقط مغشياً دون أن يشعر به أحد
القدير جابر
شغفُ البحر
ومشاهد الحياة
تغزل نسيجها من حروفك
ومامِدادك إلا سُقيا عطش
مجرد محاولة لعل حروفنا السقيمة
تحوز قبلة تطبع على جبينها
وتنال ذاك الحضن الأخير .
الكاتب المُبهج رغم أعاصير الحياة : هادي مدخلي
لما انتصف بنا المصير وأحاطتنا الكسور كنّا نحاول عجن الآمال لعلها تخرج لنا ولو قطعة من خبزٍ صالحٍ لسد الرمق، ولم نزف القلب توقف نمو الأحلام والأماني، واغتال كل شيء بعضه.
لا أحد يفسر أحلامنا حين نود تحقيقها؛ لأن كل المفسرين منشغلين بتحقيق أحلامهم.
لمّا صادرت وظيفة الحرف جميع مقتنياتي تحول كل شيء فجأة إلى غرفةٍ مظلمةٍ ظلت لأشهر لا ضوء فيها غير الدعاء ولا ليل فيها غير الانتظار وحيدًا.. كلهم ذهبوا عني حين توقفت آلات العجين في بيتي. حتى الجوع هرب من حولي. لا أحد يصدقنا حين تأكلنا الخطوات ذهابًا وإيابًا على أوردتنا ونحن نمتّر حدود الانتظار التي لا تنتهي: مرةً للغد، وأخرى للانتظار، وثالثةً للآمال المستحيلة التي تتقلص كلما طال عمر انتظارنا لها.
الهم دفتر مملوء بالذكريات دومًا ولكن حين تحاول محوها واستبدالها بالهدوء والسكينة تتعطل كل الأقلام!.
والمنتظر دائمًا مهموم ولو استقبلته كل الأحضان لتمحو كل ما فيه!.
مودتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|
11-02-2022, 11:26 PM
|
#18
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
الله الله مكاني هنا أديبنا الكبير جابر
عودة تليق بسموك
أشكرك أختنا الكريمة أ. النقاء.
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|
11-02-2022, 11:43 PM
|
#19
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
أي إنسانٍ سيملك مقدرة التخلي عن قلبه لا شك وأنه سيتدرب على الجوع والفاقة لمشاعرٍ لن تغدو سوى طريحة فراش العناء والتعب الأمرين والشاقين!.
أديبنا الراقي جابر مدخلي
جميل مسافات الانتظار
تلهمنا بعودة لماضى قديم
نسترجع فيه أحلامنا التى نرسمها
في الخيال
كهمس الندى بجمال ألوانه ورائحة طقوسه القزحية
كانت قطوفك كفيلة بإضرام شغف الذائقة للمزيد من هذا الغيث المبهر
صور رائعة الجمال بسلاستها ومفردات صوغها
التي استبشر بها الضياء
اشياء كثيرة تغادرنا ونحن لانعلم سبباً لرحيلها
حتى الاحلام تذهب احياناً الى ابعد مما نتصور
وعزائنا إن الاحلام هي ما تبقى لنا ولكن عندما
نصحو على واقعنا المرير ونرى إن الآخرين صادروا
احلامنا أو حاولوا أن يؤثروا فيها من خلال تفسيرها
بأشياء توافق مصالحهم ما علينا سوا اجترار الحزن
والحرف معاً ماذا تبقى لنا سواء الحزن على مواسم الانتظار
سيد الحرف انشرح صدر الغمام هنا والله
وأسعدني كثيرًا يالوافي
شكرًا لروحك الجميلة هنا
أختنا الكريمة أ. النقاء:
عندما نهبط المطارات بغية السلام على أرض ماطرة لا بد وأن نحتمل في طريقنا إليهم كل زخات المطر، ولفح الرياح، وبرودة الغيوم التي تنجب منها مياه لا تتوقف. كلما كان المرء على علاقته الوطيدة فهو آمن للأبد، وكلما انزاح منها استقرت روحه بأنه مصونٌ في الغيب والغياب. ولما خلق الله الانتظار في نفوسنا شاء أن يخلق له من يداويه ويسكّن روحه ويلغي عنه أعباء وتكاليف الشوارع، وميراث المسافات، وتفاصيل الذات الصائمة عن كل الأمنيات إلا من لقاء تقلصت كل الطرق لإيصالنا إليه. كل العطور التي تسكن أنفاسنا وتذكرنا بالأعزاء قد نصدفها بالمطارات ولكننا عندها لا نريد غير من شممناها فيهم. لهذا نغادر بحثًا عن محطات ولا نجد سوى شعورهم بنا وبقصور وصولنا ومصادرنا التي تعجز عن إعادتنا إلى كل النقاط التي غادرناها.
في ظهيرةٍ كان ظل كل شيء مثله وكان الوقت يوقع على أمان الحياة، وصدق العُمر. اللحاف الرحيم عليه ألا يُنزع بعدما يستر عورات المتأزمين، والمأزومين، والمسدودة حولهم كل مطارات العودة.
شكرًا لحرفك ولكرم نبلك...
مودتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|
11-02-2022, 11:52 PM
|
#20
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
عبدالله الصقري:
منذ أن حدث أول عناقٍ في الأرض خرجت عنه روائح عطر الأنثى، وتمجدت هذه الرائحة وصارت موروث الإنسان للإنسان ليستدل بها على قيمة الالتقاء بما يلغي كل هذا الوجل. الانتظار سيد الوجلين، والمُوجلين. يترصد لك حتى تبدو كما لو أنك مطار بأكملك، وبعدها يتركك وحيدًا ويمنع عنك كل مشاعر التفاؤل ولو بهبوطٍ واحدٍ طوال عمر انتظارك.
الليل العامر بصلواتك وحده من يقصّر هذه المسافات، وحده من يشطب قوانينها، ويقلص نسبتها. اليقين بأنّ للقلب لحده الذي سيأويه في ترابه الأخير لا بد وأن يمنح المنتظرين سلوة خاطرهم، وإيمان يشفيهم من أوجاعهم المخبأة والمرصودة منذ سنوات بدء اللحظة المرجوة للشفاء.
صديقي الجميل أ.عبدالله
فتنة النص والقوافي، وصدق البوح أنت.
مودتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |