سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-11-2022, 02:40 AM | #31 | |
وه
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
ليتني أملك القوافي كلها لأهبها لك.
كم يتمنى المرء أن يكون شاعرًا يكتب القصائد تلوى الأخرى، لا شاعرًا يشعر فقط. كم لكلماتك الدافئة حاضنة روحية تلمسني وتأويني. كل الذين أمضينا في جوارهم أعمارنا لا بد وأن لكل وقتٍ قيمته، ومعناه، ويقينه. الحياة فاصلة منقوطة ما بعده يفسر ما قبلها. لا شيء يجعلنا نتأذى غير أننا طوال حياتنا نتمنى ألا تنخدش حياتنا، ولا تُخدش حياة الآخرين ولا قلوبهم؛ فالواقع المرير ينفخ فينا نيرانه، واشتعالاته حتى يكاد يحرقنا. نتكبد الأوجاع، والمآسي في محطات الحياة، وقطارات العُمر، ونظل نركض بحثًا عن طريقٍ للهدوء والسكينة ولا نجد غير سيور الحياة التي لا تتوقف عن الحركة. رجل الشرق شعرًا كنت ونثرًا تُسكِنُني كل هذا البياض من قلبك وروحك. ما أعذبك، ما أوسعك، ما أغدقك، ما أكرمك، ما أنبلك، ما جملك. محبة جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-11-2022, 02:49 AM | #32 | |
وه
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
يعيش المرء ليقرأ ما كُتِب عنه؛ وعندما يقرأه يتمنى أنه يعلقه كالنوط على صدره. وللأدب أنواطه: الكلمات، والعبارات، والمقولات، والشهادات، واليقين، والإيمان، والشعور بما يكتبه، والتماهي والإحساس بما ينشره.
كل هذه الأنواط توالت عليّ أمام هذه الأهزوجة المنثورة والمحاطة بالصدق واليقين. ممتن لكم أ. عطاف المالكي. وبكريم القول لا نقول إلا شكرًا جزيلًا. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-11-2022, 02:51 AM | #33 | |
وه
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
بالفعل.. منصف باتساع، واقتدار، ويقينيات الشاعر والشعور.
مغمور بك أيها الرجل القادم من القلب وإلى القلب.. القلب بكل جهاته وليس شرقًا فقط. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-11-2022, 03:00 AM | #34 | |
وه
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
أ. منى العلوي: لما انتهى الربيع بدأ العام الجديد. كان كل من في القطار يظنون أنهم وصلوا إلى وجهتهم ولكنهم حين وصلوا وجدوا أنفسهم أمام خريفهم الجديد الذي تساقطت فيه كل أغصان ذكرياتهم، وحيواتهم. الليل تغيرت ملامحه عليهم، وحتى النهار. لم يبق لهم ما يشعرون به غير دفء الصباح وسريعًا ما يتلاشى. ليغدق عليهم الليل بريح تحرك صرير الأبواب، وتصنع مخاوف الأشباح في الأشياء والحديد والجماد. لا شيء يجعلنا نبقى على قيد الانتظار إلا انتظار يعيد لنا توازناتنا وتواريخنا وسكينتنا. لا شيء يجعلنا نبتلع هذا العلقم ونركض بحقائب الذكريات المثقلة إلا مشاعر ليست مكرورة، وعطاءات تعد هي النوادر في حياتنا. الانتظار يكون أحد أمجادنا المتحققة بعودة من انتظرناهم وجاؤوا فعلًا، وأحد الكهوف المظلمة التي نظل فيها حتى نصاب بالعمى. ردك كريم بحرفه ونبله. |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-11-2022, 03:03 AM | #35 | |
وه
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
ولا شيء أجمل من نشعر معًا بأنّ المقروء مكتوبًا وردًا هو شعور دافئ يقيم وأدنا، ويحررنا من ملامح الوهج اليابس والجاف.
ما أسعدني بما كتبت يا عزيزي عقيل. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-11-2022, 03:07 AM | #36 | |
وه
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
فعلًا. يصبح الانتظار ركودًا طويلًا. ووحده لا يتأثر بالجوع والعطش، ولا البرد والجفاف. إنه كائن يحفر فينا الأمل، ويعيد توازننا كلما أردنا الانهيار والسقوط. لديه حواس كثيرة يمكنه أن يجدد من خلالها طاقاتنا: ذكرياته العجيبة، أحلامه الصغيرة والكبيرة، لياليه العزيزة والغزيرة، أمجاده المؤجلة، وتمنياته المختزلة.. والكثير من أرصدته الكبيرة التي بموجبها نتحرك للمحطات والمطارات والمدن. شكرًا لكريم قولك. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-11-2022, 03:12 AM | #37 | |
وه
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
تكبر الملامح عندما ترى شيئًا غريبًا في لحظات انتظارها لشيء يعزّ عليها انتظاره. تسعد حينما تراه، ترجع إرادتها ورغبتها في مواصلة الحياةْ. كل الذين يرحلون يتركون نورًا خلفهم أو ظلمةَ لا تنطفئ؛ حتى الظلام يشتعل ولكنه بالسواد، ولا يكاد ينطفئ إلا بنور من انتظرناهم. ما أسعدني بهذه الجزئية النقشية الفنية. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-11-2022, 12:24 PM | #38 |
|
رد: الانتظار وحيداً
قرأت تقييمك الرائع أيها الأديب الخلوق
وتأكد أن ماقلته هو الحقيقة التي لامراء فيها ثم عدت لنصك الجميل وانغمست بقراءة ردودك التي لاتقل روعة عن أدبك هل تعلم لو أنا المدائن لم تأتِ إلاّ بك لكفاها فخراً المدائن أجمل مافيها أنها ضمت عقليات مختلفة وهذا سر روعتها وتميزها ونحن نحتاج لهذه العقليات لأنها تمثل واقعنا الذي نعيشه وتمثل لنا حياة في هذه الدنيا ولو سألتني لماذا نحتاجها أجيب حتى يصبح هناك توازن في مجتمع لايمكن أن تتساوى فيه العقول وأنت ككاتب متمرس وضليع وأديب استطعت أن تجمعها وترضي أذواق القراء تحدثت عن الحب بطريقة راقية وجعلته القوة التي تمد الإنسان بالصبر اسمك جابر وحروفك تميزت بجبر الخواطر وأعدت للحب رونقه وقوته وكأنك ترسل للقارئ ما تؤمن به وتقول مابين السطور أرأيت كيف هو الحب ثم ؟!! أعتذر للإطالة |
التعديل الأخير تم بواسطة عطاف المالكي ; 11-11-2022 الساعة 12:28 PM
|
11-12-2022, 08:51 PM | #39 |
|
رد: الانتظار وحيداً
جابر مدخلي
قوة الاسم تكفي فهي هيبة لوحدها فأنت من عرفناه النقاء وفيه الوفاء والبرّ بأدبه ماكثٌ فيه أبداً |
يهدى الله لنوره من يشاء
سبحانه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|