رقصة العسل

.
.
وتعلمين أن بصره في السماء
وإن تغنت روحه بذاكرته
غوايتها ذلك البكاء
نخاف أمن الجوع وعبودية امرأة العزيز
تحرش الهدوء به وسكنت انفاسه ظلامها
ففقد ملامح كفه وخذلته طمأنينة إيمانه بها !!!
غردت عصفورة المساء مغمضة الأجفان
صمت الشبابيك يشعل اطرافها ولها رائحة القميص
واستفهام يعبر الطريق ولا يلتفت


مودة.

كالنشوة التي جعلت محبوبها يتسكع ليلا
اورثتِنا إياها بحرف ناطق ونقل حي يخاطب
الخيال وينسجها قصة متمردة
عبق الحرف في روحك يستمر .

كان هنا ومضى