العيد الذي نريد

العيد الذي نريد

تتكرر المناسبات العظيمة على مدى العمر حتى يقضي الله أجلا كان مفعولا ..
وتأتي الأعياد بفرحتها وبهجته وزهورها وهداياها وأشجانها وتنتهي وتذهب .. وتترك في أنفسنا
الكثير من الحكم والقيم والمواقف التي استفدناها منها ..
وحتما أن العيد فرحة في القلوب .. وفرحة ملموسة حتى المحيط الخارجي للفرد ..
ولا مانع أبدا من إظهار تلك الفرحة والبهجة لأنها تمثل الحمد والشكر لله على توفيقه لنا
سواء بالصيام والقيام في عيد الفطر أو بأداء الطاعة في عيد الأضحي
لكن كيف نعيش العيد .. وماهو العيد الذي نريد
نريدُ عيدا تتواصل فيه الطاعات التي عاهدنا الله عليها في رمضان
نريدا عيدا لا تنسينا فرحته وبهجته بالاجتهاد الذي حققناه خلال الشهر الكريم
ولا نريد عيدا نعود فيه إلى المعصية والغفلة التي كنا عليها قبل رمضان
نريد عيدا نحس فيه بالمساكين والجائعين والمعوزين ونحسن إليهم
نريد عيدا ندرك فيه كل ما تبذله حكومتنا الرشيدة في سبيل إسعاد ورفاهية المواطن
نريد عيدا نبذل فيه ما استطعنا للمحافظة على مكتسباتنا .. وحماية هذا الوطن ..
والوقوف مع ولاة الأمر في صف واحد للذوذو عن حياضه
والدفاع عن أمجاده
نريد عيدا نقف فيه أمام الطامعين والحاقدين
الذين يريدون النيل من هذا الوطن الشامخ
ومكانته الدينية والإسلامية .

الغيث
حصري

للمزيد من مواضيعي