الغنى في أخلاقنا

الغنى في أخلاقنا

قد يُفسر البعض أن الغنى هو الثراء هو الوفر الكثير من المال هنا يكمن الغنى عند البعض ضاربا بالأخلاق عرض الحائط يحاول أن يشتري بثرائه كل العالم والناس حتى كرامة البعض وعفافهم مستغلا بذلك منصبه وجاهه ونفوذه وماله ..........ظن أنه قد يخدع ....ويتلاعب ...ويُهمش ....ويتكبر والمصيبة أن أنتقلت هذه الظاهرة الى عالم النت بكل وسائله وصار الاستغلال العاطفي والمادي باسم الشهرة والمال والمواقف لتسقط الأقنعة والبراويز وتظهر الحقائق وتكتشف المعادن الطيبة من خبثها . هنا يظل الثراء المعنوي هو المنتصر تظل اخلاق الشخص هي غناه وثراه فتعاملك الطيب مع الآخرين لا يعني الغباء والسذاجة واحترامك وتنازلك أحيان عن بعض الأمور لا يعني أنك رخيص ولا قيمة لك وكلمات الاحترام والمجاملة المحدودة لا يعني أنك شخص سيئ خاصة الصبية أو أنها تشحت الحب من فلان وعلان . فالطالما فُسرت المصطلحات بأضدادها وحاولوا افساد نوايا الطيبين الحياة مواقف ولكن ليس كل من ادعى الاحترام يُثبت عند المواقف أحيان الأخلاق الكريمة عند السيئين مفسدة والاحترام والتقدير تحايل ولهذا نصيحة ادر ظهرك عن من يدعي أنا وانا فالأخلاق لا تباع ولا تشترى ولكنها ميزة لا يتصف بها الا المتواضعون الذين تسكن المواقف ارواحهم وأجسادهم يحركهم الضمير والوازع الديني بعيدا عن أي تلاعبات أو أغراض . حصريا لمدائن البوح بقلمي

للمزيد من مواضيعي

 

الناس معادن ولكل معدن قيمته, والناس زهور ولكل زهر عبيقه,
الناس خلقت معهم الحساسيه ولكل منهم درجهلهذه الحساسيه.
الغنى هو سلامة العقل واستعماله فيما اراد الله,وما غير ذلك فهو
سراب تحسبه بحرا.......وبهذا الصدد اراء قد تتفاوت وافكار قد تتباعد,
والترجمه لها دور لكل مايقال لانها تختلف من شخص لاخر.........شكرا

أمير اللغة ,سليدا معجبون بهذا

تحية و تقدير لهذا الطرج القيم
ولعله من الأهمية ان نتطرق له كواقع نتعايشه فيما بيننا .....
ما يشبه مفهوم الرزق وحصره في المال فقط
ومن شرب من كؤووس الأيام
وأدرك الواقع ولو خطوات
رأى بعين العقل من الأغنياء من تلبسه الداء
ولم تسعفه علبة الدواء
وقد نخلم في السماء
وبين كفينا رغيف
ولقد نفترش الأرض وسادة
والبال يتفسح في أرجاء الفضاء
وفن التعامل مع الاخرين بأخلاقك بوصلةٌ إليك
وليتها الأخلاق كانت مثل محلات الألماس وهي كذلك
عددها قليل
ومن يأتي لها قليل
لذلك هي ثمينة
إن قيمة الأشاء في بواطنها
وإن الأخلاق رزق
والراحة رزق
والحكمة قمة الرزق
ورحم الله حال الصالحين ومنه
الإمام إبراهيم إبن أدهم
لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من السرور والنعيم
لجالدونا عليه بالسيوف
كل التقدير لك سيلدا على هذه الرائعة

آكل ُ المرار

سليدا معجب بهذا

حسن الخلق
دليل على صلاح أمرك
والانسان لا يسمو أمره
ولايذكره الناس بالخير
إلا إذا حسنت أخلاقه
موضوع جميل يدل
على حجم الثقافة
لدى كاتبة الموضوع
وقد تذكرت كلمة
لعلي أذكرها في هذا المجال
أخلاقياتك هي رصيدك عند الناس،
فأحسن عملك وخلقك تكن أغنى الأغنياء،
وإن أردت الإشهار بإفلاسك
فسوء خلقك يدعمك لذلك.
شكراً للقديرة سليدا
طرح أكثر من رائع

سليدا معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الهران

الناس معادن ولكل معدن قيمته, والناس زهور ولكل زهر عبيقه,
الناس خلقت معهم الحساسيه ولكل منهم درجهلهذه الحساسيه.
الغنى هو سلامة العقل واستعماله فيما اراد الله,وما غير ذلك فهو
سراب تحسبه بحرا.......وبهذا الصدد اراء قد تتفاوت وافكار قد تتباعد,
والترجمه لها دور لكل مايقال لانها تختلف من شخص لاخر.........شكرا

فعلا الناس معادن وتحتلف هاي المعادن حسب تقيمنا لكل شخص حسب ما يمليه عليه ضميره واخلاقه في التعامل وهذا قمة الغنى والثراء
حضور فاخر من كاتب قدير
شكري وامتناني لجمال الاثراء والحضور
دمت بود

هادي علي مدخلي معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد

تحية و تقدير لهذا الطرج القيم
ولعله من الأهمية ان نتطرق له كواقع نتعايشه فيما بيننا .....
ما يشبه مفهوم الرزق وحصره في المال فقط
ومن شرب من كؤووس الأيام
وأدرك الواقع ولو خطوات
رأى بعين العقل من الأغنياء من تلبسه الداء
ولم تسعفه علبة الدواء
وقد نخلم في السماء
وبين كفينا رغيف
ولقد نفترش الأرض وسادة
والبال يتفسح في أرجاء الفضاء
وفن التعامل مع الاخرين بأخلاقك بوصلةٌ إليك
وليتها الأخلاق كانت مثل محلات الألماس وهي كذلك
عددها قليل
ومن يأتي لها قليل
لذلك هي ثمينة
إن قيمة الأشاء في بواطنها
وإن الأخلاق رزق
والراحة رزق
والحكمة قمة الرزق
ورحم الله حال الصالحين ومنه
الإمام إبراهيم إبن أدهم
لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من السرور والنعيم
لجالدونا عليه بالسيوف
كل التقدير لك سيلدا على هذه الرائعة

آكل ُ المرار

رد فاخر ورائع وليد وصفك للأخلاق انها رزق جميل جداا
سرني حضورك واثرائك للموضوع
ممتنة لك مع شكري الخالص
تصحبه محبتي وتقديري

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

حسن الخلق
دليل على صلاح أمرك
والانسان لا يسمو أمره
ولايذكره الناس بالخير
إلا إذا حسنت أخلاقه
موضوع جميل يدل
على حجم الثقافة
لدى كاتبة الموضوع
وقد تذكرت كلمة
لعلي أذكرها في هذا المجال
أخلاقياتك هي رصيدك عند الناس،
فأحسن عملك وخلقك تكن أغنى الأغنياء،
وإن أردت الإشهار بإفلاسك
فسوء خلقك يدعمك لذلك.
شكراً للقديرة سليدا
طرح أكثر من رائع

جميل ان توصف اخلاقنا كونها رصيد عند الناس
نسأل الله ابعادنا عن الافلاس
فما ورثناه هو أخلاقنا نعتزبها اينما كنا
الفاضل / هادي علي مدخلي
شكري وامتناني لحضورك الطيب
دمت لمن تحب

موضوع في غاية الجمال والروعة..
الغنى او الرجل الثري لامشاحاة بالأسماء فكّلها تؤدّي لمعنى الشخص الثري الغني..
ولا يمنع ان يكون رجل ثري ويتمتع بالأخلاق الحميده..ولا تلازم بينهما فربّما يكون فقير وأخلاقه سيّئة والعكس..
ولا اجمل من انسان يتمتّع بالأخلاق الحسنه ويتعامل مع النّاس بطيبة القلب والصفح والكرم والعطاء..
وتعاملنا مع النّاس ينطلق بوازع ايماني لما في ذلك من الأجر والمثوبة..
وسيء الخلق لو كان يملك قارون فلن ينظر له النّاس إلاّ بالمصلحه المجرّدة..
ولن يكسب حبّهم واحترامهم بماله وهو سيّئ الخلق والطباع..

وعندما تتعامل مع النّاس بطيبة قلبك فهذه تربيتك وما عشت عليه بالبيت من احترام وتقدير..
والبعض لأنّه سيء التربيه والأخلاق يتعامل معك بخسّه ودناءة وهذه تربيته..
لذا يجب على الإنسان ان يتعامل بطيبة قلب مع النّاس وينزل كل انسان منزلته ولا يكون شكّاك وسيء الظن..
وعندما يرى امثال هؤلاء يجب الحذر منهم ولا يكون ضعيف امامهم بل يكون قويّاً ويضع كل شخص في مكانه الطبيعي وما يستحقه..

تحياتي

نبوءة حب ,سليدا معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزين

موضوع في غاية الجمال والروعة..
الغنى او الرجل الثري لامشاحاة بالأسماء فكّلها تؤدّي لمعنى الشخص الثري الغني..
ولا يمنع ان يكون رجل ثري ويتمتع بالأخلاق الحميده..ولا تلازم بينهما فربّما يكون فقير وأخلاقه سيّئة والعكس..
ولا اجمل من انسان يتمتّع بالأخلاق الحسنه ويتعامل مع النّاس بطيبة القلب والصفح والكرم والعطاء..
وتعاملنا مع النّاس ينطلق بوازع ايماني لما في ذلك من الأجر والمثوبة..
وسيء الخلق لو كان يملك قارون فلن ينظر له النّاس إلاّ بالمصلحه المجرّدة..
ولن يكسب حبّهم واحترامهم بماله وهو سيّئ الخلق والطباع..

وعندما تتعامل مع النّاس بطيبة قلبك فهذه تربيتك وما عشت عليه بالبيت من احترام وتقدير..
والبعض لأنّه سيء التربيه والأخلاق يتعامل معك بخسّه ودناءة وهذه تربيته..
لذا يجب على الإنسان ان يتعامل بطيبة قلب مع النّاس وينزل كل انسان منزلته ولا يكون شكّاك وسيء الظن..
وعندما يرى امثال هؤلاء يجب الحذر منهم ولا يكون ضعيف امامهم بل يكون قويّاً ويضع كل شخص في مكانه الطبيعي وما يستحقه..

تحياتي

أصبت أيها الصديق ردك فاخر
وزاد مقالي تألق وجمالا
بوركت وبورك مدادك
كن بالقرب دوما
خالص الود

سلطان الزين معجب بهذا

قيل الغنى غنى النفس
والأخلاق تاج يُجمل صاحبه
شكرًا لك على الطرح المتميز