قل للمليحة ( تكملة )

قل للمليحة ( تكملة )

[SIZE="6"][COLOR="White"][FONT="sakkal majalla "]

[CENTER] [SIZE=5][COLOR=red] في الخمار الاسودى القصيدة الغنائية المركبة داخل الحانة وَعَلي بَابُ الَحْانَة أنَتْهًى هِيَامُنَا وَفيِ اقَسْىَ الزَاوَيَا أتَخَذتَ لَهَا مِقَعداً ومالت رُؤُوس القَوْمِ بالأَمانيّ نَحَوْهَا طقطقت بـ اصَبِعَيهْا إنَحَنْي الكْلُ لَهَا لَوَحَتْ للنَّادِلُ بِإشِارَة فَفَهْم مِنَهْا اَلمَقَصدٌ كَطَائَرالسَّمَنْدَلُ جَاء يَحَمِلُ كَاسِهَا وحين سَادَ الهُدُوءٌ .قلتُ ياغلام قُل للحسناءِ في الوشاح الاسوديِ سَبحَانَ مَنَ أودع الجَمَالُ بعِيَنيْكِ مَكرَّمَه. كَم مِنَ لبيبٍ مالَ قبلِى لِهَا ابتسم الغلام وقال قَد مَاتَ حَسْرا كلا مَنَ لم يَذقَ طعم كَاسُهَا تنهدتُ وقلت فَهل لىِ رِشَفة مِنَ بَقَايْا خَمَرَهُا وأن كنتُ قد أخطتُ ياغُلام رُدّنِي تَبْسَمتَ المليحة وَبِنَظرة عَجْيبَة هَزتَ رَاسُهَا احًترتُ كَيفَ افَسَر صَمَتهُا وَقَلتُ ياغُلام بالله عَلَيكَ قل للمليحة أن الخمار أرهق ناظري فذاك الشقي يطلب بجواركِ مِقعَدا وأسكت أن لم ألقى منها جَواباً يسرنى واسَقِينى كَاسَا انَ كَانتَ هِي تَشَربُ تبسم الغلام وهز براسه وابتسمتُ مِثَلهِ لا أدَرِي أي مِنَا أسْأء نَيّه مَطَلبِى. وقلتُ ماذا كان ياغلام رَدهُا قالت : ممنوع الاقتراب من الجمال قبل ان يدفع الدنانير ويَحجَز لهُ مِقَعداً وهل صار للجمال سوق يإمرأة .؟... وما بالُ المليحة لبيوت الرَجِسَ ساكنة وجاء الغلام يحمل جوابها بِعزة نِفسُ وَعَيَنا تَحتَ الخِمارُ باَكيَه قالت قل له كفي ولا تسأَلُن عمَّا جَرْى كَمِ سَيدفَع إنَ كاَنَ بِجَمالِى مُغَرمَاً قل للقبيحة أسَأتِ بي الضنُ ماكان هذا مَطْلبِى فجنَّ جنُونَها وَقَالتَ سَيْدفعُ وَيدفعَ.فَوَق الاِهَانَة ثَمنُها قلت قل للقبيحة حتى بحسن الجَوُد لَنَ ادَقعَ لَها دِرَهَما وَطَالَ الَجِدَالُ بيَنْنَا وَمَا أنَتَهَى وجَاءَت تَتَمايَلُ واليدين فوق خَصَرِهَا والخَمَرُ يَنسْكبُ مَـــــــــــن فَوقُ ثَغِرهَا ضَارِبة بَطرفَ الخِمَارَ أسَفــلَ صَدَرِهُا قَلتُ .. اِستَحَى وَرَدِى الَخِمارُ عَلىَ وجَهكِ يا. إمرأة قالت بغضب من سمح للَذُبْابُ يَعكرُ صَفاءَ مَجَلسِى لعمري ماحسبتُ يوما حِسْاباً لامراة امام المَلا تَذلنِى وماكان فى النصح جدالا يأمراة قالت .. هيا ادفع قبل ان اقطع لسانك بِخَنَجرِي ومَدتَ يَدَيها .. خَشَيتَ الاهِانة فَدفعتُ لَها انتهى وكل سنه وانتم طيبين **** بقلم ابن البادية الجزء الاول من هنا

للمزيد من مواضيعي

 

قل للمليحة أن الخمار أرهق ناظري

فذاك الشقي يطلب بجواركِ مِقعَدا

انهمر المطر وساح

وفاح عطر الأديم

وشعرت بمتعة ما بعدها متعة

ذلك الغيث إذ يغوص في حنايا الأرض

فتستحيل زهراً ولا أروع

وهل أجمل من ختام كثيف عن الأبيض والأسود:

ﺇذا لبسَ البياضَ صارَ بدراً

وﺇن لبس السوادَ سبا العباد

الختم وللتنبيه

ومكافأة المنتدى

الكابتن معجب بهذا

أسرار الناس وجراحهم في الليل على المكشوف
كأنه يردد: ماذا فعلتِ بناسكٍ متعبدِ

مبدع

الكابتن معجب بهذا

رائعه بحق
سلم النبضُ و البنان
يسعدك ربي و يعطيك العافية

الكابتن معجب بهذا

الكاتب المبدع ابن البادية : هنا جيش من هاروت وماروت (مبدع -تبارك الله-) .

الكابتن معجب بهذا

ابن البادية


ما بين المليحة والقبيحة ، تجلى إبداعك ، جعلنا نشعر

كأننا نرتاد تلك الحانة ، ونتسامر عند ذلك الركن القصي من المشهد
رائع أنت


..,,