| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
سؤالك عليها يغنيها قصة قصيرة
في غفلة منها ...
وهي تدنوا من قبر زوجها الحبيب ... متشحة بسكينة المكان ورهبته ... تستجمع قواها ... وهي ... تستنشق عبير محبتة ... ووحشتة ... تعانق هواها ... وجدته أمامها بشحمه ولحمه ... وإن عادت به سنوات العمر ... إلي الوراء سنينُ وسنينٌ ... حيث رأتة أول مرة ... وصوته الرخيم يبادرها ... السيدة هند ... هالها ما رأت ... حتي أوشكت علي الصراخ ... وتراجعت خائفة ... وفي ثوانا معدودات ... تداركت أمرها ... وأحتوت الدهشة والإستغراب ... ناظرة إلي قبر الحبيب ... والواقف أمامها ... وهي تقول في نفسها هذا من ذاك والله ... إنه إبن زوجي الحبيب ... نعم ... وكيف عرفت من أكون ... ويوم زيارتي ... وخبري ... لم يكن يوما معلوما ... لسواه بعد الله ... فتقدم نحوها ... وفي يده قصاصة من ورق مميز اللون ... عرفتها علي الفور ... وأحتضنتها بشوق جارف ... ونظرت إلي فحواها ... بعين دامعة ... ورجفة واهنة ...أجلستها ... وهي تجوب الأسطر الثمانية ... بأحرفها المرسومة ... بدقة ... بمداده الأسود ... والريشة ذاتها ... إبني الحبيب ... وصيتي إليك ... غيرك لا يدريها ... أن تود الإنسانة الوحيدة ... التي أعطتني بلا حدود ... ووهبتني سعادة لايجود ... بها الزمان مرتان ... وعاشت من أجلي ... في الظل ... أحلي أيام عمرها ... سعيدة راضية ... غير نادمة أو باكية أو شاكية ... يكفيها في هذا الوجود ... سويعات نسرقها من العمر ... كي يحيا غيرها ... في آمان وسعة وإستقرار ... لا يعنيها إلاي ... وكلما حاولت ... أن أعطيها حقها ... كاملا غير منقوص ... كانت تقول ... إن فعلت ... لن تراني بعد اليوم ... فرؤيتك حزين مهموم ... تميتني حية ... وأنت النور في عمري ... إبني الحبيب ... كي تهدأ روحي في مرقدها ... وتنعم بالسلام ... أسأل عليها ... من أجلي ... ودها بين حين وآخر ... فما عاد لها من بعدي ... أحدا سواك ... راعيها كما كنت ... تراعي أباك ... وأكثر ... وأن تكون لها خير معين ... وأنا علي يقين ... إن سؤالك عليها ... ورؤيتها ... تغنيها ... كما أغنتني ... قلبا وروحا ووفاءً ... فتحي عيسي للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
02-24-2021, 08:39 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: سؤالك عليها يغنيها قصة قصيرة
حجز مقعد ولي عودة تليق
|
|
|