"اِنْعِتَاق"

رد: "اِنْعِتَاق"

دائماً قصصك ذات مغزى
الوحدة قاتلة
والخروج منها يحتاج إلى معجزة
كاتب متمكن

للمزيد من مواضيعي

 

الوقوف حيث انتهيت لا يغير شيء
ولا يعيد إليك شيء
ذلك الخروج كان إنطلاق نحو الحياة
ونحو حكايات تشغلنا عن ما يشغلنا
أ. محمد
تكتب وحرفك يفتح ل الحرف ألف باب وباب
شكرا لك
تحية وتقدير

هنا زفرات ملؤها القهر
حين يكتنفنا الألم
نغدو عاجزين عن التفكير
وهذا هو ماتكلم عنه الكاتب
من خلال وصف حالة
يحاول أن يتحرر
من الواقع الذي يحاصره
أسلوب راقي و متمكن
لغة عميقة بليغة أدَّتِ الغرض
كل التقدير أديبنا المعطاء
محمد مدخلي
و كثير تقدير ومحبة واحترام

أخي محمد مدخلي
هناك أزمة. البعض
يسميها أزمة منتصف العمر
والبعض يعتبرها أزمة العزلة
مرحلة معقدة
نفقد فيها الكثير ممن عرفناهم في الطفولة
منهم من يرحل.
ومنهم من تشغله الحياة

السخي محمد
يومض حرفك بريق ود
واحتراف الصدق وجميل النية
فشكرا تليق بروح لاتعرف غير الذوق الرفيع

العودة للوحدة
والتأقلم معها
بعد أن كانت حياتنا
مليئة بالأصدقاء والمناسبات
والأشياء المفرحة
انكمشنا تدريجياً حول أنفسنا
وأصبحنا نفتقد كل من حولنا
وفجأة نكتشف أننا عٌدنا
إلى نقطة الوحدة المريرة
حتى دفتر الملاحظات
لم يعد فيه ما يغري
وأرقام جوالتهم قد تغيرت
للحظة من الوقت
أراد أن يخرج من وحدته
أن ينتصر على اليأس
الذي يسيطر عليه
هام على وجه
وبحث عن الأشياء المبهجة
في لحظة التحرر والانعتاق ...

القدير محمد مدخلي
تكتبُ بقلم الواقع
الممزوج بحكمة السنين
وحنكة الكاتب المتمرس
تصنع الدهشة في عيوننا دوماً

توقيت الحافلة ساقه الله رحمة

كن بخير

كلمات اجبرتني علي مشاركتك لاحساسي بصدقها
وايمانا مني بقلم يختار اجود المفردات
وبستان الكلام ..المعطره
لك كل مني خالص التحيه