شَرُّ الحليم . . ؛

الأديبة القديرة ذكرى
الغيرة الحمقاء هي التي تؤلب النفوس وتعبث بها فكلما أجدتِ في عملك كلما زادت توهجا وغمزا ولمزا
والأصح كما نراه أن نمتص كل الهبات وإن كانت عنيفة ونتلاشى قدر الإمكان إبداء رأينا في هذا أو تلك
خصوصا في بدايات العمل فكل أمر يدور في محيطها نجهل نظامه ونوعية أشخاصه على السواء
رجال كانوا أو نساء
حتى تتبلور الأمور ونعرف من المؤذي ونتحاشاه وكثير الكلام نتغاضى عما ينقله والطيب حتى يتبين لنا
معدنه
سيدتي الفاضلة
سوق العمل يختلف تماما عن كل ما رأيتيه وعايشتيه في دراستك يجمع الكثير والكثير من النفوس
والإرادة هنا مفعولها أقوى من كل هذة النفوس فالعمل عبادة ويتطلب الإخلاص والجهد والمثابرة
تحت أي ضغوط كانت حتى تقفي علي أرض صلبة بعملك وإجتهادك كله سينزاح من أمامك
أحييك وروعة ماجاد به قلمك وفكرك الرائع وإسلوبك الأجمل على الدوام
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

مواسي ,الفيصل ,النقاء و 2 آخرون معجبون بهذا

ذكرى ,أوراق كادح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق كادح

و أنا أقرأ المقال يا ذكرى وما أصابك من همز و لمز

تذكرت حمد السعيد عندما قال:

لا صرت ترمي لك جبل غلطةٍ منك
وأمر طبيعي لا رميته تصيبه
بلاه كبره وانت محد درا عنك
يزداد هيبه و انت تزداد خيبه


ذكرى أنتِ كالجبل لا يهمك من يهمز و يلمز

وأعداء النجاح كثر

حفظك الله و رعاك

حيّاك القدير الكادح، ممتنة لتواجدك في الجِوار
استشهادٌ في مَحلّه
وطبعًا لا يعنيني ولا يهمني بقدر ما يُدهشني
أن تصدر هذه التصرفات ومُثيلاتها
من أُناسٍ يُفترض أنهم على قدرٍ من النّضج
ولكنّها سُنّة الله في أرضه أن نتباينَ في الطّباع

وفّقكَ الله وسدّدك

مواسي ,النقاء ,أوراق كادح معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

واثق الخطوة يمشي ملكاً..
الثقة هي طريق النجاح فلا تلتفت إلى
صغائر الأمور لأنها تقلل من شأن النجاح..
لذلك الطريقة الوحيدة هي التجاهل لكل ما بنغص
حياتك .
موضوع واقعي وثري من خلال تجربة عاشتها
ذكرى
كل الشكر والتقدير
../

بلا شك القدير شتاء
شاكرة لك هذا الهطول
وهذا التعقيب
لا هنتم

مواسي ,النقاء ,شتاء.! معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

الكاتبة الغالية ذكرى


موضوع قيم وثري جدا
وانا اقراء المقال ياغلا
تذكرت مقولة الرزاق بالسماء والحاسدون بالأرض
لانخلوا من ذلك في اي مجتمع وعمل ومكان
ومثل هالاصناف طناشهم وسفلهم لابعد حدود
لأن مجرد التفكير فيهم بتعب ويقلل الهمة للنفس
ويكون هناك زعزعه في الشخصية
فالعمل بما يرضى الله وبذل المزيد من الطموح والنجاح
يقهرهم لإن أصلًا قلوبهم مصابه بمرض الحس والحقد
غاليتي ذكرى
والله كلنا لم ننجوا من ذلك ومازلنا نكابر ونقدم ونعطي
لأننا اعتدتنا على النجاح بفضل الله تعالي
وكلن محاسب على أفعاله

مقال مهم جدًا
وفقك الله واسعدك وابعد عنك كل شر

شكرًا لروحك الجميلة هنا

أهلًا كثيفة بـ فراشتي بهيّة الحضور
بالضبط أستاذتي الكريمة لا تكاد تخلو الحياة
من هذه الفئة من البشر الذي يخرجون
عن دائرة ذواتهم متعدّين على دوائر الغير
ولا شيء يجعلهم يتعاظمون إلا انتباهنا
ولا شيء يعيدهم لأحجامهم مثل التجاهل

شَرُفتُ بكِ و ممتنة يا طُهر

مواسي ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

ومن قال أن الحليم لايغضب ..طبعاً أنا أتحدث عن الكاظمين الغيظ وهم قلة قليلة
وعن نفسي لا أتحلى بهذه الصفة ولا عمري كنت حليمة مع هذه الفئة أبداً
وعلى قول أمي الله يحفظها (فل الحديد وهو حامي )
مع أنه النتائج قد تكون ضدي ولكن لاأهتم ؟!
جورج برناردو قال في حكمته الشهيرة
يستفزونك ليخرجوا أسوأ ما فيك ثم يقولون هذا أنت
لا يا عزيزي، هذا ليس أنا, هذا ما تريده أنت
فكلمة الأخلاق يجب ألاّ تكون مطاطة يستغلها عديم الأخلاق والغيور الحقود
وخبرة في إثارة الغبار من حوله ثم يدعي البراءة والتظلم .!!
هذه العينات ياذكرى لازم توقف عند حدها لأنها رح تتمادى
أكثر عندما تشعر أنك ضعيفة لمخططاتها الدنيئة .!!فالشخص العاجز عن الدفاع عن حقوقه
لا يستحق أن يسمى حليماً بل عاجزاً وضعيفاً
وقد قيل
ولا خير في حلم إذا لم يكن
له بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
نص يستحق التفاعل وإبداء الرأي ..
ودي وتحياتي لكِ العزيزة ذكرى
وأعطيهم بالكاز وامضِ ولا تهتمي
فالنجاح له ضريبة والشجرة المثمرة تُرمى بالحجارة

حُيّيتِ الفَذّة عطاف المالكي
حقيقةً هي فئةٌ لا تستحق التسامح معها
فهم يقتاتون على عثرات غيرهم
وتمامًا كما يفعل الذباب لا يحطّون
ولا يتّبعونَ إلا سفاسِف الأمور وما ذلك إلا لتغطية نقصهم
وفعليًا تشعرين يا عُطاف أنها تجتاحهم نشوة السعادة
إذا مارسوا هذه الأفعال الدنيئة البعيدة كل البعد عن الرقي . .

والحقيقة أنّني أُشفق عليهم
أولئكَ أصحاب النّظر الممتد إلى ما في الناسِ وما لديهم
القاصِر عن رؤية ما في ذواتهم من جوانب
تستدعي الإصلاح العاجل
لئلّا يتلوث العالم بمرضى جنون البقر فـ فيهِ ما فيه مما يكفيه


على أن العاجز والضعيف فئتانِ ليستا محور الحديث
وما أعنيهِ فعلًا هو الحلم الذي يقتضي التغاضي
مرارًا وتكرارًا عن فعل معين وما سيحدث بعد ذلك
من ردود الفعل باختلاف كيفيّتها . .

شاكرة مداخلتك التي أثرت الطرح
ممتنة

مواسي ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

الأديبة القديرة ذكرى
الغيرة الحمقاء هي التي تؤلب النفوس وتعبث بها فكلما أجدتِ في عملك كلما زادت توهجا وغمزا ولمزا
والأصح كما نراه أن نمتص كل الهبات وإن كانت عنيفة ونتلاشى قدر الإمكان إبداء رأينا في هذا أو تلك
خصوصا في بدايات العمل فكل أمر يدور في محيطها نجهل نظامه ونوعية أشخاصه على السواء
رجال كانوا أو نساء
حتى تتبلور الأمور ونعرف من المؤذي ونتحاشاه وكثير الكلام نتغاضى عما ينقله والطيب حتى يتبين لنا
معدنه
سيدتي الفاضلة
سوق العمل يختلف تماما عن كل ما رأيتيه وعايشتيه في دراستك يجمع الكثير والكثير من النفوس
والإرادة هنا مفعولها أقوى من كل هذة النفوس فالعمل عبادة ويتطلب الإخلاص والجهد والمثابرة
تحت أي ضغوط كانت حتى تقفي علي أرض صلبة بعملك وإجتهادك كله سينزاح من أمامك
أحييك وروعة ماجاد به قلمك وفكرك الرائع وإسلوبك الأجمل على الدوام
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

أهلًا بالعميد كاتبنا الموقر فتحي العيسى
كأيّ شخص في بداياته أجهلُ كثير
ومع ذلك فإنّ كلّ صفعة تهدينا إياها الحياة على مختلف الأصعدة
تفتح لنا في المقابل آفاقًا لئن نكون أكثر معرفةً وخبرةً ونُضج
ونقاطك التي ذكرت وصايا ثمينة لأي شخص يشقّ طريقه فيها
فالحذر واجب على كل حال
واستشعار أن العمل عبادة من أسمى ما قدر يربي الشخص
على الصبر وحمل النفس على أن تكون أكثر عطاءً
مقرونًا بالإخلاص والجِد فـ يحصّل بذلك أجرَه

شاكرة حقيقةً هذه الإضافة التي تستحق التأمّل والتفكّر
سلِمتَ و دُمت

مواسي ,النقاء معجبون بهذا

.


الاستاذه القديره/ ذكرى
البدايات دائما ماتكون صعبة وقد اوضح هذا المفهوم المشاركين قبلي في هذا الموضوع
لكن
انا عندي وجهة نظر في ناحيه اخرى تتعلق بشخصيتك
والحديث عن شخصية الفرد حديث حساس جدا لأنه يلمس العمق مباشرة ويحتاج إلى دراية ومهارة في الاخذ
ولأن النقاش من خلال الكتابه يفتقد لعنصرين مهمين في إيصال الفكرة واحساس المتحدث تجاهك
ألا وهيا عنصري التواصل البصري والصوتي،
أنا في حاجة ماسه لسعة صدرك وتقبل وجهة نظري أو النظر في صحتها من عدمه بروح رياضيه ومجامله

استاذه ذكرى
( اقول لك وانا مبتسم )

سعيك الدائم وطلبك المستمر للكمال جمال،
ولكنه امر عسير ومطلب عزيز لأن كل شيء له نصيب من النقص وحظ من التقصير
انت بلاشك تبذلين مجهود عظيم وتسخرين كل طاقتك لمبادئك وافكارك، في المقابل تريدن المكآفئة في نفس مستوى مابذلتيه من جهد
مما يجعل رضاك ليس بالأمر السهل
وفي وجود مثل هذا الجو المشحون من حولك
تحتاجين إلى الصبر والكثير منه
لأن صناعة الاصدقاء صعبة جداً في وقتنا الحالي
وبضدها
ومن السهوله صناعة الأعداء

هنا لابد من الابقاء على شعرة معاوية
حيث قال:
"لو أن بيني وبين الناس شعرة*ما انقطعت، قيل: وكيف؟ قال: لأنهم*إن*مدوها خلّيتها وإن خلوا مددتها"

تقبلي تحيتي
واعتذاري.



.

الفيصل ,النقاء ,ذكرى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواسي

.


الاستاذه القديره/ ذكرى
البدايات دائما ماتكون صعبة وقد اوضح هذا المفهوم المشاركين قبلي في هذا الموضوع
لكن
انا عندي وجهة نظر في ناحيه اخرى تتعلق بشخصيتك
والحديث عن شخصية الفرد حديث حساس جدا لأنه يلمس العمق مباشرة ويحتاج إلى دراية ومهارة في الاخذ
ولأن النقاش من خلال الكتابه يفتقد لعنصرين مهمين في إيصال الفكرة واحساس المتحدث تجاهك
ألا وهيا عنصري التواصل البصري والصوتي،
أنا في حاجة ماسه لسعة صدرك وتقبل وجهة نظري أو النظر في صحتها من عدمه بروح رياضيه ومجامله

استاذه ذكرى
( اقول لك وانا مبتسم )

سعيك الدائم وطلبك المستمر للكمال جمال،
ولكنه امر عسير ومطلب عزيز لأن كل شيء له نصيب من النقص وحظ من التقصير
انت بلاشك تبذلين مجهود عظيم وتسخرين كل طاقتك لمبادئك وافكارك، في المقابل تريدن المكآفئة في نفس مستوى مابذلتيه من جهد
مما يجعل رضاك ليس بالأمر السهل
وفي وجود مثل هذا الجو المشحون من حولك
تحتاجين إلى الصبر والكثير منه
لأن صناعة الاصدقاء صعبة جداً في وقتنا الحالي
وبضدها
ومن السهوله صناعة الأعداء

هنا لابد من الابقاء على شعرة معاوية
حيث قال:
"لو أن بيني وبين الناس شعرة*ما انقطعت، قيل: وكيف؟ قال: لأنهم*إن*مدوها خلّيتها وإن خلوا مددتها"

تقبلي تحيتي
واعتذاري.



.

يا هلا ورحب بشاعرنا القدير مواسي
على العكس تمامًا أتقبّل النقد المباشر الذي يأتي في وجهي
لأني أثِق أنه من شخص واضح ونقي لا يحب اللّف والدوران

وكذلك أُحاول قدر الإمكان أن أدفع نفسي للتّوازن
على أنني أعي تمامًا أن العطاء اللّامشروط إذا استطاعهُ الشخص
عائدهُ النّفسي ألمَع وأرقى في القلب أكثر ممن يعطي وينتظر الناس
أن تلتفت إليه وهو يعطي . . دعواتكم لي بالإعانة

وفيما يتعلق بموضوع "الحُلم"
فكما تفضّلت يحتاج المرء إلى الصبر "والكثير من الصّبر"
لـ يحظى بـ جوّه الصحي في بيئة العمل

مداخلة راقية كـ شخصكم و أتقبّل بصدرٍ رَحبٍ فحواها
مع وافر الشكر شاعرنا

مواسي ,النقاء معجبون بهذا

..





ياااااه يا ذِكْرَى أَعَدْتِينِي لِذِكْرى مَضَتْ كُلَّمَا زَارَتْنِي أَبْتَسِم وأَقُول ( يَااه فِين كُنتَ وكِيف صِرتْ )


أَتَعْلَمِينَ لِمَا النَّجَاحُ يتْلِفُ أَعْصَابَهُم
يَعْتَقِدونَ أَنَّ اجْتِهَادَ أَحدِهَم فِي العَمَلِ يَزِيدُ عَلَيهِم العِبْءَ ، دَائِمًا مَا يُرَدِدون عِبَارَة ( لا تَفتحِين عَلينا بَاب ) ذلكَ بِجَانِب عَدم قُدْرَتِهم على مُضَاهَتْ الآخرين
لِذا يَقْتَفُونَ أَثَرَهُم ويُعِيبُونَ عَمَلَهُم بِشَتَى الطُّرُقِ ويُحَارِبُونَهم بكُّلِ الأَسْلِحَةِ المُمْكِنَةِ هَذِه حِيلَةُ النَّاقِصِ البَائِس

عَنْ نَفْسِي ..
اعْبُرُهم بابْتِسَامَةٍ كُلَمَا رَأَيْتُ امْتِعَاضَهُمْ مِنْ عَمَلِي
واسْتِمِرُ فِي الصُّعُودِ واتْرِكُهم خَلْفَي يَلْهَثُونْ
و فِي غَيظِهِم و حِقْدِهِم يَمُوتُونْ
هَذا فِي حَال اكْتَفُوا بَالهَمْزِ واللَّمْزِ

أَمَا إِذَا تَعَدَى الأَمْرُ ذَلكِ ، اصْفَعُهم بِـ أَدَبٍ وذَكاءٍ ليَسْتَفِيقُوا ويُدْرِكُوا مَكَانَتُهُمْ وحُدُودَهُم
فـ التَّهَاوُنَ مَعهُم أَمرٌ غير وارِد وسـ يَزِيدُ تَمَادِيهِم


جَمِيلةُ الحُضُورِ ( ذِكْرَى )

دَعَوَاتِي القَلْبيةِ لَكِ بـ سِنِينَ عَدِيدَة وعُمْرًا مَدِيدًا فِي النَّجَاحِ
لِقلبكُ مَوَدَتِي






~~

مواسي ,ذكرى ,الفيصل معجبون بهذا

موضوع حساس وليس منا من لم يواجهه
ولكلِ منا ردة فعله التي تخص شخصيته وقدرته النفسية للتحمّل والصبر أو فقده والمبادرة بردة فعل حاسمة لهذا الانحطاط الأخلاقي,
النقطة الأولى في حالتك هي أنك خلطتِ بين اجتهادك والمفروض أن يحدث لكِ بالمقابل, وهذا الخلط جعلك تتوقعين التميّز بين الكل والكل لا بد من تقديره " وهذا ما أحزنك", وهذا حقك ولكن الفصل بين التنمّر واجتهادك يجعلك أكثر أريحية بعدم توقع المقابل بل هو عملك والأمانة فيه,
والنقطة الأهم هي ماذا احصل بعدما حصلت المواجهة
هذا هي بداية الحل والخروج نفسيًا من وضع البيئة السيئة التي عشتيها, مع تلك المتنمرة وغيرها,

مواسي ,ذكرى ,شتاء.! معجبون بهذا