عندما يموت الغرام _ حصري _

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حامد

[size="6"]مساء الخير

أخي الكبير بقوة وعمق القيمة التربوية التي تعالج أبعادها الحياتية وأسبابها الخفية
المتتبع لطرحك الزكي يستوقفه أنك ناشط في علاج القضايا الأسرية والنفسية والتربوية
وهذا توجه عظيم في إصلاح ذات البين وليس بين اثنين فحسب ولكن تركيزك كذلك على ما بين ذات المرء ونفسه

إن الحَكم الداخل إلى حلبة هذه القضايا يلزمه تأهيل من الفطنة والخبرة والبراعة الأسلوبية وسياسة النفسيات وطبيب القلوب أبو عيسى برع في هذا المجال

موضوعك اليوم {عندما يموت الغرام}يتصحر وضع الأسرة بلا سبب ظاهر وتنفجر المشاكل بلا قصور واضح وتتعالى الأصوات رغم القرب ويقل الاهتمام رغم العطاء

أقولها لكل متهور وردة بـ10ريال تمسح بها غبار الفتور خير لك من 000 100ريال تنفقها من أجل غرام جديد مجهول المصير

آباؤنا الأوائل لم يقرؤوا عن الحب ولكنهم عاشوا المحبة حبة بحبة رحمة ومودة ووفاء

فهذا الشاعر الكبير عبدالله بن إدريس وزوجته في آخر سنوات عمرهم كان في مستشفى وزوجته في مستشفى آخر فكتب لها رسالة :
https://youtu.be/mk1nidivw2u?si=sxlueuji8q4zbeei
أليس أخي تبسمك في وجه أخيك صدقة وأنها للأقربين صدقة وصلة وخيركم خيركم لأهله

خلاص
اضحك بقى وافردها ياعم **** خل عنينا معاك تحلم
اضحك واخلص من التكشيره **** خذ لك للأفراح تأشيره
https://youtu.be/1jlbytruqfk?si=1wsztpy0hcdjp2nz
j:kj:kj:k
تعال أعلمك الحب:
https://youtu.be/qifztt62au0?si=h5ruvcofbdj1vy

أخي الغالي المبدع الجميل أبوحامد
يقولون النص الأدبى شعرا أو نثرا
عليك أن تطل من خلال ظلال الكلمات
وليس منطوق الكلمات
وكلما أوغلت أكثر تكتشف الجمال أكثر وأكثر
وأنت سيد هذا المجال بتفرد وتفحص وإخلاص
تجيد فن الإنصات وتترجمه إلي عبارات
نستشف منها كم أنت بارع في إلتقاط المعاني من زواياك
بإضافات وإضافات تشبع النص بجمالها وغناوة سقياها
وتلك الروح الحبابة التي تتميز بها والخلق الكريم
أخي الغالي
تشريف يطيب لي ويسعدني
شكرا كبيرة لشخصك الرائع
وذوقك الكريم
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

أبو حامد معجب بهذا

سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المتميزة، سوف أظل أترقب الجديد بكل شوق، لك كل الود والاحترام.

..


تَسَلُلِ الرَتَابَةِ للحَياةِ يَنَالُ مِنَّا
والرُكُونُ للصَمتِ يُطْفِىء جَذْوةَ الحُب ..

منْ توقفَ فِي مَحَطَةٍ كـ تِلك ولَو لـ بُرهةٍ ..
لـ وَجَدَهَا مُزْدَحِمَةً بـ الوَجَوهِ الضَّالَةِ كـ هُوَ
عُدْ أَدْرَجَكَ وانْفَذْ بـ قَلبِكَ وابْحَث فِي ثَنَايَاه سـ تَجِدُ الحبَّ كَامِنًا .. ايْقِظه


فـ بَعضُ العَلاقَاتِ تَصِلُ لِـ مَرْحَلَةِ الاحْتِضَار .. وتَلْقَى حَتْفَهَا لَوْ لَمْ نَتَدَارَكَها ونُنْعِشَ فِيهَا المَشْاعِر
المُبادَرةُ لَنْ تُكلِفُنا شَيء ، أمَّا الفِراقُ غَالِي الثَمنْ

سَيدُ القَلمِ لَكَ شُكرِي وتَقْدِيرِي
كُلُّ السَّعَادِةِ لـ قَلْبِكَ



....