سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: مقهى في الذاكرة
ek:
غرقت بدمع عيونه الصحراءُ واستوحشت من وجههِ الظلْماءُ.! ما بين ماضيه الكفيفِ , ويومه تمضي به الخيباتُ حيثُ تشاءُ.! في ( كان يا ما كانَ ) , شرَّعَ عمرَهُ ما للغدِ الآتي , لديهِ رجاءُ.! مليونُ قيسٍ خلفَ نبضةِ قلبِهِ وُلِدُوا : كما تلدُ الغيومَ سماءُ.! والآنَ : يسألُ تائهًا , أحبابَهُ أَ يجوزُ بعد هطولِهِ استسقاءُ.؟! .. من أعظم الأشياء أن تمرَّ من خلالكَ كل الوجوه وأنتَ تحت وطأةِ طيف يولد على التفاتتك وشهقتك وزفرتك.! الملك الرابع لامبراطورية انجلترا تخلى عن العرش من أجل محبوبته حين وقف في وجهه البرلمان الانجليزي بحجة أن زواجه من أرملة يحرمه الدستور فألقى خطابًا في الراديو للشعب قال فيه لو تخليت عن حبي سأكون ملكًا تعيسًا ولا يمكن لملك تعيس أن يسعد شعبَه فتنحى عن العرش وفضل أن يعيش إنسانًا سعيدًا , على أن يعيش ملكًا تعيسًا وكما قيل عن أحد الملوك الذين تورطوا في العشق.! ويرى أنَّ عرشَهْ وجملةْ ماحوىٰ محتقر في عيون الحبايب.! الحب الحقيقي قرأته هنا وعشتُ تحت غيمته الماطرة ليتني أجد انحناءة تليق بهذا الرجل الفاخر الذي يخيل لي أنَّه من حاء وباء مشددة كي أمراسها كلما ألقى بروحه على الورق وسترها بعباءة الكلمات.! وكأنه يقول لنا وللعالم وله أيضًا الحب أوله اللقاء وآخره البقاء وكأنه يقول يا سادتي في الحب نولدُ مرةً ونموت آلافًا من المراتِ.! وكأنه يقول في الحب فقط نسير خلف قلوبنا وتسير خلفنا في غيره.! نصيحة من فاتته أزمنة العشق الحقيقي وأهله عليه أن يقرأ لهذا الرجل.! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
اذكروا محاسن موتاكم
|
08-03-2021, 02:31 AM | #3 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
بُشرى
أشكركِ أستاذة الأدب والثقافة على جميل هذه المتابعة وسرني رقة تعقيبك ووقوفكِ دوماً في هذا المتصفح تحياتي وتقديري لكِ بورك عبوركِ الجميل وعلى أمل العودة نرتجي وننتظر |
|
08-03-2021, 02:42 AM | #4 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
النقاء
احترتُ في اقتباس مقطوعة من جمالية ردك تواجد اكتملت به كل فصول الجمال عميقة أنتِ ونبيلة في كل شيء فأنت اليد الحانية على كل النصوص لم تُقصري مع احد قط لقلمك وفكرك باقات الورد والسلام |
|
08-03-2021, 02:48 AM | #5 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
الغيث
مرحبا ألفا أستاذنا المكرم فأنت رٌبان الأدب سرني رأيك وأبهجني مرورك الأول فأنت رسالة أدبية تمشي على الأرض أشكرك على تواجدك في المدائن ولي عودة مع ردك الثاني فكم أنا في سعادة بالغة أن يأتي الغيث مرتين فهذا من دعاء الصالحين لي |
|
08-01-2021, 08:39 PM | #6 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
ek:
على حرف التسامي جاء الهادي يهذي بالتهامي يضيف شهقة المذبوح في قفص العظام يجوس بنبضه في النجوى في ليلٍ تكفل أيقونة البدر عينان ناضجتان من خفقٍ و ذاكرة تصهل بالجنون فكَّ اللجام وبإرث جميع من عشقوا دع الكلام فسرَّ الرقي في المطر في آية التلقي وخلّي سبيل الثلج بل انتصب كالخيل وتجرد من كل طارئ سوى من عطرِ الزحام دع الشال يشف على الرخام وعلى سُرُرِ الشجون يتكأ جسدَ الأنينِ بما تيسّرَ هذا طعمَ المُدام شموع ذاكرة كأَنها تَهْتانُ يومٍ ماطر نص فاخر بامتياز نجومي***** |
|
08-01-2021, 09:11 PM | #7 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
أستاذنا القدير
هادي حرفك يحمل الجمال أينما وضعته مبهرٌ ساحرٌ آسرْ كان لي حظ الحضور والاستمتاع دمت رائعاً ودام حرفك الماتع |
ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 |
08-01-2021, 09:55 PM | #8 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
ek:
هادي الجميل
ومقهي قد تغلغل إلى حنايا القلب وموعد كان فيه مر كالحلم واحلام بنيت من فراديس خضرا ورحلنا .. ورحلنا كان الموعد الأخير في ذلك المكان ولا ندري أنه الأخير أغلق المقهى وأطفئت الأنوار فانطفأت جذوة القلب وليتنا لم ننس ذلك الموعد كنت أؤمل أن أأجله لآتي بدهشة فريدة فإذا الدهشة إعلاق صمامات القلب والبحث عن الاتجاه الصحيح لكن الذكريات العنيدة والأمنيات الوئيدة تأبى إلا أن تشظينا بإقاعاتها الصاخبة تأتلف فينا وتتعارض مع عزة النفس .. مع الكبرياء العاطفي مع لحظات عصيبة على النفس يعقل فيها الصمت ألسنتنا ويشعرنا بالأسى ومع ذلك لا زلنا نتذكر ونتذكر نتذكر النظرة الاولى التي سحرتنا واللقاء الأول الذي أبهجنا حتى نحس بحشرجات تلوكنا من شدة التذكر ومن أوجاع الحنين نشعر بمرارة تسري في أنحاء الجسد إنه شبق الحنين الممزوج بكبرياء العاطفة فالحب يا سيدي هو حالة تعترينا لتنبثق منا عيون وجداول عشق صغيرة تنساب على صدرونا كالماء الزلال ، وتنساب على صدر الحبيب كالأطياف الجميلة فنرويها بدمائنا ونسكنها شغاف القلب ومع كل إشراقة فجر .. وكل توديع شمس لا زلنا نبحث عن طيف الحبيب .. في أعامق الذات .. في أطلال المكان المتبقية التي ما زالت رائحة عطره يفوح منها وكأن تلك القلوب الغضة لا تلتقي إلا حين تتباعد وتفترق وحين يرهقنا البحث نلجأ إلى الأمنيات بأن يحقق الله لنا لقاء قريبا لقاء صافيا من الاعتذار ومن التسويف لتستقر كل نبضة حب في قلب عاشقها أيها المحلق في سماء الأبجدية ارتشفنا كوثرك النمير وشرابك اللذيذ وحرفك الشاهق فأزدنا من الشاذلية فنجانا يسكرنا حتى الثمالة محبتي التي تعلمها يا صديقي |
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الحُر ; 08-01-2021 الساعة 10:37 PM
|
08-02-2021, 05:16 AM | #10 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
عطاف المالكي
وكم هو شكري لكِ على تناولك العذب للنص فأنتِ من القلائل الذين يتتبعون مواقع الحرف وينفذون إلى أغوار الكلمة ويحللون أهداف الكاتب بكل تعقل وروية تحياتي لكِ ولحضورك وشكري وتقديري |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|