ضوضاء .. !

🍃


أشعر مؤخرًا بأن هناك بكاء انحنى ظهره داخلي، كبر كثيرًا في غضون أيام، وترهلت ملامحه، خفت صوته رغم ما تدركه حكمة بياض الشعور الفضفاض، والنداء الذي لم يعد بوسعه إنصاف أسماء أُكلها الغياب.

جابر محمد مدخلي ,احمد الحلو ,سلطان الزين و 1 آخرون معجبون بهذا

فهمي السيد

🍃

قال لي يومًا "نازعيني شغف السمو واطلقي في سمائي قبلة روح لا تتجاوزها شمس ولا ريح، مدي لي يدك من جديد كلما لاح في نفسي خرابها مع الحب والحظ وأخبري وقتي بفنائه على بابك."
وكان هذا كافيًا لأحدق في السماء للأبد.

جابر محمد مدخلي ,احمد الحلو ,سلطان الزين و 1 آخرون معجبون بهذا

فهمي السيد

🍃




أُحبط إلى الدرجة المتلاشية التي تموت فيها الكلمات فلا تجتمع حروف على هيئة متقاربة. قد تستطيع فيها الطفو كصوت أو أخذ شكل كلمة معبرة أو معنى قد يوخز تورم الصمت على كاهل صدر مهزوم أصيب بالخرس ومهانة التيه.
أذكر مرة حدث لي هذا بشكل حي أثناء حديث معك، أُذكِّر أني قرصت ساعدي قرصة غاضبة بعد تفسيرك الحاذق للمعنى الذي تاه في بحري ذاك الضحل الذي أكره، فلم يكن عجبي لاستدلالك لما أردتُ قوله بهذه الدقة بقدر ما عجبت في إجادك فيّ بهذه القوة الناطقة والحدس المتكلم.

جابر محمد مدخلي ,احمد الحلو ,سلطان الزين و 1 آخرون معجبون بهذا

فهمي السيد

🍃




أتورط دائمًا مع دقة المعنى وتفرعه.أتورط مع كلماتك الواسعة التي لا تعتني إلا بي والرقيقة التي لا تستشفي غيري.

جابر محمد مدخلي ,احمد الحلو ,سلطان الزين و 1 آخرون معجبون بهذا

فهمي السيد

🍃


وبالرغم من صبغة الخواء التي طلت كل شيء إلا أن هناك صوتًا خافتًا تهمس به النقطة الأبعد والشك المضمر.

فهمي السيد ,جابر محمد مدخلي ,احمد الحلو و 1 آخرون معجبون بهذا

سلطان الزين

🍃


‏ما عدتُ ألقاه ..
‏وما عاد الربيع ربيعا
‏ماتت في الطريق خُطاه
‏واكتوى لبٌ في هواه
‏ضاع الحديث
‏وبات الصمت رسائل مدماه
‏صبح،ليل،واشتياق في الحب أضناه
‏وما عاد خيط الشمس يرتق برد النوافذ
‏ولاسعد اللحظات يرسم همس الأمسيات
‏كل شيء بات في اندلاق اللغة واندفاع
‏اللحن ومُراوغة الذكريات
‏وما عدتُ ألقاه ..

جابر محمد مدخلي ,احمد الحلو ,سلطان الزين و 1 آخرون معجبون بهذا

فهمي السيد

🍃

‏وكمصفاة تلملم لك عكر الحياة وتهديك طريقًا جديدًا.. وقفتُ بين يدي صمته أُنقيني على طريقته البيضاء.

فهمي السيد معجب بهذا

🍃


حتى ذلك الانغماس الذي تقترحه الأيام، لم يستطع أخذي بالكامل، مازال لي قلب وذهن عالقة نحوك.

فهمي السيد معجب بهذا

.
وإن لم يكن في الحياة الشعورية إلا الحب فأراهن على أنه مجال للصراعات لما يتضمنه من درجات وضدٍ يكفي لخلق ذلك التفاوت والتناقض.

.
‏لم يعد للاحباط ترجمان لدي .. بقدر ما تكونت رغبة كبيرة للتنحي عن كل شيء كنت أرغبه.. أتجنب الصِدام واسير بتماهي ضبابي وسط الطريق .