بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-26-2021, 12:15 PM | #22 |
|
رد: ضوضاء .. !
.
بودي أن استلقي استلقاء الحروف .. عندما تحدق بالمعنى .. في وجه قارئ أخذت الدهشة كل لبه ولم تعده له. |
|
06-29-2021, 04:00 AM | #23 |
|
رد: ضوضاء .. !
.
أحاول دفع الأشياء عني، أجرب الخلاص بطريقة خاصة، أحمل رأسي على راحتي نصٍ وقلبي في جيب قصيدة، وأجوب العالم قارئة بين قصتين. |
|
07-01-2021, 12:15 AM | #25 |
|
للكل .... عداك !
.
أُقِظُ في اللحظة ألف سيرة ، أفقؤ عينا اللون عن قصد ، أُلطخُ بفرشاة الحديث ضواحي اللوحة وبُعدًا خامسًا للحب . لا أحاول وقتها أبداً أن أسعف يدي بل أغرف بقعة لتُمطر المدينة، أمسح القطرات لتمتد الطرقات ويتسع معنى آخر للجذب . فسيحٌ كالسماء ، مشعثًا كشعر طفلة ترفض قسوة المشط ، مؤذٍ كوخز حقنة لن أطيب إلا بمدّ ساعدي لوحشيتها ، نازحٌ لا يعود لأرض سلام خربة ، نادرٌ كقطرة ماء المخيمات والملاجئ ، زخِمٌ كــنزوة ، مُلحّ كطفل ، متناثر كفتات كأس أُسقطَ بغلظة . اخرج من رأسي ! تلقى تحيةً عذبة من ليال طويلة واخرج ! من عمر كامل واخرج ! إني في أعلى نقطة من التمرد ، الذي يفشي فيه حارس الرقعة سرّ ملك القِطع ....( كش ملك ) . وصل الأمر بي أني لم أعدّ أحب أحدًا ، وإن تعلق الأمر بأيتام أو أطفال أو أمهات طيبات ، كل ما في الأمر أن عاطفةً عابرة تستثار ، ما تلبث أن تغادر ، تبرد ، تتشظى كآخر ما يمكنه أن يتماسك . مضحكٌ جدًا أنك تتفائل دائمًا بجنون ما قد يمس قلبي ، ولا يجعلك المحاولة الأولى .. العُرضة دائمًا للخطأ ، والتي ما تكون إلا نزق وحدة وفراغ . لا تحاول رفع رايتك البيضاء أبدًا أمام تسلحي الفطري بدرجات طيف ملون ، تأنقي العابر بمشجب قديم ، نبرتي الارستقراطية ، وخطواتي الموزونة التي تأخرت كثيرًا حتى اتقنتها ، كعبي الطويل الغير ثابت ، قلبي المغفل المرتبط بذكر اسمك . |
|
07-25-2021, 12:00 PM | #26 |
|
رد: ضوضاء .. !
..
..... ناهيك عن كل هذا الـ ماوراء الصمت، وهذه الهيئة المتضخمة من الفراغ .. ورغم الصمت .. ولغاته، وفيافيه ومسافاته المتعاقبة بامتداد، وخضوعه المتزن الفسيح في الصدور وظنونه وشاماته وفرقعة أصابعه ... الوصول هناك لا صوت له، لا نبرة لكل ما يحمله في شخوص عينيه المتحدثة المحتدة ولا في نبضه العالق بالمعنى، المتأصل بسماواته الشاعرة، الفار من بين أصابعها آخر حروف للكلام، أعترف أنه ومنذ غرق ما، علِق في حنجرة الحديث سحابة سؤال لم تجيد الرقة حمله على كتف مطر، سقيا تمنح ما هو ماءُ، سقيًا قد لا يكون لها ميناء. القصص لا تنوي العبور فقط، إنها عطشى، تلح على مطرقة الباب ، وعلى ثلاثية أسمائنا في دجى أحداثها،ومنعطفات عجائبها المارة، المرتهنة دوائرُها بدوائرِها، إننا أبطال الدهشة المدهوشين، إننا فائض الصمت الحي على جثث لا دفن لها بعد. مآلات وتأملات وبلاغة تسبر غور القول فلا يقال، أنت والصوت الهاذر من أغنية قديمة، كعنوان ثابت، وشاهد عتيق، وتحية مؤمنة تشفع للولوج علقته المسالمة، متى نكبر فيكون للحديث سنه ؟ وهل تؤتي المواسم حصادها بلا مطر ؟ هذه الليلة ليلة مختصة فيها ساعة هدوء كسرتْ ضجيج الصمت ليتصالح شيء ما .. انعكس تبعًا لذلك وجه كامل ! وملامح متحدثة ! ورغم أني لم أسمع ما صدر إلا أن إرهاف السمع هذا كوّن دفئً أطرب الظن وشيد الصفحة، أنزف الحبر كصوت مرتد، وضخ الهمس دمًا أزرق .. ثار في وجه اللغة ! اللغة الحاضنة الأكبر، المرتع المرن والسلام الأوفى. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|