فلسفة فكر وتمتمة حرف ...!!

ينْجو الإِنسان حيِنمّا يَحمل أُنسهُ فِي نفسِهِ ومنزلِهِ ومسراتهِ الصغيّرة

تبًّا للعفوية عندما تُغتال والشفافيّة

إن كل الثنائيات المرتبطة بالوعي البشري, و المتكونة من الأضداد, لتخضع لمبدأ محيط الدائرة ضمن مجسم فراغي كرويّ, و ذا المركز متمثلٌ بالثنائية المركزية التي تتكون من " عقل الدماغ و عقل القلب", و هي الثنائية الفريدة غير المتكونة من ضدين, إنما من خطين يلتقيان حيناً و يفترقان حيناً آخر.
و بالعودة للدائرة و محيطها, فعلى سبيل المثال؛ فإن أقصى الحزن هو ما قبل الفرح, و أقصى الفرح هو ما قبل الحزن, و لا يمكن لفرحٍ أو لحزن أن يدوم أحدهما دون تعاقبٍ و الآخر, و تختلف دورة حياة الثنائية المتكونة منهما تبعاً للظروف الحياتية, و كذلك الأمر للطبيعية السلوكية النفسية للإنسان ذاته, تلك التي تتشكل من مزيج كل الثنائيات الأخرى فيما بينها, لتصور لنا الإنسان في الثنائية المركزية " عقل الدماغ و عقل القلب".
و الحديث يطول و يطول حول الأمر, و لربما عودة فإيضاح في إسهاب.

كي لاتصاب بالخيبه لا ترسم في مخيلتك أن أحدهم لا يستطيع الاستغناء عنك !

،


نت هُنا خلف الباب ظلك !
رَغوة حَديثك طَافت فيها مغَارِف المُجاملَة،وتحَايَلت عليها ابتسَامتي
لطَالما أفزَعَت سكوني حيرة برهنت لِي أن السّلام بداخلك ككهل سحبَ زِناد دمعاته و قسى ثمَ أطلقها نحوي،نسي أن يغطي سَوءة اقترافه غصة ويرتب ما بعثرته رياح غربته فيّ.

ما ألوم قلبي لا زاد من الغرام ودلّلك

يسكنني شي معتم جدا لا استطيع مقاومته يسكنني ظلام انت سببه.

سأشبعه تجاهلاً ليعلم
أن النعم إذا أُهمِلت
لا تدوم.

هلا براعي العُيون .. اللي ترد الروح نظرتها

برد الشتاء لاهبّ في تالــي الليل
يشعل معاليق الحنايـا بـ الأشواق .