( صَيْدِ الخَاطِرِ ) مقتطفات من روائع ابن الجوزي ( متجدد)

من تأمل أفعال الباري سبحانه رآها على قانون العدل وشاهد الجزاء مراصداً ولو بعد حين فلا يغتر مسامح فالجزاء قد يتأخر

من أقبح الذنوب التي قد أعد لها الجزاء العظيم الإصرار على الذنب ثم يصانع صاحبه باستغفار وصلاة وتعبد ظنا أن المصانعة تنفع

أعظم الخلق اغتراراً من أتى ما يكرهه الله تعالى وطلب منه ما يحبه هو فالعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني

كل من عمل خيراً أو صحح نية فلينتظر جزاءها الحسن وإن امتدت المدة" إنه من يتق و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين"

الذم ليس للدنيا إنما هو لأفعال الجاهل أو العاصي فيها ، فإنه إذا اقتنى المال المباح و أدى زكاته لم يلم.

ينبغي للإنسان أن يتبع الدليل ، لا أن يتبع طريقاً و يتطلب دليلها

لو أن الناس تلمحوا الأمر الأول الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم لما زلوا.

لقد كان جماعة من المحققين لا يبالون بمعظم في النفوس إذا حاد عن الشريعة بل يوسعونه لوما

قد يقر في النفوس تعظيم أقوام فإذا نقل عنهم شيء فسمعه جاهل بالشرع قبله لتعظيمهم ولعمري إن هذا من أعظم الذنوب وأقبح العيوب

الصالحون هم الذين يتبعون الشرع ، و لا يتعبدون بآرائهم