أنثى يحتلها الخيال

أنثى يحتلها الخيال

كل ما أشعر به هنا صادقٌ دون مواربة .. حقيقي دون تمويه .. نقي كالمطر
إنها دقات قلبي التي نبضت لك ..
هذا القلب الذي يحمل لك الكثير ما زال ناقصا لم يكتمل ..
مثل قلب أي عاشقة يتمنى أن يلامس خياله الواقع
أن يصنع مستقبله بنفسه ..
و لا أتخيل أن يكون هنالك مستقبل دونك ..
لن أتنحّى جانبا .. لن أسمح للعاصفة بالمرور لتقتلع معها أحلامي العاجزة ..
لن يصبح حبّنا نثارة في مهبّ الريح ..

يا إلهي !!
أي حكمة أعيها عنك يا رب ، والشوق لا يكف عن شربي حتى آخر قطرة من روحي ..
يا رجل
لقد نجحتَ في التعمّق داخلي .. توّغلت في متاهاتي كمحترف يفهمني ..
حبّك شرّش في أعماقي على مدى كل نَفَسٍ تنفسته وأنا أعيشك ..
أنت تزهر بداخلي صبحا ومساء لا تنأى عن تركي لحظة ..
أجد في وجودك لذة لا تضاهى وسعادة لا توصف
معك يختلط الليل بالنهار
ربما يتداخلان !!
وكأنهما في سباق ، يحاول أن يسبق أحدهما الآخر

يهتف كل شيء لك بما في ذلك قلبي
فكلماتك العاشقة تلفني بالجنون وكأنني انقطعت من كل شيء إلا أنت ،
بربك زحزح الجنون قليلا لأحرك النّفَس الممسك بدقات قلبي ..
احتضني كي لا أفقدني أو افقد ما تبقى مني فيك .....!

عيناك تتلألآن وتقطران جمالا ،
أصوات بقلبك تنادي من البعيد البعيد تحرضني أن آخذ ما أتوق إليه
ماذا عن ابتسامتك ؟؟
آااه كأنها ملائكة سابحة .........!

أنظر لنفسي عاشقة تتمرغ في نعيم الجنة ما الذي يحدث ؟؟ أولد النور ؟
إنني أود أن أهتف بها لك
بالكلمة التي حفظتها لك غيبا طوال حياتي
أحبك
آه وأعشقك فأدهش دهشة بلقيس وهي تمشي فوق الماء
أكل هذه خرجت من قلبي لك ؟؟
تهاوت من السماء لتغمرك بها
مشاعري اتجاهك لا نهاية لها
وحبي لك قد سيطر على كل خلية في جسدي
أستسلم وأنظر إليك لأهتف بها ثانية كطفل يتعلم أولى خطواته
انحلّ العصب الذي يغشي قلبي فهويت شهيدتك

قبلاتك تتساقط في هدوء كأنها ملَك يهبط من السماء وأنا ما زلت أرددها
الله كل شيء يبتسم لي
أشعر بدفئك ينعش الروح التائقة


وهكذا أصاغ من جديد ...

للمزيد من مواضيعي