انحناءة خاطر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

كالتحافك الليل وسكرته وفقدان خارطة العودة
وسط ضجيج الأمنيات الفارغة !
أجدني وذات التوقيت أتفقد لون الأزقة
وصوت الشتاء ، وسخرية الظلام من خطواتي.
واحتراق عطرها بين أصابعي.
تضمني دموعي ويسير البرد على تفاصيلي
وأنا أقطع مفازة الغياب .
كلما حان موسم البرد كساني منها شوقا
ودثرني بغياب النبض حد الصقيع .
أضخ في وريدي قصيدة وفي كل شطر منها
يبعثني دفئا لأكمل الآخر ..حتى لا أموت ..
أغترب في داخلي وبين ضلوعي تنام صورتها
كحطام في وسط المحيط ..
تبعثني المرايا وأنا أتفقد شفتيها على جبيني.
وأنتظر شغفا ينثرها غيما أو ضباب
أو رائحة تختنق بها دهشتي ..
أحدث نفسي بذهاب لا يمسني فيه حنين
ولا يسقطني شوق على قارعة الحلم
أو عطر يجثم على ذاكرتي فيغتصبها ..
هذا الوفاء وانشطاري به ..
عقدة ...
لحرفك قوة عظيمة على الاستنطاق
وهكذا فعل وراودني عن صمتي ..
لروحك السكينة والأمان ...
كان هنا ومضى

ألف بوشاح التنهيد بعثرتك
أتمتم المعوذات على خوفك
وأنفث عن يسارنا ثلاثاً
احفظ لنا صفاء قلوبنا من العابثين .. آمين


/
\

كم اسأل الله أن لا تصمت أبدا
لحديثك وحي
يصب الطمأنينة في روحي

.
.

ابقَ بخير

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان حمد

الجميلة الراقية عقدة
أجدتِ رسم النبض حين انفلات الشعور
لوحة راقية حزينة تثب بقوة الى قلوبنا
رغم أنها مثقلة بالوجع
صنوان من الحب لقلبك الجميل
لروحك الطهر والعطر والمطر
...
...
ايمان حمد

الفن لا يكتمل إلا ببصيرتك
.
.

أشكر لك هذا الحضور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الياسمين

كأنه نسي سيجارته في يدي .
الطريق طويلة ، محفوفة بالذكرى ، مليئة بالشوك والحفر ، وكان على قلبك البائس أن يداوي كل الجراح التي كانت تخلفها الذاكرة بعدما جزت قلبك بسكين صدئ
أين أصرف بقايا ملوثة به ،
والمرايا لا تشفق على ظلي؟
وكان عليك أن تحزني وحدك ، لأن قصة الحب هذه ولدت منسية
من يُصلح الجرة المكسورة اذا لم يحملها أحد !
لأنك وقفت في منتصف الموت ، بروح يائسة تنادي عليه أن يعجل
أن يقضم الحزن ويسفّ الحياة ، هربا من طيف ذكرى
نص رقيق ، مغموس بالإنتظار والبعد والشوق والحزن والترقب والأمل الكاذب
حرف لا يدري ما الذي حُمِّلَ على ظهره حتى قصمَهُ بهذه الطريقة الموجعة
عقدة ..،
هنالك إشارات في الحياة ، قد نفهم بعضها أحيانا ، وأحيانا أخرى قد نفهمها ولكن
بعد فوات الأوان
لك التحايا والشكر

.
.

إنني أشعر أن هذا الرد ضمادة ..
ذراع لقلب هزيل
وعزاء لروح مسكينة
أتناوله كما لو أتناول أقراص مخففة للحُمى
فأرتاح وأشعر بطريقة ما .. أن وجعي آمن.
/
\

يا ياسمينه .. عبيرك ساحر .. والله.

نقاء الياسمين ,عصي الدمع معجبون بهذا