الأبيض الداكن ..

الأبيض الداكن ..

أتصبب أرقًا …
و ينسل النور وئيدًا .. عبر الثقوب ، ليرسم على الجدار لوحةً بلونين ،
لا يثق أحدهما بالآخر .
مثلما يمر الأبيض بـ شَعري مرور اللئام ، ويتكاثر بخبثٍ ليصبغ كل فساتين المتاجر أثناء عبور العانس المتلظية ،
ثم يتناثر في الفضاء ريشًا .. يُرضي غرور الصيادين .

ينساب الحبر أسودًا جريئًا على خدود الورقة الناعمة،
و دون ممانعةٍ تسمح له بتلطيخها ،
خوفًا من مآل أخواتها الممزقات في سلة المهملات ؛
لأجل فكرةٍ تافهة .

يسبقني الأمس بخطوتين ،
والغد الجميل يبتسم لي كل عامٍ ليلة أبريل ،
يعتريني الليل طويلاً .. ، يعتريني كـ شيءٍ مستباح ،
ثم يأتي بياض الصباح .. ليُذكّرني ..
بأن الأمس يسبقني بخطوتين .

يتشكل السحاب ، يتهادى قطنًا ، يتراكم ،
يصبح داكنًا ، يُقبل ومضًا و هزيمًا ،
كل ذلك يحدث .. على مرأى من الظمأى ،
لكن المطر لا يهطل إلا على الأغنياء .. في وطن اليباب .

النية الناصعة ؛ تلك التي تتسول عند الناصية ،
تتسول ما كانت تمنحه بلا مقابل..
كانت تقيم في صدري ، و أورثتني الحُمق والخذلان،
صدمةٌ تلو صدمة ، أتلقاها كل حين ، والسبب : الأبيض اللعين!.

للمزيد من مواضيعي

 

.
.

لن أُمرّرَ لُؤْمَهُ في نفسي
وأمرُّ مرور الكرام عن بياضه
عندما يكتب واحد يا آل المدائن
اتركوا أقلامكم انصاتاً
بمثل هذه الروعة لم تنتشِ روحي منذ وقت
لي عودة
.


للوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة

شمس ,إلهام ,النقاء معجبون بهذا

النية الناصعة ؛ تلك التي تتسول عند الناصية ،
تتسول ما كانت تمنحه بلا مقابل..
كانت تقيم في صدري ، و أورثتني الحُمق والخذلان،
صدمةٌ تلو صدمة ، أتلقاها كل حين ، والسبب : الأبيض اللعين!.


ياسلام عودة قويه وحرف بالغ في البهاء
الكاتب المتألق واحد

بين اللهجة والتغيرات
توافق التسول وخذلت ماكان يكون
يشد الانتباه لآخر سطر
نصك مهيب يستقدم في ذوائق الجمال
قلّة هم اللذين يلمسون العمق دون تشويه النص بزخم مفرداتٍ أصلها حشو
ويبقى الحب يرسم فينا مساحات الزهور نحو أفق واسع العشق والجنون
فصول الحُب متنوعه يبعثرها الفراق
وكأن المساء هنا كَالقِيتار بأنغَامه الجمِيلة
من خلال السطور تنظر إلى الأشياء
وتمتلك منها بعدها المحسوس
تبعثرت الأشياء ورمتها في حيز سطر
الرقة تحيط النص وينهال منه قطرات الجمال
رائع بكل المعاني
شكرًا لروحك الجميلة هنا….

إلهام معجب بهذا

لغة بليغة عالية النبرة قرأت الواقع
والواقع: لولا البياض لرأينا السواد أعمى، ولولا السواد لرأينا البياض أصمّ

جل التحايا

النقاء معجب بهذا

بإذن الله ليس " لعين " ويحمل من لونه الكثير يأرب ...اعجبي وصفك وحرفك وكيفية ايصالك للفكرة ...
.
لكن المطر لا يهطل إلا على الأغنياء .. في وطن اليباب .
" اوقفتني " .

جميل يومي لمروري من هنا ...أخوك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

لن أُمرّرَ لُؤْمَهُ في نفسي
وأمرُّ مرور الكرام عن بياضه
عندما يكتب واحد يا آل المدائن
اتركوا أقلامكم انصاتاً
بمثل هذه الروعة لم تنتشِ روحي منذ وقت
لي عودة
.


للوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة

بُشرى

متى غادرتِ .. كيما تعودين؟!
على أية حال :
تركتِ من البهجة ما يكفي ليتجرد الانتظار من صفة الملل

أهلاً وشكرًا 🌷

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

النية الناصعة ؛ تلك التي تتسول عند الناصية ،
تتسول ما كانت تمنحه بلا مقابل..
كانت تقيم في صدري ، و أورثتني الحُمق والخذلان،
صدمةٌ تلو صدمة ، أتلقاها كل حين ، والسبب : الأبيض اللعين!.


ياسلام عودة قويه وحرف بالغ في البهاء
الكاتب المتألق واحد

بين اللهجة والتغيرات
توافق التسول وخذلت ماكان يكون
يشد الانتباه لآخر سطر
نصك مهيب يستقدم في ذوائق الجمال
قلّة هم اللذين يلمسون العمق دون تشويه النص بزخم مفرداتٍ أصلها حشو
ويبقى الحب يرسم فينا مساحات الزهور نحو أفق واسع العشق والجنون
فصول الحُب متنوعه يبعثرها الفراق
وكأن المساء هنا كَالقِيتار بأنغَامه الجمِيلة
من خلال السطور تنظر إلى الأشياء
وتمتلك منها بعدها المحسوس
تبعثرت الأشياء ورمتها في حيز سطر
الرقة تحيط النص وينهال منه قطرات الجمال
رائع بكل المعاني
شكرًا لروحك الجميلة هنا….

النقاء
أشعر بتقصيري .. كلما حضرتِ ،
كريمةٌ أنتِ .. حدّ أن الظل يمد يده لكِ قبل المحتاج ،
يأملُ وكيف لا ؟.

تبذلين يا زهرة الله .. ولا تذبلين ،
و في جعبتي بضع كلماتٍ .. أدخرها ليومٍ فريد ،
أنفقتها جميعًا كما ترين في " الأعلى "

هو ذا يومي .. يومئذٍ

فـ أهلا 🌷

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

لغة بليغة عالية النبرة قرأت الواقع
والواقع: لولا البياض لرأينا السواد أعمى، ولولا السواد لرأينا البياض أصمّ

جل التحايا

إلهام
يُسعدني وجودك ، و يهمني رأيك ..
لأنكِ إسمك ، كوني أكيدةً من ذلك .

و اسْــلمي 🌷

مثلما يمر الأبيض بـ شَعري مرور اللئام ، ويتكاثر بخبثٍ ليصبغ كل فساتين المتاجر أثناء عبور العانس المتلظية ،
ثم يتناثر في الفضاء ريشًا .. يُرضي غرور الصيادين

وقار يا كاتبنا وقار
وإن خطّه البياض هذا يعني أنك تقف على عتبات النضح
النص ممتلئ زاخر
الكاتب واحد
أنت كاتب موهوب
وأسلوبك مدددهش
ريحانة لقلبك

عطاف المالكي معجب بهذا

ينساب الحبر أسودًا جريئًا على خدود الورقة الناعمة،
و دون ممانعةٍ تسمح له بتلطيخها ،
خوفًا من مآل أخواتها الممزقات في سلة المهملات ؛
لأجل فكرةٍ تافهة .
ليتنا ندرك أن بعض الكلمات خسارة أن ننطقها فكيف بنا نكتبها
لتأخذ حيزاً من اتساع مساحة التفاهة ..
القدير واحد أنت إضافة رائعة للمدائن

عطاف المالكي معجب بهذا