لاتبحث عني

لاتبحث عني

كان شابا في مقتبل العمر مع والده
في رحلة للصيد
اختفى الابن بين الصخور البعيده فأصبح يبحث عن والده
ووالده يبحث عنه #
وفجأء ظهر الإبن فوق قمه مرتفعه
فوجد والده ممدد على الحجر
اسفل سفح الجبل ..
نزل الشاب مسرعا حتى وصل
ورأى ثعبانا يزحف مسرعا فـ عرف ان والده
تعرض لنهش الثعبان السام ..
وماهي الا لحظات حتى وصل الأب الى الرمق الأخير ): ..
فأوصى ابنه ان يسلك سبيله في الحياة لوحده
وأن لايبحث عنه أبدا حتى لايُلدٓغ ثم فارق الحياة ؟!!
حزن الابن حزنا شديدا على والده وبكاه ورثاه
وعاش ألم الفقد يقاوم فيه مرور الزمن
بقلب هش مكسور بسبب الحزن الشديد على والده ...
حتى بدأ يسلك طريق حياته ويجوب البلدان
كلما صادف رجل وقور ظن انه يشبه والده
لكن كل الظنون تخيب بل اصبح يؤذى من كل شخص
يشبه أباه في الشكل والهيئه #

حتى أيقن أن وصية والده لها معنى عظيم
وان المجتمعات البشرية عبارة عن غابه
فيها الذئب والثعبان والغراب والفأر والثعلب
لذلك لاجدوى من البحث عن الأشباه ..
بل يأتي بهم الله بلا اختيار يكونون كالهدايا
في نهاية كل امتحان" تكريما" للنجاح

للمزيد من مواضيعي

 

الآباء لا يموتون أبدا

فأرواحهم تظل حولنا وفينا

لي عودة

الختم وللتنبيه ومنح مكافأة المنتدى

النقاء ,ذكرى ,وليد معجبون بهذا

أبي كان هادئا كالفجر

ومبتسما كثغر الياسمين

الآباء لا يموتون أبدا

فأرواحهم تظل حولنا ومنا وفينا

فعلاقة الآباء بأبنائهم مميزة دائمة

بانقطاعها ينقطع الكثير من المعاني السامية

أ. وليد
مني لروحكم تحية ود

النقاء ,ذكرى ,وليد معجبون بهذا

. . ؛







لا جدوى من البحثِ عن الأشباه
فـ لِكُلّ روحٍ بريقَها و دفئها الخاص
الذي لن يتكرّر
ولكنّها القلوب تعتنقُ العاطفة
ولا ترى إلّا ما تودّ أن تراه
إلى أن يأذَنَ العقل بـ يقظةٍ
تجرّه من يد الأحلام إلى مرفأ الواقع

قصة جميلة ومُعبّرة وذاتَ قيّمة
بوركتم، الكاتب القدير وليد

النقاء ,وليد معجبون بهذا

شكرا لجميل قصك وجمال الحكمة فيها

وليد ,النقاء معجبون بهذا

وان المجتمعات البشرية عبارة عن غابه
فيها الذئب والثعبان والغراب والفأر والثعلب
لذلك لاجدوى من البحث عن الأشباه ..
بل يأتي بهم الله بلا اختيار يكونون كالهدايا
في نهاية كل امتحان" تكريما" للنجاح

الكاتب المتألق وليد


قصة في منتهى الروعة
فالأرواح الطيبة ولا أغلى من الأب
يظل وجودهم محفور بالذاكرة والقلب والواقع


لايعادل محبتهم ونصائحهم آحد
ماحدث هنا قصة موجعة وموثرة عظيمة
بطولة بذلك الأب وحبه وتضحيته لولده

وقدر الله وما شاء فعل

واعطاه حكمة في كيفية الحذر من التعامل مع البشر
فالناس تختلف فيهم المؤذي وفيهم الناصح وفيهم الصديق

كانت قصة ملمة بالكثير من الحكم

أنت رائع واكثر

شكرًا لروحك الجميلة هنا……

وليد معجب بهذا

أهلا بكم جميعا

أسعدتني مشاركاتكم
كأنها النجوم في سماء حكايتي المظلمه

🌹🌹🌹🌹

الأرواح الطيّبة تلتقي و إن غابت عن بعضها فترة

عبرة و فائدة حضرت هنا

وليد

حفظك الله و رعاك

وليد معجب بهذا

من قلبي أشكرك على كلمات وحروف تصدر منها عطور الإبداع اللامتناهي.

وليد معجب بهذا