قطاف السنابل لعصي الدمع

ek:

نجمة ميلاد التوق تنسج
تعويذة الخوف لتسقي حُزن الأماني
وأحلام الربيع المؤجلة .
ترتب نبض أوردته وتحفظ إيقاع أنفاسه
تسقط في عينيه شتاء المواسم
ويستفيق على وجنتيها ورد الربيع
تدثر برد التفاصيل بدفء نبضها ..
تبنيه أشواقا وتأوي إلى ظله تتلمس روحها
فيسقيان جوع الغيم وحنين الانتظار .
تجود وعودها ويتنفس الظمأ وأحبك تقطف
الضوء من عينيه .
تقفز فوق ضجيج النبض فيسكن ..
تقاوم غرقها وتشتهيه
تلامس الأشواق بعضها يتكثف الوله
فيسقط المطر ويزهر الربيع
في صدرها شغف ..
يذوب الأرق في عينيها وتحت جفنها ينام ظلها
في شرفتها ينافس الحبر نبضها
تزدحم التفاصيل وتحضن الظلام
ترقب ضوء الحلم ..
يرددها الحنين وصوتها يعزف همس السنابل
وبكاء الريح وينضج الجوع !

روح الورد

يُبصرنا الحرف ويتوغل فينا بلا هوادة
حين يلامس ظلام الشغف
فيهب النور ولا إفاقة ..
نستلذ ربيع النبض وعزف السنابل
وقحط المسافة يمزجنا البوح
في صورة تتجلى أرواحنا فيها وتنضج ..
لا نفتش في كل ذلك سوى عن خيال
عظيم صنع هذا الغيم الجميل .
فكانت سنابله فاقة ونضجها اشتهاء
ورؤيتها جمال روح وأتى ببضاعة
مزجاة ينشد نقائكم ونبل قراءتكم ..
فكنتم الدهشة ..
جنائن ياسمين لروحك ..
وهذه لك ..

كان هنا ومضى

ek:


يختصم الضوء والبياض في روحها تتسابق زنابق الألق
في خيوط النور التي تحمل ..
يرتبنا الغياب ويجمعنا البوح وتنصت الحواس يخرج من
رحم الضوء نورا تكتمل ملامحه برائحتها ..
يلفظ شبح الغياب يتنفس اللقاء والشوق .
حنين المسافة يعلق به وعلقت بنبضه ..
يتبخر بحر عينيها يتكثف حنينا في نبضه فيمطر عشقا وصخبا ..
يقفز فوق أسئلتها يحاور فتنتها تشد حرفه لقيد الشمس ووجه الشفق
تمشط سنابله وتبكي نافذته تناجي غسق الشوق وبكاء مدينته ..
تراقص ظل المسافة تمسك خيط قلبه يجذبها الصوت تنشر
على نغماته رقصة الفرح ونشوة الصباح ..
يلتقيها فجرها المُتثائب وشهده ينام على شفتيها ويصخب ...

نبيل محمد

أن تجمع نبضا هكذا صوته كمن يمسك الضوء في يديه
يستنير به لكن لا يحتويه ...
هكذا كنت في قراءة سبرت نبضه وأشعلت صمته فطفق
يحوي ويحتوي مكامن حرفك ومصدر إلهامك لتطعمك
سنابله بهكذا طهر ..
فيتحدث النور إلى بعضه وتتجلى فيه روحك الجميلة ..
ياسمين المدائن لك ولا تكفي ...

ek:


غُرزها تتحدث بروحها يضيق عليها الجسد
فيتحدث عن ملوحة الحظ وانكسار الظل
عن تلون البياض ورائحة البكاء ذات خلوة .
يخترق الضوء زجاج وجعها ينفث نفس الحياة
تصعد نظراتها وتهبط تهرول في الظلام تنشد
طفولتها وصوت أمها وحضنها فتدس عينيها
في رائحة الرداء فيرتد وجعها بصيرا يحمل
لها الأماني والأمنيات .
يخضر الجمال في راحتيها
ينضج وريدها تقبيلا ..
تنهيدة تصعد للسماء
يغسلها دمع الظلام ودعوة
ترفع سقف الخوف
فتمطر روحها بياضا وتمشي
فوق جمرها .
تسوق الأماني وقلبها
يتنفس الضياء والرضا ...

لحن الحروف ...

تضيق الفضاءات بنا ويبقى ضوء الأمل يتسع
برحمة العظيم المنان ..
برغم وجع الحرف وأنفاس المرض إلا أن
لغته وصلت للروح فاستنهضت كل ساكن
ليلهج بالدعاء لك العافية يا مطر ...

كان هنا ومضى

ek:


كل يحمل وتختلف اتجاهاتها وميولها وجميل أن تستوعبك روح
كما أنت صخبك وهدوئك بردك وصيفك وهمس التفاصيل التي
يفتحها الشوق ..
محظوظ من حظي بوفائها وطهرها ..

العاطفة المقدسة التي تسمو وترتقي تختصر المسافة وتمقت جغرافية المكان .
نافذة للروح تنعش الوريد والنبض وتهب لنا الحياة ..
ترسمنا لونا أحمر أو شفقا أو قنديل ..
تكتبنا سنبلة أو دمعة شوق في عمق مدينة وهبتنا العطر ورحلت ..

نقاء الياسمين

قد يحمل الحرف روحا بين يديه ، ويصعد بها إلى الأفق ..
مشاعر جميلة وسعيدة غمرت حرفك لله درك
حملت من معرفك البياض والعبق ..
وحرفك يشهد بذلك وأكثر ..
شكرا بحجم النقاء الذي تحملين ..

كان هنا ومضى

ek:

سوسنة تنبت الضياء في كف العيد
على ناصية الشوق يعيش الانتظار
داعبته صورها ولخياله مساحة الغفوة وأكثر ..
يغالبني حنيني إليها فأين أهرب من صوت قبلتها .
هذه ليلتي وحلم حياتي تنادي سكون روحي وتوقظ بكائي الأحمر في وريد العيد ..
هي حلوى ونكهة العيد وإن حملت معها البعد والمسافة ..
في كل مذاق لها صورة وخيال يتنفسها
شوقا وعطرا ..
وشهوة قبلتها تتنفس حلوى العيد ..

النقاء ..

هي حلواكم ونبض مشاعركم في كل عيد لنا ... عيد ..
عبق اضافته روحك هنا فانتعش متصفح العيد ..
لروحك ياسمين المدائن ...

كان هنا ومضى

ek:

سوسنة تنبت الضياء في كف العيد
على ناصية الشوق يعيش الانتظار
داعبته صورها ولخياله مساحة الغفوة وأكثر ..
يغالبني حنيني إليها فأين أهرب من صوت قبلتها .
هذه ليلتي وحلم حياتي تنادي سكون روحي وتوقظ بكائي الأحمر في وريد العيد ..
هي حلوى ونكهة العيد وإن حملت معها البعد والمسافة ..
في كل مذاق لها صورة وخيال يتنفسها
شوقا وعطرا ..
وشهوة قبلتها تتنفس حلوى العيد ..

النقاء ..

هي حلواكم ونبض مشاعركم في كل عيد لنا ... عيد ..
عبق اضافته روحك هنا فانتعش متصفح العيد ..
لروحك ياسمين المدائن ...

كان هنا ومضى

ek:


هكذا هو العيد يكبر ومعانيه ودلالاته في نفوس الأنقياء .
وكل يراه من خلال روحه نبضا وعيما وطهرا.
يعود العيد ونحن نعود بهم وتفاصيل الذاكرة وما تركته
لنا ينازع الصمت والهدوء ويشعل
فينا صخب المسافة وأنات البعد ..
مسميات غلفت أرواحنا ورسمنا فيها احاسيسنا المختلفة بطعم
حلوى العيد فكانت كذلك ..
يلامس الحرف بعضه ويتشبث الشعور بنا يعبر زوايانا الضيقة
حسا ولمسا بما يخالجنا وقت القراءة ..

هادي علي مدخلي ..

لك العيد والعيدية لروحك البيضاء ..
اسعدني عيدك يا صديقي ..

كان هنا ومضى

ek:


يشاطرها نصفه وَيَسْكن ضعفها خياله ..
ينادي صوت الحقيقة في نبضها وهمسها .
كل مساء يبتهل وأشواقه يفتش عن جنته
ومدينة أحلامه.
يردد الربيع موسم العبق في نبضها وخفقها
وانعتاق حلمها ودمع شوقها الذي احترق .
وبعد جوع عمرها ترقص الأماكن وتنضج السنابل
فيزهر المساء برحة النداء .
خيالها رغيفها وانحناء جوعها
وهمسها أنفاسها وتكبر الأماني في صدرها الصغير
فتستوي في عينها الفصول .
يسرقها صوت التمني على ضفة غيمة
تلتف حول سنابله تهمس في إذن الجوع بالسكينة
تجمع حبات النبض يهزها الريح وتستريح في دمعة المساء ..

البنفسج ..

الحرف يزهر في روحك حياة
والجمال يغدق بسخاء بين يديك ...
شكرا لهذا التجلي الفخم ..
لروحك ياسمين المدائن ..

ek:


وهل يفضحنا إلا شوق يعصف بهدوء اللحظة
التي نعيشها فيسقطون عطرا أو شغفا مع الريح ..
ولا فضيحة وقتها تخيرني !
فإن صمت صوتي تحدثت أنفاسي
وإن حفظت دمعي بكت نظراتي
ولو ملكت جوارحي تحدثت مساماتي بها ..
ولا حرية منها إلا إليها ..

احمد الحلو ..
شكرا لشرف حضورك الممزوج
بنبض قلبك ... لمسته عميقا ...
احتراماتي لدهشة أحضرتك بمتصفحي ..

كان هنا ومضى

ek:


يتلون العيد ولا لون لي إلا أنت وإن شطرني غيابك
وانطفأت الشموع أوقدت من صورك قناديل الفرح .
وانتظر بأشواقي بهجة العيد ...
كطفل أنساه يتمه الوان العيد ..
من ينصف الحظ الذي يتوكأ على ظلمة انتظار
يكسره الضوء .

واجدة السواس ..

تعبرنا الأعياد ولا يبقى إلا عيدهم لوحة فنية
تجدد ذاتها كل عيد ..ولك كرم الحظ
لروحك عود العيد ولنبضك عمق الشعور ...

كان هنا ومضى