رسائل لم تصل

. . ؛






وكَما هيَ اللّيال الباردة بطبعها
لا تفقهُ للدفءِ معنىً
عدا أنّهُ نقيضَها الفعلِي . .
يتسرّبُ إلى هذا القلبِ جُمُودَها
وإلى النّفسِ نَزعَتها الغريبة إلى الوحشة!

أقفُ الآنَ في دوّامتها،
يرتجفُ فيَّ صوتٌ بعيدٌ عائمٌ في الذّاكرة
كـ صراخٍ نابعٍ من أقصى مدىً في الشّوق
مِن أبعدِ نُقطةٍ في اليأس . .
لعلّي إذّاك نسيتُ شيئًا من تكنيكات الوداع
لم تكن التلويحة كاملة، ينقصها منديلي مثلًا!
لم يكن صفعي للباب مُحكمًا،
سَهوتُ عن المشهد السينمائي في ساعة العَرض
لَم أجهش بالبكاء
ارتجَلَت عينايَ الشّموخ في اللّحظة الخطأ !

شيءٌ ما لم يكُن صحيحًا على الإطلاق

عقل العياش ,غيث معجبون بهذا

نكتب بعض السطور ونترك بعضها
لنترك من يهتم بقراءة
مابين السطور وما أدري هل يقرأونها ؟!!
بظني نعم لأن البعض يتابع كل نفس من حروفي الرائعة ههه😎😇🧐..!!#عطاف

رسالة لي كتبتها ولم أعيد قراءتها
والسبب كي يرتاح ضميري من خطأ
ارتكبته بحق نفسي ..!!

. . ؛










مُنهكةٌ أنا
إلّا من المشي إليكَ أميالًا
من طريقٍ وعرٍ أسمّيه الذكرى
وما إِن أصِلُ إلى " الآنَ" أضيع . .

. . ؛






أخطاءُ العزيزينَ عَظيمة
وإن صغُرَت ؛ ؛
ذلكَ أنّ محور الأمر المكانة !
ويؤخذُ على العزيزِ اعتباره
ملاذ الروح ونديمها
وأنّه -الأنا- الأخرى
فـ كيفَ يغفل عنها إلى درجةِ الخطأ؟!

وذلكَ فيما جرَتِ العادة
ولا تعنّي تسلّط المُحبّينَ على أعزّائهم
بل إنها لا تُأَوّلُ إلا بمعنى الحبّ وحده

فتأتي الإشاحةُ كاملةً
والصدّ جافًّا وحانقًا
بأشكالٍ لا يعهدها الآخر
إلا أنها ليست وجه مُحبّهِ
وشكلُهُ الذي هو عليه . .

ولو أَمعَنَ
لـ وجدَ تحتَ كل نبرةٍ قاسيةٍ
رغبةً جسيمةً في العناق
وخلفَ كل خطوةٍ بعيدةٍ
شعورٌ مُلحٌّ بالركض تجاهه
وبينَ كلّ فجوةِ صمت
شلالٍ عنيدٍ من الكلماتِ
وقِس على ذلك . .

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

صرف مكافأة لقرب شهر رمضان ههههه

الذين راهنت على بقائهم ل الأبد
هم خيبة إذ رحلت عنهم وللأبد.!

ذكرى معجب بهذا

خطر أنا خطر روح ياحريقة
العيون جابت اجلنا يللي عامل فيها فارس
ههه ترى هذا مقطع لأغنية يليي سيرتي تعباك ههههه

بعد جهد جهيد , استطعت إقناع " البروجين " بأن نأخذ استراحة من الحرب الدائرة فيما بيننا, و إن كنت تتساءلين عن ماهية البروجين؛ فباختصارٍ _و بعيداً عن الإسهاب في شرحٍ علمي_ إن البروجين هو المادة الكيميائية التي تسبب الحمى , و تختلف الحمى عن ارتفاع درجة الحرارة, فارتفاع درجة الحرارة قد ينجم عن نشاط زائد للجسم من قبيل حركة , أما الحمى فهي وصول درجة الحرارة الداخلية للجسم لمعدل أعلى مما نطلق عليه " نقطة التضغيط" و هي المؤشر الناظم لحرارة الجسم, و التي يعني تجاوزها خللاً أو هجوماً بكتيرياً أو فيروسياً سواء ..
و الشوق " بروجين" القلب, يعمل على خفض عتبة الحنين لأدنى مستوياتها, فتكون أغنية عابرة كفيلة بجعلنا ندخل نوبة حنين دونما عتبةٍ و سقفٍ سواء, تزداد لتزداد لتحيط بنا من كل جانب..

ألقي على عينيك سلام روحي قبل القلب , و أقول لها و لك :

و في وصلٍ و في هجرٍ سواءُ
نِعِمَّ الدارُ حبكِ و الدّواءُ

بما أفنيت عمري في نداءٍ
فأنتِ سبيلُ خفقي و الرّجاءُ

و للصبرِ انتماءٌ للتمني
و لي في نور عينيك انتماءُ

إليكِ سريتُ كُلّي دون كُلّي
لقلبكِ راضياً عمَّا يشاءُ

و قلبُكِ إذ عرفتُ فما يجورُ
و ذي روحي لما يرضى فداءُ

و يحدث أن تكون بعض الرسائل كالوسيط في التفاعلات الكيميائية, فلا يحدث التفاعل دون ذلك الوسيط, و إن كان الشوق " بروجين القلب " فالرسائل " بروجين الروح ", ينفذان ما بين المرسل و المرسل إليه بغير عتبة و حدود, بغير حواجز و حرس, لقاء على ذمة الذاكرة عصيانا على النسيان..
و لعلها _يوماً ما_تصل..!

عطاف المالكي ,النقاء معجبون بهذا

الوطن عش العودة المأمول لمن يريد أن يتحرر من الاحتلال
أريد حروفاً لوطنك ونكباته أريد أن تنشغل به
أريد منك وضعها في عبارة مختزلة ومضغوطة
هذا إذا كنت فعلاً مهتم بالوطن ..!!#عطاف المالكي