| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسائل لن تصل💕
رسائل لن تصل كانت حكاية بلا فصول بل بضع رسائل وكأنها حروف قصيدة. أينع سطورها الجفاف تمضي بلا عنوان خُذلت من أول السطر وهوت على عروشها القوافي حتى باتت على قيد يأس وعلى ذمة استسلام. يرسمني تعرج المسار أضع النقاط على حافة الطريق دليل عبور أركض خلف سراب الأمنيات فقد رحل حلمي وبتُ أخرج تفاصيل كل شئ من أدراج الذاكرة بضع سنوات وما زلت أكابر الغياب حتى غدوت لا أعلم من انا كل مافيني يجهلني وليس سوى سطر عالق بين نبضي أصبح ندمي أكبر من احتمالاتي يجلدني بلا رحمة وعجاف قافية سُلبت منها الأمنيات وحلم عابر..في منتصف الطريق بلا عنوان وخيال كلمات لاذت بالضفاف هتكت حدود النبض ليل حزين اعترى أغصان همسي الخطى باتت رحيل، والرسائل باتت سُدى، حروفها فشلت قبل أن تُكتب ومضت بي لأيام غادرها الوقت كل الزهور شيعت جنائز عطرها وريقات يابسة تناثرت أشلاء على رصيف القيظ أضلاعي ترتجف برداً وغياباً ولا أملك سوى أن أرمي بذاكرتي الرثة في نهر واواصل التجديف فقد أصبحت نبضاتي كبحر خانته أمواجه ومثل محيط خلا من الملح ولازالت أيامي آثمة لم تعد تكفي لذاكرتي ولم يعد يجدي ذبول أوراقي لذلك اكتفيت برسالة أعتذار لقلبي تنتظر ساعي البريد..!! بدرية العجمي حصري لمدائن البوح عابرة مرت من هنا!! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل بدرية العجمي يوم
01-22-2021 في 04:28 PM.
|
01-22-2021, 05:43 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: رسائل لن تصل💕
أتانا قلمكِ مزمجراً هذا المساء يا بدرية تحسسي قلبكِ وشدي عليه بعنف عسى أن تعوضيه كل الخسائر الماضية ولا تعودي خالية الوفاض من كل شيء الحياة تستحق أن نبدأ من جديد ونغير حتى تاريخ ميلادنا ومحل إقامتنا ولا تجعلي عبث الشوق يزمجر بكِ مرة أخرى بدرية العجمي حرفكِ يقرع نوافذ الجنون ويتسلق أشجار اللغة بكل عنفوان فترفقي بنا ولا تفرطي سبحة الجمال فنغرق بين بحور عزفك العميق عشنا هنا تفاصيل الرواية ما بين قلق وسهر وعطر ورسالة بريد لم تصل تقديري الكبير لكِ مع مكافأة الحصري
|
|
|