ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات كيف تشعر في هذه اللحظة ..!!       رسالة إلى ...       ،، صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ // أحلام المصري ،،       صباحاتي لها..       هذا اعتــرافي       ::- ربيع الأخيلة -::       كُل مافِي الأمر .!       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       تحليل خاطرة الكاتب (عبد المنان ميزي ) برؤية (عطاف المالكي )       أنتِ القصيدة      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن > "بقعة ضوء"

"بقعة ضوء"

( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")



تحليل ( عطاف المالكي ) لنص ( هادي علي مدخلي ) لم ننضج بعد

( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-31-2021, 12:23 PM
عطاف المالكي غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]

Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1336 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (05:57 PM)
 المشاركات : 87,159 [ + ]
 التقييم : 285212
 معدل التقييم : عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي تحليل ( عطاف المالكي ) لنص ( هادي علي مدخلي ) لم ننضج بعد



أما قبل
ليس عن ضعف أكتب لها
بل رفعة لشأنها
وصيانة لمودة لا تنضب
أما حجتي فقد أبنتُها منذُ زمن ..
وقلبي لم يتعلق بعناقيد الرجوع ..
لكن هي النجوى والتسرية عن النفس
فالشكوى لغير ذي مروءة منقصة
لا تزيل الهم ولا تطبب الجرح ....
ولكن لابأس بذكر مواطن الخير فيها
بذكرى توجب الدعاء لها أن يرحم الله ضعفها
فربما أجد في القلب متسع لرقة بعد جفاء
وأمل بعد انقطاع......
فكم علينا أن نجلس مع النفس
ومعاتبتها فهذا من مقدمات السلامة
وبواعث الخير فينا ...
أشعرُ اليوم وأنا قد كسبتُ كل شيء
خسرتُ كل شيء دفعة واحدة
فما لذة النصر على أحبابنا
إلا مكاسب وهمية وخسائر داخلية
فكم أسرفتُ في جرعات الكبرياء
وأهملتُ مصل البصيرة والصبر ...
ونسيتُ للحظة ما
أن في كل أنثى كنز جدير بالاحتواء
فهنّ أفئدة بيضاء ينعكس بياضها
نوراً واشراقاً على كل الحياة ...
الأنثى عديل الروح وباب الرحمة وتوأم العقل
وكم تراودني في قلبي أمنية
أن أسحب الهاتف على غفلة من الزمن
وأناوش الواقع وأتحيز للعاطفة
وأرمي بكبريائي وغروري
لكن خوفي أن يتخثر الدم في يدي
ويحتل الصمت عرش اللحظة
سأموت حينها مرة أخرى
فأنا دونها وعثاء سفر
زجاجة حٌب مثقوبة
أطراف عظام بالية...
يعقوب على حافة الترقب ..
واستجداء للزمن أن يجود
ولو بقطرة وحيدة
على لهيب الشوق ....
أما بعد
ليت الدهر يصفو لي معها ساعة...
-------------------------------------

عنوان الخاطرة (لم ننضج بعد )
كان مدخلاً مشوِّقاً ليشد انتباه القارئ !!
زبدة النص والخلاصة
بعض تصرفات آدم لحواء وعنترياته تفسد أجمل العلاقات
وهو يعرف أنها خلقت من ضلع أعوج
ولن يستطيع تغيير شخصيتها أو كسرها ولكن ما ضره
لو كان هذا العوج باتجاه يحبه هو ويكسب الرهان .!!
وهل من الضروري أن يكون عوجها دائما في اتجاه مُنفِّر؟!

جو النص
يصف البطل حاله بعد سنوات طويلة من فتور وانقطاع بينه وبين محبوبته
إلا أنه يشعر بحنين جارف على فراقها .! وما زال باقِ على العهد والوفاء
وروحه تئن من وقع الألم الروحي والجسدي الذي قضّ مضجعه ...
فنراه يشكو بثه وحزنه ليس ضعفاً واستجداءً و إنما تذمراً من الجفاء والقطيعة !
ويقول من أبسط الحقوق علي أن أدعو لها ليرحم الله ضعفها وانكسارها
وضعف الأنثى هنا ليس احتقاراً وازدراءً أو نقيصة
وإنما فطرة ربانية خُلِقت معها .!!
ثم نراه تارة أخرى يؤنبه صوت الضمير ويقول كان واجب علي
أن أراعى هذا النقص ولا أعاملها بقسوة الند بالند .!!
ثم يعاتب قلبه ليثنيه عن الصد و الجفاء بالرجوع إليها
هنا البطل توغل بلغته السلسة المطواعة وجعلنا نشاركه مشاعره الصادقة
ويقول انتصاراتنا الوهمية على من نعشقهم ماهي إلا خسارة عظمى
والآن بعد فوات الآوان
يشعر بندم على مافعله في حينه !!
ويوبخ نفسه لما لم يتحلّ ببصيرة وبعد نظر وصبر ورجاحة عقل .!!
ويقول
أشعرُ اليوم وأنا قد كسبتُ كل شيء
خسرتُ كل شيء دفعة واحدة
فما لذة النصر على أحبابنا
إلا مكاسب وهمية وخسائر داخلية
فكم أسرفتُ في جرعات الكبرياء
وأهملتُ مصل البصيرة والصبر ...

ثم يتدارك خطأه ويقول
نسيتُ أن في كل أنثى كنز جدير بالإحتواء
فهي نور و إشراقة الحياة وهي شقيقة الروح والقلب
هنا نجد عاطفة الكاتب قوية صادقة
ومشاعر نازفة إنسانية صادرة من الأعماق
وإن غلبت عليه عاطفة تأنيب الضمير وتقريع الذات .!!
الخصائص والأسلوب
استخدم الكاتب الألفاظ السهلة الجميلة
والتي تناسب الغرض الأدبي
أما لغته
فكانت واقعية حية مشحونة بعاطفة
جياشة وملائمة للموقف كقوله
أما قبل
ليس عن ضعف أكتب لها
بل رفعة لشأنها
وصيانة لمودة لا تنضب
أما حجتي فقد أبنتُها منذُ زمن ..
وقلبي لم يتعلق بعناقيد الرجوع ..
لكن هي النجوى والتسرية عن النفس
فالشكوى لغير ذي مروءة منقصة
لا تزيل الهم ولا تطبب الجرح ....
....

يا ألله ما أجمل هذه العبارة فهي كفيلة بأن تعيد المحبوبة
له حتى لو تعذر الوصل وأصبح شبه مستحيل
استخدم الكاتب
المزج بين التجربة الذاتية والتجارب الجمعية
للناس جميعاً وللإنسانية كلها
وحذر من التعنت والغطرسة والكبرياء في غير موضعه
فالغلظة والتعامل بقسوة مع الأنثى خسارة عظمى
ثم
أقام الكاتب التوازن الداخلي بين الفكرة والعاطفة،
استخدم الإيجاز
أما بعد
ليت الدهر يصفو لي معها ساعة ..
الاستعارات
قلبي لم يتعلق بعناقيد الرجوع ..
لكن هي النجوى والتسرية عن النفس
الاستعارة التصريحية:
فكم أسرفتُ في جرعات الكبرياء
وأهملتُ مصل البصيرة والصبر ...
فأنا دونها وعثاء سفر
زجاجة حٌب مثقوبة
أطراف عظام بالية...
يعقوب على حافة الترقب ..
واستجداء للزمن أن يجود
ولو بقطرة وحيدة
على لهيب الشوق ....

أما المعاني والأفكار لدى الكاتب
اتسمت بالبساطة و (السهل الممتنع)
نظم الكاتب
النص على نمط نثري متسلسل وجاء بقطعة أدبية
فاخرة تتدفق منها العاطفة الصادقة
ثم ختمها
أما بعد
ليت الدهر يصفو لي معها ساعة .
وهي مسك الختام
وليت حرف تمني بعيد المنال ولو استبدلها الكاتب ب لعل أوعسى
لأصبح اللقاء قاب قوسين أو أدنى ومرجواً وقريباً حدوثه
وفي النهاية
النص كان عبارة درس تربوي
فهناك أخطاء بسيطة ولكن
طريقة تعاملنا معها تولد الفرقة والجفاء
والكثير من النساء على قدر عالِِ من الطيبة والحنان والتفهم
ولولا وجود المرأة في حياة الرجل هل ستطيب الحياة ..!!!

انتهى بإذن الله تحليل خاطرة (لم ننضج بعد)
للكاتب القدير هادي علي مدخلي تحليل عطاف المالكي هادي مدخلي


للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : تحليل ( عطاف المالكي ) لنص ( هادي علي مدخلي ) لم ننضج بعد     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : عطاف المالكي





 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي عطاف المالكي بوح الأرواح 474 05-12-2024 05:11 PM
تحليل خاطرة (لم ننضج بعد ) للكاتب هادي المدخلي عطاف المالكي سحرُ المدائن 32 06-14-2021 09:48 AM
الرائع هادي علي مدخلي وألفية ساحرة من العطاء والجمال مبروك سليدا آفاق الدهشة ومواسم الفرح 9 06-10-2021 02:33 PM
فارسة الحرف عطاف المالكي مبروك الفتيك 7000 رانيا آفاق الدهشة ومواسم الفرح 11 06-10-2021 02:29 PM
الكاتبة عطاف المالكي مبروك الفيتك الجديدة سليدا آفاق الدهشة ومواسم الفرح 7 06-10-2021 02:24 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 06:26 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas