انكسار اليراع ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

رقراقة النبض ..
واثقة السكب ..
ملهة بحروفك يا اجتياح ..
وكل الظفء يتسربل منها إلى قلوبنا ..
سامية بكل سطر

محبتي ولقلبك

العزيزه بشرى ..
ترحب بك حروف الانكسار
وتقيم لك محفل تكريم بهجة لـِ نور حرفك
شاكره لك هذه الكلمات التي قلدتني بها ..
وحيهلا بك وبـِ النور الذي يحيطك ..!
لا خلا ولا عدم
سطل من ورد ..!

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر

العواصف .. كأنكّ تتحدثين عن عواصف النفوس البشرية
عموماً .. السفن عادةً ما تكون آمنةً في مرافئها
فليس لهذا الغرض - الخوض في العواصف - يبنون السفن يا "اجتياح"


حسناً
الساعة الآن أمامي في زاوية محمولي السفلى إلى اليمين
تشير للثانية عشر إلا ربع
غداً .. تشرق الشمس
وأنا من الذين يحبون الصباح كثيراً

.
.
.
ش ـاهد

عرجت بي حتى اصبنا العواصف ..
من ايقضها ي باهر .... زاهر ... شاهد .. ؟؟
لثمناها حتى استيقط الزهر الغافي على فاها ..!
لـِ تثير زوبعة العواصف ... بدل العواطف ..
شرع تلك السفن لـِ نبحر في عمق العمق ..
ولا تستدرك وتستعرض لـِ تفسر السببية من صنع تلك السفن ..فما صنعت لـِ تطمئن في مرافئها بل لـِ تغامر وتراهن على احقية العيش ..
وشق البحار في خضم المخاطر والاسفار ..

شاهد ماشفش حاقه ..
منورني يـَ باشا ..

تتترس اللغة بمسعاها الحميم للفناء، كلمة الغد هي إصرار اليوم على تعقب معنى غائب، مع تجاربنا خيباتنا صعودنا وهبوطنا نكتشف أننا نتحصن خلف الكلمات، نراوغ أنفسنا حتى لا تكتشف عدم اقتناعنا بها، أو اكتفائنا بكينونتها، أو عدم كفايتها كدليل على الوجود والحياة.
يقف جوعنا صامدًا كمنزل عتيق في رحابة براري خضراء، تمارس الانكسارات غوايتنا، نحاول تفادي أثر الصدمة، يعلو إيقاعها ويضغط على جوعنا القابض على جمر الأسى، لكن للنفس السوية دائما انتصاراتها

ما زلتُ أعتقد أن تلك الشمس الجبارة التي تفرض هيبتها على أبناء النهار كملكةٍ متوجةٍ تحتاج للعب كطفلة حسناء، تختفي في المساء وتتنكر في زي نجمة لامعة تلهو في سماء الليل مع بقية النجوم !

"اجتياح"
لحرفك صوت يعرفُ كيف يُشعل
القلب ويصدح في الرأس
لروحك السعد

إجتياح بارد معجب بهذا

بعد كل ما جاء من سيرة ومسيرة ل القلم قبل أن يتهجأ الحرف على ورقة
للفكرة قبل أن تنبت في رأس صاحبها
ل اللفظ قبل أن يكتب حتى للوصف العميق
هذا العجز ذو إرادة.. كما حرفك في استدعاء الفكرة
جميلة الإجتياح أنت وحرفك
اطردي فكرة الرحيل ولينطلق اليراع بمداد قلمه كما حدث هنا في هذا النص
جميلة الفكر يا ورد

إجتياح بارد معجب بهذا

رغم مرارة الوجه المظلم
رغم حرقة الاختناق
كان النص راقيا

إجتياح بارد معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم

تتترس اللغة بمسعاها الحميم للفناء، كلمة الغد هي إصرار اليوم على تعقب معنى غائب، مع تجاربنا خيباتنا صعودنا وهبوطنا نكتشف أننا نتحصن خلف الكلمات، نراوغ أنفسنا حتى لا تكتشف عدم اقتناعنا بها، أو اكتفائنا بكينونتها، أو عدم كفايتها كدليل على الوجود والحياة.
يقف جوعنا صامدًا كمنزل عتيق في رحابة براري خضراء، تمارس الانكسارات غوايتنا، نحاول تفادي أثر الصدمة، يعلو إيقاعها ويضغط على جوعنا القابض على جمر الأسى، لكن للنفس السوية دائما انتصاراتها

ما زلتُ أعتقد أن تلك الشمس الجبارة التي تفرض هيبتها على أبناء النهار كملكةٍ متوجةٍ تحتاج للعب كطفلة حسناء، تختفي في المساء وتتنكر في زي نجمة لامعة تلهو في سماء الليل مع بقية النجوم !

"اجتياح"
لحرفك صوت يعرفُ كيف يُشعل
القلب ويصدح في الرأس
لروحك السعد

تتساقط اشعة ذاك الشمس على مسمات جلدنا فتلسعها بـِ حرارتها
وتخترقنا لـِ تدفئ برودة اصابت احرفنا
فينقشع عنها الصقيع ..
وربما قاومت ذاك الأنهيار
من اجل الإستمرار

لـِ تنهض تنفض عن جلبابها غبار الكسل والعجز ..!
تناشد ابجديتها أن لا تنضب
فـَ تزمزم بـِ كفيها كوثر الحرف البهي ..
لـِ تستصيغ طعمة شراباً هنيئاً ..


مريم ...!
كنتِ كمن يطبطب على رأس اليراع بـِ كف حنون ..
لـِ يشد ساعده ولا يستسلم لـِ ضعفه ويخور ..!

اسعدتني وجداً مداخلتك

سلمتي وسلم نبضك
كن بخير

مريم معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.!

بعد كل ما جاء من سيرة ومسيرة ل القلم قبل أن يتهجأ الحرف على ورقة
للفكرة قبل أن تنبت في رأس صاحبها
ل اللفظ قبل أن يكتب حتى للوصف العميق
هذا العجز ذو إرادة.. كما حرفك في استدعاء الفكرة
جميلة الإجتياح أنت وحرفك
اطردي فكرة الرحيل ولينطلق اليراع بمداد قلمه كما حدث هنا في هذا النص
جميلة الفكر يا ورد

لا اخفيك سر ي يمام
تجتاحنا بعض العواصف الهوجاء تزلزل ثباتنا ..
نحاول قصرا بـِ ان ننحني لها حتى تمر بسلام ..
ولا تقصم ظهر ذاك اليراع وفكره ..
محاولة فاشلة احياناً ما نلبث بعدها ان نلمح بارقة امل
فـَ نلهث خلفها ..
كمن ضاع في وسط فلاة نفسه يبس لسانه عطشا ..
يتلمس الماء ليروئ كبده ولكنه سراب ..
ولكن تظل بارقة امله تراود فكره
ويتلمسها من رفقاء حرفه ..!
يناشدهم بـِ بحرفه الهزيل ..
وصنعة بائسه .. و وجه باهت ..
ان كونوا بـِ القرب واشعلوا قناديل حرفكم فـَ بها استنير ..!


اليمام ...!

وحضور طالما ناشدته سراً بيني وبين نفسي
وها انا اليوم احظى به ..!
سررت وجدا بك وبـِ قبس من نور حرفك ..!

كوني بـِ القرب
لا خلا ولا عدم
مودتي

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاي في السريع

رغم مرارة الوجه المظلم
رغم حرقة الاختناق
كان النص راقيا

ورغم كل ماخبرتني به
وانت تركض سريع سريع
ورغم تقزم كل المحاولات في احياء نبض
الا انني اقدم لك باقات شكري وامتناني
شاكره لك هذا الثناء
شكرا ولا تفي
كن بخير

أحيانا يكون الشعور عكسي
ينكسر اليراع ليستقيم غيره
في مشاعرنا .. في افكارنا
يهتز المداد فنرى تلك البقع
التي لم نرها من قبل وكأنها غشاوة
كانت على أبصارنا وبصائرنا
أحيانا نحتاج أن ينكسر أو يتأثر داخلنا شيء
حتى نعود أكثر قوة وصلابة
أكثر ثباتا ومواجهة لما هو آت
ليس كل إنكسار تنتهي بعده الحياة
وتموت من أجله المشاعر
كلنا قابلون للتغيير معنويا وماديا وحرفيا
في كل شيء يجب أن تكون لنا بصمة ثقة
لذا يجب علينا أن نتخذ من النافذة الوسطى
مكانا لتمنحنا إطلالة لغيم
سيهطل بالجبر بعد كل إنكسار

الرائعة اجتياح
سعدت بقراءة هذا الكم الهائل
الجميل من الشعور الذي أصفق له
وأنثر عليه من وردي

إجتياح بارد معجب بهذا

ما جمال الحرف
واكتمال المعنى
و اهازيج المعاني هنا
الا دلالة على أن اليراع
مازال موفور النشاط
بل وبقمة شبابه وعطائه
حفظك الباري
كلما قرأت لك
كلما ازددت إعجابها وتعلقت بهذا الحرف الندى

فلك مني كل الشكر والاحترام

إجتياح بارد معجب بهذا