| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
ويداي بقيد العجز مغلولتان
كانت دوما تسألني ...
وفي عيناي تنظر ... هل ستنساني يوما إذا جاء موعدي ورحلت ... كانت رحمها الله في شدة وهنها ... من كثرة ما عانت من آلام مرض لايرحم ... كنت أشيح بنظري عنها ... قبل أن تذرفني دمعتي ... وتنهار عزيمتي ... وأنفجر كما البركان ... كنت أراها تتمزق حية ... وصرخاتها تهتز لها الأركان ... فمُسكنها لم يعد يجدي نفعا ... بل يزيدها ألما علي ألم ... ويداي بقيد العجز مغلولتان ... كانت تنظرني ... والشفقة في عيناها تواسيني ... وهي تقول ماذا ستفعل من دوني ... تفكر في غدي في وحدتي ومن سأكون ... كانت توصيني بالصبرعلي قادمي من الأيام ... رحمها الله وغفر لها ... كانت تحمل همي وهي الأحوج مني ... كنت أضمها إلي صدري ... أشعرها تذوب في كياني ... تعتصر روحي ... تحتويني كللي ... كان هلعي من فقدها يقتلني ... وكل همي أن أخفف عنها هذا العذاب ... أن يتوقف نزيف الآلام ... أن ترتاح أن ترقد في سلام ... وأنفاسي تهرب مني ... مفزوعة من غد لا أجدها فيه ... ولا أدريه ... كيف أعيشه ... وليست فيه ... أعوام مضت علي رحيلها ... ومازلت في ذاك الزمان ... لم أفارقه قط ... ولم أدع لغيرها ... في نفسي مكان ... فتحي عيسي للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
04-23-2024, 10:39 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: ويداي بقيد العجز مغلولتان
أعوام مضت علي رحيلها ...
ومازلت في ذاك الزمان ... لم أفارقه قط ... ولم أدع لغيرها ... في نفسي مكان ... الكاتب المتألق فتحي عيسى عندما يقف القلم أمام روعة الجمال يعجز اللسان عن بوح عذب الكلام ترتيب المعاني ومزجزها بالكثير من المشاعر يترك لنا مساحةً للدهشة والتأمل فتبوح بما يحمله الفؤاد نبضت مفرداتك بالحياة هنا واعتلت عالي السماء عذوبة البيان دمت غيثاََ مورق الأبجدية كما وهبت للمكان ضوئها المزهر شكرًا لروحك الجميلة هنا
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|