إلى شمس الحياة.. أشرقي

إلى شمس الحياة ...
أزيحي عن الأفق غشاوة الليل ،
وأبذري رياحين التفاؤل ،
ورشي الوجود بتمتات العاشقين وتسبيحات الطاهرين ..

بوحك بديع

عندما تعصف بنا دائرة الحنين
فلا تبكي يا أختي فأن الحنين هو هبة الله للإنسان ... فلتكن
ثقتكم بنفسكم درعا تواجهون به تيار الصعاب
ليس هناك أجمل من رسالة العجل ...لانها صادقة
مريم ....أنتِ اكثر من رائعه
مودتى

.

.


حبرٌ يبتهل السماء

وورقٌ يراود الفرح
ودمعٌ يتدحرج لموائد السكينة ..
أشرقي للحياة ..
فالشمس لا تختبئ ولا تكفّ الدفء ..

مريم ..
سطورٌ نورانية ..
تضجُّ بالجمال ..

بورك القلم ودامت الروح ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسِيف

؛



رساله
قد تكن حديث قلب كل امرأة ..
قد تكون همسه همست بها لركن منعزل ..
أومرايا تقابلها كل يوم ويتشاركن الحديث الصامت ..

مريم
حرفك يأتي بمقاس الشعور
نقف على ناصيته
وكلاً منا يقف حيث يرى نفسه ..

أحاديث القلب والمرايا والجدران المنعزلة
يهمسون بها بصوت واحد ثابت
لا جدوى لحزنٍ ينغمس في عينيك
لا جدوى لخوفٍ يبكيك
لا جدوى لهروبك ممن تُحب
لا جدوى لحواراتٍ لن تستطيع تغيرك
لا جدوى لالتقاطك الصور
بعد أن التقطت وجها صدفة
لا جدوى من عودة من أحببت
بعد أن احتجت وجوده مئة مرة
لا جدوى لكل ما تكتبه
بعد أن مات حلمك شوقاً لمن يُحب
أفلا أحببتِ نفسك؟

مساء الجمال يا "أسيف"
محظوظة بمروركِ وقراءتكِ الناضجة
شكراً أسيف تخترِقين أسوار الحروفِ
وتجتازين حدود الفهمِ يا ألقة
محبتي وريحان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

ek:
يجب علينا أن نكون أكثر صلابة و بياضا
كأننا الحوائط التي تُكوِّن الزوايا
وتسند السقف و الظلال
كانَ على أصابعِنا ألا ترتعش
فالمتورطون هم ،!

حين تكون القوة نبراس حرف تكون مريم
تمنحين اللحظة الدفء
فتستحيل كلماتك إلى معاطف
تقينا خشونة البرد

لروحك الــ

ماذا لو أنصتن جيدًا لِمَ يقولهُ العصفورُ الذي يزقزق على شرفاتهن منذُ الصباح
سيُدركين حينها أنه يحاولُ إخبارهن
كم هن جميلات رغم كُل الأحزان والخيبات
ثمّ
في هذا العالم الباهت
لا شيء
يلونهُ مثل ضحكاتنا
والمتورطون هم !

يا مساءات الفرح ..
روح نورٍ أنتِ يا "بنفسج" ..
ذائقتُكِ من أسلفتْ إحساس الدفء
وحسِّك هو المعطف المرصّعِ بالحُسن
وتستحقين من ثناء ما لم أجده بعد يا سيدة البساتين
شكري وتقديري لك
من بعد محبتي وريحان

البنفسج معجب بهذا

يؤلمني أن تنتهي بعض النصوص
بنقطة تحد تتمة أرتجيها
بعض النصوص تكتبك بأقلام الآخرين
تحكي قصتك برتوش معنونة إلى سواك
مريم
أنت رائعة حقا
أكثر من فكرة قرآة نصوصك
بل لشوارد الفكر التي تقتنصها مخيلتك
من أجل ذلك سأزورك كل حين و حين
بوركت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

ek:
لن أبكي..
لعل هناك بكاء آخر من الداخل هيمن على المريمية
بكاء لا يجففه كُم ولا منديل
فتنمو على وقع وابله مشاعر اللهفة والحنين
وحصادها كان من حظ الورق
إنه بكاء القلب الذي ينخر الروح والفؤاد
ولا يشعر به غيرك البتة

أنت رائعة جدا
ولكنك هنا أروع
فاتقي الله فينا يا مريم
وكفاك شعوذة وطلاسم
لا حول لنا فيها ولا قوة
لغة فارهة وتراكيب عجيبة
ورسالة على عجل تتهافت عليها عقول المولعين
بالجمال

‏أتحسسُ وجود قلبي بين اللحظة والأخرى, أتحاشى التفكير ما استطعت, ويبدو أننّا لا نفعلُ إلا ما نتحاشاه, أهمس لنفسي, أنه لا بأس, وأصرُ على ذلك ولكنني أعلم أنه حقاً، بأس l
هكذا تُعاش الحياة على ما يبدو.
؛
رجل من الشرق
حين يحضر الأدب ويصغي لندوب الروح
يبتكر صوتاً يبدد الصمت الذي خلفته أنّات
كانت تملأ كل الأرجاء.
هذا ما يفعله حضورك فينا يا رجل
لذلك أيضاً يتلألأ نصّ يحظى ببصمتك
حتى وإن وسمته بالشعودة والطلاسم
على أن تأتينا في المرة القادمة وبيدك كتاب المعارف
ربما ساعدتنا على فك خفاياه !
سعيدة وأكتر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

/

صمت الليل وضجر النهار
ارهقني وارهق ما اشددت به..
فيا شمس الحياة اشرقي
وياربيع اقبِل لتمحو أثر الجِراح
مريم
التحايا والتقدير

كلّما رسم الوقت وجهاً بملامح حزينة
كانت الشمس تلمسه بأصابعِها
فيضحك إليها، ويشرق بإشراقها !

شتاء
يا مرحباً بحضورك الوفي
ولهذا الوفاء تبقى الحروف على موعد مع الألق دائماً
مع أطيب الأمنيات بالسعادة

شتاء.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

تلك الرسائل
التي تأتينا على عجل
وتلك الرسائل التي تقبع
في صدورنا نشعر بوخزها
كلما وضعنا يدنا مكان الألم ...
في غيابهم علينا فقط
أن نتنفس نار الحنين في صمت
وركام الموت يعتلي صدورنا ...

الرائعة مريم
أنت تغرسين المزيد والمزيد من البذور
والمدائن أرض صالحة وتحتاج هذه العناية منكِ
فكلما تلصصنا على نصوصك
وجدنا ثقافة إضافية تُضاف إلى رصيدنا
الذي اكتسبناه من عطر هذا الحرف الزكي
فهنا انتفاضة صبر خاصة
قد أخمدت بحقن التناسي سنوات
فكانت اللغة التي اختصرت كل اللغات

مساء السعادة أستاذ هادي
تعيسة هذه النصوص
ما من شيء يواسي وحدتها
لا نجوم تُنير سماءها
ولا قمر ينوب عنها
حتى تنغرس في أذهانكم
وتتأنق بخطواتكم الكريمة
من أين
يأتي الغيم
فيهطل مطر القلب
ليعاند تيه الأنفاس
و جلجلة الشرود
في مطحنة العمر ...
حضور منفرد يكتسح شباك اللغة
فتطل على براري الروح كقصيدة حياة
أحب تلك النصوص التي تتناسل من نفس الروح.
الروح الشاعرة بمكامن الجمال كروحك العالية .
شكرا لأنك بكل هذا البهاء
شكرا على هذا الدعم وهذه الإشادة
التي لطالما تلقفها القلب بكل الفرح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح

مريم اقتربي سأهمس بمسمعكِ
( لا نستطيع العيش دون صوت )
دعينا نبكي ان لم نبكي ستفضحنا
نبرة الصوت ، وارتجافات الحنك ..

اقتربي أكثر سأخبركِ بسر :
أنا لا أقرأ حرفكِ بل أسمعه ..
أحتفظ بهِ بإطمئنان في حنجرتي
بين صوت الريح واصوات المدائن
وصراخ القيامات أميزه واختاره
أصبه في مسمعي كأغنية قدريه
وأشرق بهِ ومعه كلما أزداد بكائي
وغيابي عنه ..

أغبط الشمس التي تلمس خيوطها
قلب انثى كأنتِ رقيقه صادقه وأحبها

وهذا الصبح تعارك مع الليل
من أجلنا؛ ليزهو يانعًا أخضر.
وموجات النّدى تصلي فجرها، ثمّ توزع قطراتها على خدود الورد منثورًا من السّكر.. فقط كي نبتسم، فالإشراق من هنا يبدأ !

صباح الفل يا "فرح"
صباح المحبة
صباح الأمل
يال الأسرار العذبة، وكيف لا تكون
كذلك وقد أتت ركضاً من فرح
حديثكِ قبلة الوجدان ومريم وحروفها
طواف به بكل ما في كلمة سعادة من معنى
شكراً فرح على صوتك الآتي لي عبر شموس الألق
على صدق الشعور وجمال الحضور
محبتي والريحان