فلسفة قلم وأنين محبرة

الجزء ( 11 )..
العطر وحجرت ذكرياتها
....................

ففوجئت بنهوض نبضاً..

من بين اوراق الذكريات..

تخترق الأجواء..

من بقعة احاسيس ممزوجة..!

من حديقة..

▓ حجرة الذكريات والهروب ▓

يسمونها..

▓ عطــــــر ▓

قالت لي اي رياح ضرفتك..

لتتدهلز بين اوارق الذكريات..!

ايها الشاطئ الجميل..

هل ستبقى شاطئ الذكريات..!؟

فأنا اعشق الذكريات..

ولي الآف السنين..

مقيمه بين اوراقها..!

نتذكّر ونسترجع تلك الذكريات ..

لكي نعرف قدر من نحب..

ومكانته لدينا بصورةٍ..

أكثر ممّا كنا نتوقع..!

ذكرياتنا ايها الشاطئ..

إمّا لهيب يشتعل بالنفس..

نتمنى خموده أو إطفاءه..!

وإمّا نور نستضيء به..

في القادم من أيامنا..!

وإما زلزال يُحطّم نفوسنا..

ولا نستريح معه..!

فالذكريات الجميلة..

نجم في السماء تضيء لنا..

ودرة فخر تلألأ..

وجوهر نزين بها كلامنا..!

وناي نشدو به..

وسفينة أحلام نركبها..

ونبحر بها عبر الأيام الحاضرة..

بأمل إستعادتها..

في القادم من أيامنا..!

والذكريات المؤلمة ..

كحب أندفن بين سراب الخيانة..!

ورحل إلى عالم أخر..

وذكريات تعتصر القلب..

ويلتهب من جمرها العمر..!

فكأن الزمان ضاق بنا..

ويود التخلص منا..

يأتينا ذلك الشبح المخيف..!

الذي يحمل اسما دائما كنت أخشاه..

إنه بح الرحيل..!

يأتينا فجأة..

لينزع روحا استوطنت فينا..

يذيقنا الألم والآه..!

تاركا لنا مساحة من الذكرى الدامعة..

فيلبس الكون السواد..

ويعلن الإحساس الحداد..!

فالبعض ينشد بترنيمة الوداع..

وتهطل منها قطرات الدموع..

وينبلح منها عنفوان بركان الحزن..

فنعيش مأسورين لتلك الاحزان..

فأقدار الماضي ايها الشاطئ..

هي الظلام الوحيد الذي نسير فيه..

من غير ترفق أو حذر..!

فكن هنا يا شاطئ الذكريات

لنترحل على شاطئك..

وستكون انيسي بين تلك الاوراق..

وسنسلك نفس الدرب..

وإذا كنت راحلاً فبرفقتك السلامة..

فإن لم تجمعنا الايام فسوف تجمعنا الذكريات

وفاجئنا نبضآ من بين اوراق الذكريات ..

وحكايتها في زمن الاوهام..!

من حديقة..

▓ .................. ▓

للنزهه بقية....
كونوا على موعد الجزء ( 12 )
.................

شاطئ الوفاء
السبت
2022/6/25 م

هادي علي مدخلي ,عطر ,النقاء و 1 آخرون معجبون بهذا

نوآف

الجزء ( 12 )..
إلهام وطريق حكاية ذكرياتها

....................

وفاجئنا نبضآ من بين اوراق الذكريات ..

وحكايتها في زمن الاوهام..!

من حديقة..

▓ ذات الحكاية والطريق ▓

يسمونها..

▓ إلهــــــام ▓

قائلة بزهدها الأدبي الباذخ..

كيف ارسيته على شاطئ الذكرى..

وألم تلك الحكاية..

وانت لذاك الحب والوفاء معانق..!

التي طالما ملئت ارواحنا بضوئها الباهت !

اي جرئه دفعتك ايها الشاطئ..

لتكون ضيف حكاية ذكرياتنا..

عطر هي وحدها من شاركتني..

لاعيش برفقتها بين تلك الأوراق..

القابعة تحت غبار النسيان..!

فمازلنا نبحث عن بقايا أشياء..

عن فيض ذكريات تبعث وميضا لحياتنا ..!

كل شئ اصبح في حياتنا مجرد ذكرى !

حتى نحن ربما نكون للآخرين مجرد ذكرى

مااصعب ان تشعر فجاة..

وكأنك مجرد فرع شجرة..

لفظته الريح على قارعة الذكريات ..!

فنشتاق ﻷﺷﻴﺎﺀ ﻗﺪيمة ..

ﺿﺤﻜﺎﭞ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﺑﻌﺪتهم ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﻋﻨّﺎ ..

ﺃﻭﻗﺎﭞ ﻛﻨﺎ فيها ﺳﻌﺪﺍﺀ ﺟﺪﺍً ..

ﻭﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻦ تعود ﺃﺑﺪﺍً !

الحنين هو بعثرة المشاعر..

وإختلاط حلوها بمرها..

في تذكر أيام مضت..

وأشخاص غابوا أو رحلوا ..

فيكون حاصلها..

إبتسامةً شقت طريقها وسط دموع !!

سواء كانت دموع عينٍ مرئيه..

أم دموع قلبٍ مخفيّه..!

فالحنين هو احساسنا..

الدافىء بالشوق الى انسان ما..

الى مكان ما ..

الى احساس ما ..

الى حلم ما ..

الى اشياء تلاشت كالحلم …

ولكن عطرها ما زال يملأ ذاكرتنا …

أشياء نتمنى ان تعود الينا …

وان نعود اليها ….

في محاولة بائسة منا..

لاعادة لحظات جميلة وزمان رائع …!

ادار ظهره لنا ورحل كالحلم الهادىء ...!

أحيانا ينتابك شعور بالحنين..

لأيام خلت و يعتريك شوق..

لماض دفين ضننت يوماً..

أنك تركته خلفك ..

ودفنت الفرح فيه قبل الألم..

لكن لا يفتأ يطفو بذكرياته ليهتف لك..!

ها أنا ذا فإن سولت لك نفسك و نسيتني..

أنا أبدا لا أنساك..!

فحكاية الذكريات ايها الشاطئ..

قد تثير فينا الحزن..

وقد تعود بنا إلى الماضي..

الذي نرفض نسيانه..

أو الذي نريد نسيانه..!

فمهما حاولنا النسيان..

فأنّ الذكريات تبقى محفورةً داخلنا..

تُذهِبُنا لعالم جميل..

نتذكّر فيه أجمل اللحظات..!

حتى وإن كانت مؤلمة..

يبقى لها رونق خاص بالقلب..!

فقد تجمعنا الدنيا بأشخاص..

أو قد نمر بأماكن..

لم نعتبرها في بداية الأمر مهمّةً..!

ولكن عند الابتعاد..

نشعر بقيمتها ومدى تأثيرها..!

فنعيش بذكريات..

وأمل أن تعود من جديد

فهناك ايها الشاطئ الجميل..

تبقى الذكريات وحدها..

التي تحتفظ بتلك المحطات..

التي طالما كنا نقف عليها في رحلة عمرنا..!

وحدها التفاصيل الصغيره..

هي التي تعود بنا الى عالمنا الجميل..!

وهي التي تكون كفيله..

بأن تحتفظ في جمال تلك اللحظات !

فقط ايها الشاطئ كن بخير

فتعمقت بين اوراق الذكريات..

وبدأت اكلم نفسي..

في لحظات ذكرياتيه من الماضي..

فتهت بضع سويعات بين تلك الاوراق ..

فنهض نبضآ تائه بين اوراق التيه..

يكلمنا بتوجسات التيه والجنون..!

من حديقة..

▓ اس...... الت.......!!▓

للنزهه بقية....
كونوا على موعد الجزء ( 13 )
.................

شاطئ الوفاء
الاثنين
2022/6/27 م

هادي علي مدخلي ,إلهام ,النقاء معجبون بهذا

الجزء ( 13 )
هادئة جدآ وتيهها المستحق
........................

فنهض نبضآ تائه بين اوراق التيه..

يكلمنا بتوجسات التيه والجنون..!

من حديقة..

▓ استحقاقــــات التيــــه..!!▓

يقال لها..

▓ هادئــــة جــــدآ ▓

فأنا ايها الشاطئ..

تائهه وهائمٌة جدا دون تبصّرٍّ على وجهي..

فالحياة التي كانت تمنحني كوبآ من شجوَها ..!

أصبحت ثكلى..!

صرت غارقة أكثر في..

البكاء والتنبؤات الجنونية..

احاولُ الهروب من واقع يخافه الخوف..

فعندما يضيق صدري وتهوي بيّ المتاهات..

في متاهات التيه لم أعد أذكر حينها..

نفسي من شدة ضغوط واقعي الضائع والسرمدي..!

أصبحت كما الطفل الذي أتعبه الدوران..

وأنهكه التعب يبحث..

عن حضن أمٍ حنون ليستريح به..

لحظة عله ينسى كل معاناته ..!

أريد قبسآ من الاحاديث الجنونية..

فالكلام الذي يخرجُ عن إطار زمننا البسيط..

وواقعنا العنيف وهمومنا المتشابكة ..

التي تبحرُ كثيرا عكس ..

التيار من جهلناه وإغفلناه ..!

حدثتهم الروح سلاما ؟

اجاب عالمي التأئه..

لا يريدُ السلام إلى للعقلاء..

ولا يتجنبه إلا الضائعين في وحل الحزن..!

فقلتُ لا أقصد السّلام ..

بل هي تحيةٌ للحياة..

فقالت كما ترى حالي..

هذا والجميع يتحدثُ عني..

والجميع يسخرُ مني..

وأنا في نظرهم تائهه ومجنونة..

وهم عني مبتعدون..

لكن هل يقدرون على الهرب..

من واقعٍ هم له صانعون..

ويصيُروه إلى حيث زوالهم..

وهم يبحثون في ذلك..

عن مصالح لهم شخصية..!

فقلتُ لها لا أفهمُ كثيرا..

مما تعنين رغم أني راغبه..

في سماع كل ما تقولين..!

قالت لي ووجهها بالحزن ملبدٌ..

وعينيها تتقطرُ منهما سُحبُ غابرة..

لا تعرف مداها ..

وأنا أفكرُ في عالم المجد..

الذي تكسّر برهة..

لأسباب تعود لذواتنا..

أكثر من أي شيء آخر..!

أن الريح التي تسكن الأفق..

صارت قاب قوسين أو أدنى من أهدابه ..!

وأن السماء الصافيه..

صار النظر إليها يُشعرها بالقلق والدوران..!

وأن الحياة لم تعد تعني لها شيء..

في ظلّ كل هذه المتغيرات ..!

فكرتُ مليّا ونظرتُ إلى مدونتي نظرات..

تحيُّرٍ واندهاش !!

فأخذ تحديقي بحروفها الحزينه..

فقلبُ الأبجديه كحضن الوطن..

كبيرٌ ونظرات عاطفتها..

تبصرُ ما لا يُبصره عوام الحالمين..!

لكن التحديق بعيون الحياة..

يوحي بأن الزمن متوقف..

وأن العالم متغيرٌ في ذات الوقت..

الذي يقف فيه الزمن..

وأننا خارج بوتقته تبحرُ بنا سفن النسيان..

وتعبرُ شواطئ أحلامنا إلى اللامنتهى..!

وإلى الذي لا نرجوا..

ولا نبصرُ دون أن نحرك ساكنآ. !

فانا غارقه في نفسي..

أتعاطى جرعات من الواقع المرّ..

الذي تعودتُ على مرارته كثيرا..

حتى أصبحتُ أعتقد..

أن لا شيء في الوجود أحلى من الجنون..!

فعندما يثورُ في قلبِ..

أحدهم ألم جرح قديم مندثر..!

وينظر بعيون أخرى للعالم..

فيجده على عكس ما كان يتصور ..

فتصيبه نوبات قوية..

من الاضطرابات والانكسارات والتوجسات..

التي تسعى إلى أن ترمي..

بصاحبها بدرك الموت في حضن حياته

فقلتُ بعد كل ذلك..

وبعد أن استعدتُ قليلا من وعيي الزائف..

الذي عجز أن يفهُم أي شيء..

دون حديثه الشجيّ ونظرات عيونه الحزينة..!

فنظراتي لا تبصرُ أبدا بنظرات عتو الزمن..

وأعلمُ أن الحديث الشجيّ..

الذي يلتحف بأجنحة منكسرة..

في عزّ الواقع ينبعُ من حق ..!

وأن عيون الواقع ترى ما لا أرى..!

لكن ما عسايّ أفعلُ..

وأنا من أنا كما ترى ايها التيه ..؟

فكلهم لا يقدرون على فعل شيء..

مثلك ايها التيه ما داموا مني يسخرون..

وما دام الزمن يسخرُ منهم..!

وهم يظنون أنهم على شيء مثلك تماما..!

فلا تتعب نفسك بالسؤال..

عما يجبُ أن تعمل ؟

فلن تقدر عليه فلا يغيّرُ العالم..

في زمن قياسي ومؤلم..!

فالسماء لم تعد تخبر الأرض..

بشيء من خبرها ..!

ازدادت حيرتي حيرة..

ودهشتي دهشةً..

وانهالت عليّ السماء ..!

كيف لنا أن نقلق..

ونحاول الهروب من الواقع..

فمسار الزمن لا يتغيرُ هكذا..

ولا يكفي الجنون والهروب..

والحكمة والرؤى ..!

فأنا فعلا لا أملكُ شيئا..

وليس لدي ما أفعله سوى أن أتألم..!

وأكتب عبرات من ذلك الألم..

فعسى مدونتي التائهه تجد أحد العقلاء..

فيلقي عليها نظرة استحسان..

ويتمعن في معنى حروفها..

عساه يفهمُ ما لم استطع فهمه ..!

ربما كان عليّ قبل الذهاب..

إلى تلك الخلوة الغامضة..

أن أدرك ان الإنسان..

أكرمه الله بنعمة النسيان..!

وأن أنسى كل شيء مثير..

ولا أقدرُ فيه على شيء ..!

وربما كان عليّ أيضا..

أن أعي أن التغاضي...

من أمارات العيش السعيد ..!

لكن أنا هكذا دوما..

والشمسُ التي غابت يوما..

ما في مرض المجد واضمحلاله..

لا تعيدها الدموع أبدا..

وأن الجنون والهروب..

من علامات الحكمة الزائدة ..!

وأن الأمة العظيمة كالبحر..

لا تغيض مياه عظمتها أبدا..

كالبحر تماما فما خفوتها..

إلى جزرٌ وما عودتها إلا مدٌ..!

ومن بعد افاقتي من بين اوراق التيه..

بدأت اخاطب نفسي..

هل بدأت روحي تهذي..

ام اني سأصاب بذاك الجنون..!؟

فالهدوئ له نبضآ..

وملمساً فريد في روحي..

ففوجئت بنبضاً يخاطبني..

من بين خربشاته المجنونه..

من حديقة..

▓ خ............. م........ ▓

للنزهه بقية....
كونوا على موعد الجزء ( 14 )
.................

شاطئ الوفاء
الاربعاء
2022/6/29 م

هادئة جداً ,هادي علي مدخلي ,عطاف المالكي و 1 آخرون معجبون بهذا

النقاء

الجزء( 14 )
هادي مهجري وخربشاته المجنونة..!
....................

ففوجئت بنبضاً يخاطبني..

من بين خربشاته المجنونه..

من حديقة..

▓ خربشـــــة مجنـــــون ▓

يسمونه..

▓ هــــادي مهجـري ▓

ايها الشاطئ الجميل..

هنا الجنون..

سيسطر على صفحات العشق..

وعزفها يتغنى بموسيقى صاخبة..

وربما هلوسة من ذاك الأرق..

فانا و جنون القلم حياة لانفترق

قلمي ينحرف عن السطر..

ويقع اسير الحرف..

فليس الألم مجرد وجع يجتاح القلب..

وليس الحب مجرد شعور يلامسنا..

كل المعاني أكبر بألف مرة منا..

أكبر من أن نستوعبها او نحتويها..!

فالجنون تعبيراً عن مشاعر فوضوية..

تحتل كيان الارواح..

والقلب يحتضر ينزف نزفاً..

يشكل نهايات في قصة تعتصرنا بعنف..!

ايها الشاطئ..

رأيت ذكريات العمر ضائعه ..

وسالت الدمعة..

على صفحات وجنتاي..

وهاجت بعدها الشجون..!

فبعثرت أمامي عقود الأمل..

التي نظمتها من بحر احلامي

رأيت الآلم يطرح في قلبي الآهات..

قلب تحطمت بدواخله كل الامال..

سوا بذور العشق اليتيمة..!

ايها الشاطئ..

جنوني ليس كالجنون الشائع..

جنوني في البوح وعمقه..

من انغماس المشاعر في العشق..

اسميته جنوناً..!

فعندما يصبح الجنون هو من يقود القلم..

والقلم يسكنه الجنون ..

ليحتضر القلب ويصبح بموته مجنون

أنا و ذلك القـلم وخربشاتي المجنونة..

في كل ليلة معهم صراع..

أنا وقلمي تربطنا لغة الجنون..

وجنوننا يرتبط بحروف عن العشق ولوعاته..

قلم يتوسل للجنون ليعانقه ويحتضنه..

ليرحل به إلى منفاه هناك بعيدآ..!

في وطن كل من فيه عقلاء..

ويصبح قلمي وحرفي..

عقلاء في زمن مجنون..!

قلم به فيض من الإحساس..

وبه فيض من مشاعر تستقي من الجنون..!

قلم له وجدان تتناثر بين الأوراق..

وحبر انسكب على زمان متعب القلب..

ورمى بالعقل في فضاء الشقاء..

لعل الروح تجد وطنآ بين الأوراق ..

أو حضنآ إشتقت له كثيرآ..!

ربما تتسابق الهمسات..

لتصبح صرخات قلم أشقاه قلب..

لتسكن الوجدان وتصبغ الأوراق..

بحبر جففته لحظات إنتظار..!

وسياقه لغة بين جنبات الظلام..

فانا وتلك الملائكية وقلم متمرد..

على أوراق الزمن..

لنصل بالعشق حد الجنون..!

ولننعم بدفء الجنون ...

فهل للجنون دفء..

في برودة الشتاء..

تصبح الحروف تغتلي كفوهة بركان..!

أقلامنا تسهر الليل..

وتعشق الظلام..

لتسطر أسطورة حزن

هي حروف مؤلمة ورحلة شاقة..!

هي آية عذاب رسمت على الزمن..!

هي آهات متوالية وأنآت مرهقة..!

فأه تحجّرت بين الضلوع..

وحرقة تسكن الضحكات..

وفرحة قتلت في ظلام الليل..

وأشجان ضحية في مكان مقتلها..!

فموسم الشتاء هنا موسم للرحيل..

وأنا والروح قد هممنا بالرحيل..

وسيبقى هذا القلم شاهدآ علينا..

سيخلد ذكرياتنا في شتاء الفراق..!

و لكن ليس هذا الشتاء..

فالجنون في عمر الشباب..

سيبقى بين الأوراق يتمايل..

ليحفر حروف العشق..

على صفحات الذكريات

وربمل أنا و قلمي وهي سنمضي..

إلى أوطان جرداء..

نأسر الحزن والموت والآه والصمت..!

وحروفي سيخلدها العشق بعنوان الأبجدية..!

فسأبقى محتضن لهذا الجنون وخربشاتي..

فألجنون مغروساً هنا في حديقة المحبة..

فكفاني ايها الشاطئ ..

جنونا للعشق ولهيبا للحب..

سآخذ قلمي واكتب ضياع الخربشات..

وارسم اسمي وصورتي بجنون العبارات..

شريد جاء صوتي و قلمي من بعيد..!

يسطر في الصفحات كل حروف العشق..

وفي الجنون سيكتب خمور الكأس..

ويرقص مع الصمت بموسيقى الفرح..

ويراقص السراب والعذاب في المحابر..

ويذبح العقل في محفل المشاعر..

خربشات ترقص بجنون يترامى قلم يغني...

قربي ثغر المحبة مني..

انني اهوى احتراقآ..

واتركيني جحيما..

انني ذبت اشتياقا..

عيناك كأسان من خمر ومن عسل..

ووجهك وهج نور شمس في الغزل

فسامحيني ان تساءلت فراجعت الحساب

وان كنت اغلقت للحنين والعقل باب

وهجرت عقل القلم وخط عبارات الجنون

ايها الشاطئ..

سعيدآ انا بمرسى شواطئك في بحر جنوني..

فدمت ودام قلمك نابضآ في روضة العقلاء

فبدأت الروح تتسأل ..

كيف هو ذاك النوع من الجنون..!؟

فهل حقآ ابتليت الروح بذاك الجنون..؟

ام أصابها شيئآ من هذيان..

مابين تارة وأخرى..

يراودني شعور وآخر..

اننا كتبنا ولم نكتب بعد..!

فظهر أحد الادباء يخترق الأجواء..

يقول بعيدآ عن الجنون في تورط الحب..

يجب أن نكون نصف عقلانيين..

حين نقرر الوقوع فيه..!

من حديقة..

▓ ................... ▓

للنزهه بقية....
كونوا على موعد الجزء ( 15 )
.................

شاطئ الوفاء
الثلاثاء
2022/7/5 م

هادي علي مدخلي ,النقاء معجبون بهذا

قبلة عيدية على خد الطفولة..!

تتهاوى المشاعر على جنبات الفرح..

بأجنحة تحلق على غيمة ماطرة..!

فترقص البهجه طربآ ..

على دنس وشاح البؤس..

فتهدي فرحة مضطربة..

من عناقيد عيدية..

فالعيد ...

مابين قبلة على خد الطفولة..

وضحكة مجلجلة..

تنهال رويدآ على رث الحزن....!

وبسمة نقية تنطق بها شفاه الروح..

ممزوجة بوشم الزهو على جبين البراءة..!

فمن بين عتمة الحروف..

يسترق العيد من تلك المسائات ومضة..

تلمع في الخاصرة كرعشة الطفولة..!

فلوﻻ اﻷطفال لكان العيد جثة هامدة ...

فالعيد ...

فراشة أنيقة..

تهدي ألوان الفرح لقلب الطفولة..!


......................
امنياتي لكم احبتي بكل الفرح ...

وكل عام وأنتم كنشوة العيد ...!!
.......................
شاطئ الوفاء
الثلاثاء
2022/7/11

هادي علي مدخلي ,النقاء ,إلهام و 2 آخرون معجبون بهذا

‏يَمَامْ.! ,عطاف المالكي

أبجدية مغبرة ..

كارثة التحول تشبه الانكسار ..

أمام حافة الطوفان ..

قد يطول بُعد الضفة ..

عن لهاث الموج نحو الأصداف ..

يبقى الحلّ الوحيد للبّحر السكوت ..

بوجه جلجلة الحرية ..

تريدها الأشرعة المرمية على السطح ..

ويروم اغتيال الليل ..

بشظايا القلق الساقطة على وجه القمر ..

النجوم تصغي جيداً لكل ما يقال ويقول ..

الربان يغرز الدفّة كما تعود ..

في خواصر الانزياح ..

فنارة غريبة تنتظر بفارغ الصبر ..

الخيط الأول من النّهار ..

كي تنزل من سلالم الضياء ..

إلى عتمة القبو ..

الذي يقطن بها الهواء البارد ..

المخزون في خوابي الأمل العتيق ..

عطر الموقف باق تحت أبط الوقوف ..

يحدد وجهة تضاريس السماء ..

كالأسراء إلى سدرة النشأة الأخرى ..

من معارج الصخور ..

يحاور أحدُ العضماء الموتَ بلغة الحياة ..

والرمح بيد الملك ..

لا فرق بين الجدار والباب ..

ولا فرق بين المياه والرمال ..

ولا فرق بين الشفاه والعيون ..

بيده المطرقة والمسامير ..

يسرق تابوتاً من البيت ..

يحتاج قطعة من خشبٍ ..

يحرق فيه أجنحة الموت ..

المرفرفة بصالة الولادة ..

الوليد يلوذ بالزرقة من الانتماء ..

وحرفه المكسور لا يعينه على البوح ..

ولا عنقه يساعده على الظهور ..

مصيبة الطين واقعة ..

في مستنقع الصمت..

لا تحركه رمية حجر ..

ولا صفارة حارس ليلي ..

يشبه عباءة العجوز ..

التي تحمل مواسم الرّيح ..

ترضع الخوف بقناني الجوع ..

من تحت مئذنةِ المدينة ..

عاشرت قبل ألف ذبول ..

وذبول مضاجعَ الزقاق ..

الألسنة السائلة عن إكتظاظ الذوات ..

في داخل بدن واحد ..

في بالها بذرة علقم ..

تتناوش الجذع من الوسط ..

بلغ العنقود الأسمر النضوج ..

مذاقه حسب التقرير .. !

قال ذات حكمة بالغة ..

تباً للانحدار من العافية إلى الوهن ..

تباً للانتقال من المدن إلى القرى

من الغنى إلى الفقر ..

من الصبا إلى الكهولة..

من الأول إلى الأخير

من الممدوح إلى المذموم ..

من كلّ شيء إلى بلا شيء وإلى العدم..

أحتج أيها القلم أنت المكسور ..

المهموم الفارغ من المداد الأخضر ..

فلا يعينك الورق المنشغل ببياضه الناصع ..

يراقب السطور عن الانحراف .

أحتج أيها الضوء ..

قد تحرقك شمعة نحيفة ..

لا تقوى على الوقوف ..

تبكي من النظر إلى نوافذ العتمة ..

فالحيرة بالسرور من الليل إلى النهار ..

من اليقظةِ إلى النوم ..

من الخيال إلى الحقيقة ..

أيهما يأتي أولا ..

صرخة مكتوفة الحناجر لا تعبء بالتحول ..

عجباً لقاربٍ يخدش جلدَ ..

النّهر وجرحه العبور !

مبارك لنا الدلو حينما يحمل ..

من اليّمِ إلينا يوسفَ من جديد ..

أدهشني الموقف ..

الذي يبدو فيه شيخ كبير ..

يعلم امرأته العجوز القراءة ..

حيث أنّها فقدت الذاكرة ..

حتى حروف الابجدية ..

لاتقرأ وصيته الأخيرة..

هادي علي مدخلي ,عطاف المالكي ,النقاء معجبون بهذا

فلسفة الوهم ..!!

من بين مسامات العتمة ...

يسترق السواد من سدرة الليل..

قبسٍ من زمهرير فجر المحابر...

لم تُطلِقْهُ يَدٌ الرعِشَةٌ ..

خلف جدار الوهمِ..

وتحت سماءِ الرّهبَة..

نورٌ يَأخُذُني مِن ناصِيَةِ الليلِ..

إلى أفقٍ لا تَدنوهُ الصّدفة..

يجعلني أشعُرُ كَم أعمى عِشتُ..

لا أبصرُ إلا أسئلةً لا تُشبِهُني..

وزمانًا ما عادَ يلائِمُ أورِدَتي

ودَمي المسكوبَ على لغتي..

يرسم لوحة هذيان تائه..

فعلى شواطئ الألام المكتضة..

علقت اكفان المنى ..

وحطمت مجاديف الاحلام..

وكانَ السوادُ حَالكًا ..

يغطي حدودَ الصورةِ ...

بالرغمِ من سُطوعِ الشَّمسِ ...

وتجمهر أذيال الخيبة ..!!

وما زلتُ أهمس ...

في حضرةِ إصفرار القلم ..!

لأنني بحضرة الشعر ..

يوصي بالإيجازِ والدهشة ..!

العقدةُ لا تحتملُ التأجيل ..

من الطرافةِ

أني اليوم في مواسم الهزيمة..

عرفتُ مكامنَ ضعف الكتابة ..!

وشخّصتُ جيدا نقاطَ القوة..

يأخذني الخيال المعتق ...

في خوابي الذكريات..

إلى قبوِ الفلسفة ..

تارةً عطشانَ..

أشربُ من ثقوبِ الرمالِ قصةً مروية..!

وتارةً أترنحُ من شدةِ الخطيئة ..!

وبيدي قدحٌ مملوءٌ بثلجِ السبات ..!

انهال من انكسار السراب..

بعضآ من ازهار قاتمة..!

وعلى شرفات الوجع المختفي ..

المتعشعش فوق اريج الحياة..!

فقد اغلقت نوافذ البسمة المكسورة جناحها..!

وقلدت بخيبات الأنين الباهت !

واسدل الليل بردة الظلام..

فاغمض الأنين أجفان النهار..!

وستبق الحنين موكب ..

جنازة حشرجة الحروف الأفله..!

وأخمد الشوق في غيهب الدموع

فدفنت الفرحة بنزيف مشاعرها ..

في برزخية انحنى بقايا من رماد..!

بل انسرق من وحل تلك الحشرجات..

قهقهات من غبار الوهم..!

وعناق ذو أجنحة مقصوصة ..

من حكايات طقوس الغصة..!

فنشوة الصمت آتية ..

والحرف يرتعش على شفاه القصيد ..

ومعلقات الحب إذ تعلن الصمت ..

تعكفت واختفت ذات عطش !

فتبعثرت ورود الحب الذابل...

الا لقاء نشوة شوق يتيمة ..

تعزف على ايقاع ابتهالات البكاء..!

وعلى أطراف ثوب الفضفاض..

رحل الوداد مع رياح خريف مندثر ..

اوراقة مصفرة .. شاحبة..

لونه المخضر باهت ..

يصارع أنفاسة الأخيرة ..!

فرتدى الحب ثوب التمرد..!

فأضاع الجِهاتُ الأَربعْ..!

وَهو يبحثُ عنْ مَلاذٍ مِنَ الحَنينِ ..

فتاهَ الصبرُ منّ الحروف..!

وَأَصٌبحت الارواح لآ تدرِكُ بِأيّ أَرضٍ تقِف..!

بِتُ أَرى الَليِالي تُعلنُ حِداداً عَلَينا..

وَنُقابلُها نَحنُ بِرسمِاً من خيال..!

تَقوّس يُشبهُ اكفان إبْتِسامَة ضامئة..!

وَكأنّ شيئاً فِينا لَمْ يَمُت..

أَعٌتَقِدُت بِأَننا نحٌتآجُ وَداعاً أَنِيقاً ..

أو لِقاءً بِلا وعُود..

حَتّى لآ نظلّ مُتأرجِحينْ..

بينَ حَياةِ تَرتَدي معٌطفَ المَوتْ..

وَ نسٌيانٍ لَنْ يأتِي أَبداً ..!

يأخذني إلى قوقعة هذيان سرمدي..

وعالم منكسر في كفّ الزمان ..!

بت في ذلك العالم تائه..

أبحثُ عن مدايّ المترامي..

واستجمع اشلائي المبعثرة ..!

وبين أروقة الماضي العنيد ..

وعلى مشارف الزمن العاتي..

وقفت بلحظة صراع ..!

انتظر بصيص أمل مفقود..

أعيشُ جُزيئات الدّهشة ..!!

لعلني أستشعرُ بقلق هيمنة الألم..

أستَشعِرُ دفءَ هطولِ العُمرِ !!

وفي آخر الليل تتحول احلامي..

كورقة بيضاء ..

يناديها الحبر..

فتشتعل على جبينها الحروف..

وتستحيل الأماني رماداً أزرق...

ألملمه بأنامل مرتجفة ..

واصنع منه أقراصاً من الوهم..

فيتوهج في القلوب كشمعة ..

مكلومة تضئ من فتات الحنين..!

وفي زمن منبوذ العواطف ...

تجردت من الروح ولم أزل حياً ..!

فتباً لحياةٍ أسخرُ من واقعها الغريب..

وفي فلسفة حزينة ...

اكتب ايقاعها بحبر نجمٍ !

زاهداً بحكمتهِ ...

مُذكراً بأضداد الحياة ...

أذا أنجلى عن الغد ...

ستشرق شمسهّ الذهبية..!!

...........................
شاطئ الوفاء
الاثنين
2022/7/25 م

هادي علي مدخلي ,عطاف المالكي ,النقاء معجبون بهذا

احبتي عدنا لنكمل نزهتنا..
الخيالية بين مملكات بوح الأرواح..!
..................
الجزء ( 15 )..
علي آل طلال ومتنفس الحب..
كتبنا وما كتبنا ..!

........................

فظهر أحد الادباء يخترق الأجواء..

يقول بعيدآ عن الجنون في تورط الحب..

يجب أن نكون نصف عقلانيين..

حين نقرر الوقوع فيه..!

من حديقة..

▓ كتبنــــا وما كتبنــــا ▓

يسمونه ...

▓ علي آل طــــلال ▓

قال لنا بشموخ عاشق ..

واستاذآ في فصول الحب ..

ندرك جيدآ ان الذهول ..

المرتبط بحب السماء للحب..

يدفعنا على البحث عن كل آخر قريب..

ليضمد جراح القلب النازف..

وينعش فيه الحياة..

بعد مرحلة الموت التي أصابته..

فالحب لا يداوى الا بالحب ..

العناق دواء الحرمان..

والقبل مضمدة الجراح..

لا حاجة للنسيان المتعجرف...

مادامت الحلول قريبة ومتداولة..

كل مافينا اقترب للموت فجأة ..

ويعود للحياة بعد الموت

بوادر البعد تدور بسلاسه ...

كلما حاولنا التفكير بعقلنا ..

أن أكثر العلاقات فشلآ ..

تلك التي يتحكم فيها القلب عن بعد ..

يوضع فيها العقل ...

الإنساني على رفوف الغبار ..

يشاهد بصمت اختياراتنا..

ومع أننا نحاول أن نكون عقلانيين ..

وهذه واحده اكبر دليل ..

وبالأحرى يا رفاق..

يجب أن نكون نصف عقلانيين..

على أن الحب لا يلزمه عقل يفكر ...

بل قلب اعمى أصم ...

يختار دون تفكير..

ويرفض أو يقبل دون تردد ..

الشتاء يحاول لملمة ذيوله ..

مستعدآ للمغادرة..

يقترب من الربيع مودعآ ..

ثم يقترب مني قليلآ ليعتذر..

من صفعات الحرمان ...

التي ما مل من توجيهها ..

للروح الشاحبة..!!

منذ أن حل إلى أن غادر..

وحاول جاهدآ على أن أقبل اعتذاره ..

كنت اذكى من ذالك ..

فكل ما مررت به لا ينتهي بالاعتذار..

كنت اعلم وما بوسعي أن اعذبه اكثر..

يكفي أنه سيرحل مطأطأ رأسه خجل ..

من كل ما سببه ...

للحيارى من دموع غزيرة..!!

والثكالى من حنين ..

كان قاسيآ جدآ وعليه أن يرحل..

بموعد من حياة كل متعبيه ..

أنه سيعود ويقتل مجددآ ..

وستدوي صرخات القلوب منه..

كانما الموت المحتم في الشتاء وحده ..

فصل الحنين والموت والانتظار..!

فالحب ايها الشاطئ الجميل ..

لحظات جميلة ممتدة إلى الأفاق ...

لا تحكمها الساعات ولا الدقائق ولا ...

الأوقات مجرد وقت جميل ...

ننتزعه من الأيام

كي نحيا بجوار من يسكن القلب والوجدان..

ونتمنى أنا يعرف كل من نقابلهم أننا أحباب..

فالحب بيننا يجري مجرى الدم في الشريان..

ويروى ظمأ عشقنا جمال اللقاء..

ونتمنى أن نغرق في ...

العشق بدون حساب..!

الحب كالبستان في ربيع كل عام..

وتشبه أفعالك الورود ..

المزروعة على أرض قلبك..!

وترويها بدم العشق...

وتقدمه هدية كل مساء..!!

لتثبت مد التفاني والإخلاص..!

فلقد قدمت الكثير من الورود..

وهل يجوز أن تترك ...

البستان خالي الأزهار؟!

من أجل من تحب حتى تشعر بالأمان..

ويقول متعجبا..!

بلا أشعر بالأمان!

مع كل زهرة اقطفها أشعر بالاطمئنان..

لأني ما أفعله لشخص ليس بإنسان..

بل هو ملاك قلبي..

وملاذ عيني..

ولا أستطيع أن أحيا ...

بدون ذاك الحنان..!

لقد كنت أتعجب!

لماذا قيس يحب ليلي ..

لدرجة الجنون من الهيام؟

وكيف لعنترة بن شداد ..

أن يضحي في سبيل..

الحصول على نظرة حياة من عبلة ؟

وقد بررت تصرفاتهم..

أنها مجرد روايات ..

يملأ بها الكتاب صفحات كتاباتهم..

من أجل أن تنال الإعجاب..

ولكن دارت الأيام ..

وأيقنت أن ما وقع فيه ...

هؤلاء ليس بروايات..!!

وإنما حقيقة تنسجها الأيام..

لتعبر عن أحباب ..

استطاع حبهم أن يثبت للأيام..

أن ما وصلوا له من تقدم ..

هو من الغرام..

وبإمكانهم أن يشرعبوا ..

بفيضان حبهم الذي لا يهدأ ولا ينام..!

ويفوح عبير عشقهم كل مكان..!

ويخطو خطوات تظن الحياة ..

أنها واحدة ولكنها لشخصان..!

وفي النهاية ايها الشاطئ ...

الحب دفعة قوية للإنسان ...

نحو العيش في حياة أفضل ...

تملائها السعادة والسرور..!

ويحيط بالأحباب هالة ..

من الأمان والتفاهم ...

والتواصل والاهتمام..!!

لذلك دعنا نحب بعضنا البعض..

ونترك ضغوط الحياة تتخطى مع الأيام..!

ونبجل الحب باحساس ومجرد حروف..!

فظهر شاعرآ جميلآ يتغنى في الحب..

يكاد يدغدغ ارواحنا بأحساسة المتعطش ..

وحروفة الوردية في روضة الحب..!

من حديقة ..

▓ .................. ▓

للنزهه بقية....
كونوا على موعد الجزء ( 16 )
.................

شاطئ الوفاء
الاربعاء
2022/7/27 م

النقاء ,علي آل طلال ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

بعيداً عن جلد الذات ..

ليس من العدل والإنصاف ..

أن نتجاوز جانباً راقياً ومشرقاً ..

متوهجاً وغالياً كالجانب الادبي ..

ومازال أيضاً يكافح ..

من أجل الارتقاء بواقع الأدباء والكتاب ..

توازيا مع ما يمارس من الجوانب الأخرى ..!!

ولن يجدي نفعاٌ أو أن فيه عدلاً ..

تغافل الجوانب الإيجابية ..

التي يعمل عليها أفذاذ ..

من الأدباء والكتاب ورعاة الأدب ..

ممن تموضعوا عند ثغرة ..

تزيد في أهميتها ..

من تماسك الواقع ومشهده العام..!!

في آخر الليل تتحول احلامي إلى ..

ورقة بيضاء..

يناديها الحبر ..

تشتعل على جبينها الحروف..

تستحيل الأماني رمادآ أزرق...

ألملمه بأنامل مرتجفة ..

أعجنه أقراصآ ..

فيتوهج في القلوب خبز الحنين ..!!