|
|
| قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
03-19-2022, 08:28 PM
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
ربما
كثير من الألم وتنبيه الضمير يلازمني أثناء عودتي للبيت، وأنا في نيتي أذهب للنوم مباشرة ثم أرى أمي تجلس لوحدها في الصالة بلا أي انشغال، لا هاتف في يدها ولا تستمتع للراديو ولا قراءة ولا كتابة، فقط تنظر للساعة التي أمامها وتحسب كم من الوقت مرّ بلا ملل أشعرها تخاطب الأسى والوحدة وأكيد الندم على وقت مضى وعلى كلام لن يُقال وربما عجزها عن مشاركة ذلك أدخل وألقي التحية فتحاول استبقائي بأي عذر وبحديث عن أي موضوع خالي من المعنى إن ما نراه برّ وأهم مظاهر الراحة هو سجن بالنسبة لهم كأن تخصص لها بالبيت جناح خاص غرفة نومها ودورة مياه خاصة، كأن تخطط وجباتها اليومية خالية من الدهون والسكر أمامها، كأن لا تخبرها بتفاصيل يومك وبمواقف حصلت لك لأنك لا تريد إزعاجها أو متيقن أن الرؤى تبدلت ولا توجد اهتمامات مشتركة .. إلهام للمزيد من مواضيعي
|
|
03-19-2022, 08:45 PM
|
#3 | |
   
|
رد: ربما
جميعنا نرى في أمهاتنا مصدر قوة وضعف، قوتها في
صبرها وجلدّها على الصعاب والمشاق، وتحملها للألم الذي يعتصرنا ونخبئه في أعماقنا، ولكنها تشعر به وتدركه بأمومتها ومشاعرها الجياشة وعاطفتها الحنون فتلجأ إلى المساعدة والعون دون طلب أو إذن. هي الحضن الرؤف الذي أخذ على عاتقه مساعدة وحماية جميع أبنائه دون استثناء، ومصدر قوتنا في ثباتها وصبرها على أهوال الأمور وشدائدها مودتي وتقديري الختم وللتنبيه ومكافأة المنتدى .gif "fl") |
|
 
|
|
03-19-2022, 08:52 PM
|
#4 | |
 
|
رد: ربما
/
حديث عينيها أبلغ من أي حديث حديث قلبها أصبر من أي صبر أينها عني أحدثها كل العمر ولا أبرح حضنها ولا أمل حديثها وإن كان صامتا .. أنا على العكس كنت ملازمة لها كل أوقاتي ولا أندم على لحظة تركتها وحيدة إلهام حديثك دافئ ولغتك ذات حنان |
|
|
نقطة عند نهاية كل شيء !!
|
|
03-19-2022, 09:10 PM
|
#5 | |
|
رد: ربما
.
. وكل حديث عن الأم يعصف بي .. أما هنا .. فجئتِ بحقيقة مؤلمة توخز ضمائرنا لا أقبل إلا حديث فرح معها .. إلهام . نقشٌ هنا مقدس سلمت الروح وبياضها
|
|
|
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي  
|
|
03-19-2022, 09:52 PM
|
#6 | |
  
|
رد: ربما
إنه الفراغ القاتل الذي يعصف بالنفس ويتركها في غير حال
خصوصا إذا شعرنا بإن كل أولادنا في إنشغال مرغم عنا وهذة هي الحياة نربي ونعلم ونتحمل مالايطاق في سبيل وضعهم على الطريق الصحيح ثم نرانا في آخر المطاف في ركن قصي بعيد أكيد ليس تعمدا أو إهمال أو لاسمح الله تجاهل بل هذة سنة الحياة أحييك وهذا التجلى الرائع وإسلوبك الجميل مودتي وإحترامي |
|
 
|
|
03-19-2022, 11:49 PM
|
#7 | |
|
رد: ربما
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عساك بخير يا إلهام مهما كبرنا, فأمهاتنا هنّ أمان قلوبنا و أرواحنا. كلما دخلت المنزل, فإن وجه أمي و صوت أمي و عطر روح أمي, هو أول ما أبحث عنه لأشعر بالطمأنينة و التوازن الروحي. وجودهن _ بحد ذاته_ نعمة إلهية كبرى يا إلهام, فاللهم؛ احفظ أمهاتنا, و ارحم من غادرن دنيا الفناء إلى حياة الخلود. |
|
|
|
|
03-20-2022, 04:51 PM
|
#8 | ||
|
رد: ربما
اقتباس:
|
||
|
|
|
03-20-2022, 06:10 PM
|
#9 | |
|
رد: ربما
ماأعظم الأم الله يسلمها وإياكم
إن مانراه بر وأهم مظاهر الراحة هو سجن بالنسبة لهم / لله درك للتوصيف البليغ نعم فمايردنه الأمهات أو الأباء ليس إستقلاليت مكان بل بهذا العمر يردن_ الجمعة_ أكثر وليس إنجاز مهام فحسب بل أيضا بإستشارتهم وأخذ أرائهم وتجاذب أطراف الحديث معهم الأم هي الحكمة والجنة تحت أقدامها حدثوها كثيرا الله يبارك فيكم ويجزيكم الجزاء الأوفى. |
|
|
|
|
03-20-2022, 06:39 PM
|
#10 | ||
|
رد: ربما
اقتباس:
|
||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ربما ... | نبوءة حب | مقهى المدائن | 174 | 03-07-2024 08:21 PM |
| ياهل ترى إشتهى ربما | فتحي عيسي | سحرُ المدائن | 16 | 03-14-2022 01:55 AM |
 |
العرض العادي
