كلكم راعٍ

يا سيدي العقدة لا تنفك بالشدة … بل باللين والحكمة والصبر وأن طالت المدة …
زراعة الخوف في نفوس الأبناء محاصيله فاسدة ولن نجني منه سوى الانطواء وضعف الشخصية … هناك طرق أخرى وأساليب فعالة وأكثر نجاعة … منها على سبيل المثال وليس الحصر تقليل جرعات الحب إظهار عدم الرضى وإيقاف الهدايا وغيرها … كما أن العنف عبارة رسالة مفادها لا تفعل ذلك أمامي بل أفعلها في السر.

جميل حبيبنا
أنا أرى أن الأب يستمر في لينه أو قسوته, المحصلة ستكون بأمر الله, فهدف الأب هو ايصال الولد لما يخطط له, فإن فشل فلن يلوم أباه في كلا الصورتين, فالقسوة تعلم منها الجد, والين تعلّم منها الحُب, ولكلا الصورتين "مدارس" نجح فيها الولد أو فشل؛ ومربط الفرس في ذلك هو أن الولد لم يفهم غاية أباه أو علمها.
كامل تقديري على تفضلك بالتعقيب

بُشْرَى ,إلهام ,النقاء و 2 آخرون معجبون بهذا

هادي علي مدخلي ,محمد عبدالله

رقابة الضمير

هي خط الدفاع الأول ضد أي انحراف

و الفكر الإسلامي رغم ذلك لم يهمل الرقابة التنفيذية ولا الذاتية أيضا

تلك التي تتمثل بجعل من كل فرد رقيباً على نفسه
يحاسبها قبل أن يُحاسب وتزن عملها قبل أن يوزن عليها
فإذا راقب الفرد ربه فراقب نفسه وكبح جماحها لم
يكن في حاجة إلى رقيب

الفيصل ..
دمت بكل الود

بُشْرَى ,الفيصل ,النقاء و 2 آخرون معجبون بهذا

هادي علي مدخلي ,محمد عبدالله

هلابك حبيبنا نبيل محمد العزيز,
مداخلة رائعة كروعة عاداتك
الضمير ومراقبة النفس وكذلك الاسلام لم يترك الرقابة عنها؛ فهل يعني ذلك ترك الأولاد لضمائرهم ومراقبة الفكر الإسلامي لهم بدلًا من أيٍ من الصورتين المذكورتين أو غيرهما؟
ياليت لعاش الأباء في راحة من الانجاب حتى الممات, ولكنها لا تكفي في زمن تكابلت عليهم المغريات, حدثني عن أيام الإسلام الأولى!!.

بُشْرَى ,إلهام ,محمد عبدالله و 1 آخرون معجبون بهذا

النقاء

صورة:
أب أخر يرى رعاية مراقبة مرنة بتوجيه بحب ومودة
وتألف بحرية رأي واختياراتهم الخاصة
في أمور حياتهم, لكي يقرروا
ويتعلموا من أخطائهم بأنفسهم.

مرحباً حبيبنا الفيصل
صباح رمضاني مشرق جميل
الصورة الأولى قد تنفع
قبل عشرين عام ...
الأن أختلت الأمور وتغيرت
حتى القيم السابقة والمبادئ
التي نشأ عليها جيل الطيبين
جيل السمع والطاعة في أغلب المواقف
الأن تغيرت أساليب التربية والمجتمع
تبدل جلده تماماً ...
لكل فترة إيجابيات وسلبيات
وفي ضل المعطيات والمتغيرات
أنا مع الصورة الثانية مع وجود شيء
من التوازن والمحافظة على الهوية
الإسلامية والهوية الوطنية
في التربية وعدم الميل كل الميل ...
شكراً حبيبنا الفيصل
على جمال الطرح وقوة الفكرة

بُشْرَى ,إلهام ,محمد عبدالله و 2 آخرون معجبون بهذا

الفيصل ,النقاء

.
.

فلنكن بعيدين عن المثالية الخالصة في التعامل
رأيي هو المزج بين الصورتين وبشكل كبير
سؤال ..ابنك إن علمته أو زوّجته هل فعلا تتنصل عنه بكامل مجريات ما يدور معه في الحياة ؟
.

دور الأب شيء مقدس على الابن أن يعيه ويتفهم حرصه وخوفه .. إلى أن ييبس عوده .
دونما أن نغفل ثقافة الأب أصلا . هل ذو عقلية مغلقة أو منفتحة ..
ضمن ضوابط الدين والعادات ..

سلمت روحك فيصلنا ودام هذا النور

محمد عبدالله ,الفيصل معجبون بهذا

مرحباً حبيبنا الفيصل
صباح رمضاني مشرق جميل
الصورة الأولى قد تنفع
قبل عشرين عام ...
الأن أختلت الأمور وتغيرت
حتى القيم السابقة والمبادئ
التي نشأ عليها جيل الطيبين
جيل السمع والطاعة في أغلب المواقف
الأن تغيرت أساليب التربية والمجتمع
تبدل جلده تماماً ...
لكل فترة إيجابيات وسلبيات
وفي ضل المعطيات والمتغيرات
أنا مع الصورة الثانية مع وجود شيء
من التوازن والمحافظة على الهوية
الإسلامية والهوية الوطنية
في التربية وعدم الميل كل الميل ...
شكراً حبيبنا الفيصل
على جمال الطرح وقوة الفكرة

هلا بمحبوب الكل هادي الروح والنفس وجمالهما:
الصورة الأولى موجودة حتى في دول الغرب, شاهدتها وعشتها وسطهم, صرامة وهيبة وحدود والتزامات,
أما الصورة الثانية فهي لدينا على شكل الخوف من التطرف الإرهابي وأسهل التطرف الشخصي في ميول الولد "بنت أو أبن",
في زمن الأباء القدامى, يُسأل الأب عن أبنه إن كانَ مطيعًا له, أما اليوم فيُسأل الولد إن كان الأب لطيفًا مطيعًا له,
شكرًا لحضورك الكبير الجميل,

بُشْرَى ,إلهام ,محمد عبدالله معجبون بهذا

دور الأب شيء مقدس على الابن أن يعيه ويتفهم حرصه وخوفه .. إلى أن ييبس عوده .
دونما أن نغفل ثقافة الأب أصلا . هل ذو عقلية مغلقة أو منفتحة ..
ضمن ضوابط الدين والعادات ..

بُشرى الراقية حرفًا ومعنى
هلابك
قد يرى الولد أن حرص وخوف الأب غير مُبرر فيحدث تصادم, فالثقافة أختلفت بشكل سريع غير مُسيطر عليه بين جيلين قريبين جدًا, ثورة في الإنفتاح واطلاق العنان, أقرب إلى الإنفجار المكتوم, للمراهق بأن يكون حُرًا كامل الحرية عند بلوغه سن ال 21, فمن كان يحمل غلًا لكتمه قبل ال 21, كما يتصوّر, ستكون انطلاقته من كسر كل ما كان يؤمر به, قسي على ذلك جميع تنوعات المعاملة وجدواها,
حضور لافت ورائع, شكرًا لكِ,

بُشْرَى ,إلهام ,محمد عبدالله معجبون بهذا

ابتسمت حين بدأت بحصر الصورتين فقط، وأغلقت باب اختيار الوسط والمزج بينهما

ذكرت "الآباء" وأظنك تقصد فيها الأبوين "الأم والأب معًا"
وإن كنت أرى أن الأم أكثر تأثيرًا في التربية وهذا الرأي لا يعني أن الأب دوره ثانوي
من ناحية المبادئ والفرد الصالح:
ممكن نقول أب يحدث ابنه عن مكارم الأخلاق فيلتزم الابن مرة ومرات لا
وممكن نقول أب خلوق بطبعه وخُلُقه فيقتدي ابن غالبًا ويحيد ابن عن ذلك كليًا
وفي الحقيقة مهما خططت وتعلمت ومشيت بالمسطرة ومن أفضل الأساليب المعتمدة
كله بأمر الله ومشيئة إلهية فوق الحسابات المنطقية، سلم أمرك لله وابذل جهدك بالدعاء
ومن ناحية المهارات والتصرف:
الحل الأمثل أن "تكزّه" على الحياة ومن غير توقيت

موضوع جميل وحوارك أجمل، تقديري

الفيصل معجب بهذا

طرق التربية
الغير مباشرة
تخلق أجواء صحية في المستقبل
الضغط على الأبناء
ليكونوا نسخة كربونية
من أقرانهم الجيدين
أو الأباء والأقارب الأكبر سنا
خطأ استراتيجي
سوف يلقى بظلاله
على الأبناء حتى قبل أن
يصلوا إلى السن القانوني
الذي يمنع الأب والأم من التدخل المباشر
تربية الأبناء متعبة في هذا الزمن
خصوصاً مع تسارع الأحداث
وتغير القيم والمبادئ والثوابت
ربما التربية بالحب والمودة
هي من الأساليب الناجحة في هذا الزمن
ذهب زمن الصوت القوي والعصا السحرية

الفيصل معجب بهذا

إلهام:
ابتسمت حين بدأت بحصر الصورتين فقط، وأغلقت باب اختيار الوسط والمزج بينهما
ذكرت "الآباء" وأظنك تقصد فيها الأبوين "الأم والأب معًا"
وإن كنت أرى أن الأم أكثر تأثيرًا في التربية وهذا الرأي لا يعني أن الأب دوره ثانوي
من ناحية المبادئ والفرد الصالح:
ممكن نقول أب يحدث ابنه عن مكارم الأخلاق فيلتزم الابن مرة ومرات لا
وممكن نقول أب خلوق بطبعه وخُلُقه فيقتدي ابن غالبًا ويحيد ابن عن ذلك كليًا
وفي الحقيقة مهما خططت وتعلمت ومشيت بالمسطرة ومن أفضل الأساليب المعتمدة
كله بأمر الله ومشيئة إلهية فوق الحسابات المنطقية، سلم أمرك لله وابذل جهدك بالدعاء
ومن ناحية المهارات والتصرف:
الحل الأمثل أن "تكزّه" على الحياة ومن غير توقيت
موضوع جميل وحوارك أجمل، تقديري

هلابك إلهام وحضورك الجميل دائمًا والزاوية الرائعة
بالفعل أنا أرى, برأيي الخاص, أن الأم هي الكل في التأسيس, وحسب الأم؛ الأب يستلم الأولاد وهم جاهزين مؤسسين من الأم للتوجيه بمارسة الحياة كما يراها الأب أو أنهم ليسوا كذلك, فيكون دوره تحمّل التأسيس والتوجيه وهي عمليات مُنهكة جدًأ.

إلهام معجب بهذا