الإنسان الافتراضي مكانه وإمكاناته

مرحبا بهدوء (إحساس السكون) :
إبداعك أيها الرائع في التركيز على محور الموضوع دون الحواشي يذكرني أمطار الربيع وقد أبدع في وصفكما أبو تمام بقوله:
مطر يذوب الصحو منه وبعده....... صحو يكاد من النظارة يمطر

بُشْرَى معجب بهذا

فكرة المقال ليست رتيبة
جديد ومدهش
كل الثناء لشخصك

الفيصل ,بُشْرَى ,أبو حامد معجبون بهذا

أهلا وسهلا بكاتبة بوح المدائن (بشرى):
بك يستبشر رسم النص حرفا ونظما ويتضوع منه مسك المعاني
وكأنك والنص بينكما ألفة عهد ووعد ود يناغيك بأسراره وتثنين عليه بأجمل أوصافه وأخباره.
كنت في هذا النص حكيمة بمعالجة معانيه وأهدافه
وامتلكت زمام الحكمة حينما أحطت بغايته ومقتضياتها
وأحكمت وصف أساليبه البيانية وألوانه البلاغية

وهذا الحكمة لا يلقاه إلا ذو حظ عظيم من الفكر والفصاحة:
كما يقول إبراهيم بن العباس الصولي:
إذا ما الفكر أضمر حسن لفظ ................. وأدّاه الضمير إلى العيان
ووشّاه ونمنمه مُسدّ ..............................فصيح بالمقال وباللسان
رأيت حلى البيان منوّرات....................... تضاحك بينها صور المعاني

بُشْرَى معجب بهذا

حللت أهلا ووطئت سهلا كاتب مدائن البوح أخي {راكان}:
زائر نبيل ورسول حكيم قيمت الموضوع بأوجز عبارة ومنحته ما يتخذه شعاره

لله درك كما يقول عبدالله بن المبارك:
صموت إذا ما الصمت زين أهله ................. وفتاق أبكار الكلام المختم

بُشْرَى معجب بهذا

حياك الله حبيبنا أبو حامد, منور
كتبت فأبدعت ولا يوجد لدي أي اضافة أكثر مما تفضلت به وتفضّل به الزملاء ولكن ملاحظتي أن "الإنسان الافتراضي" ليس هو الشخص الذي ذكرتَ,
فالإنسان الافتراضي هو الشخص البعيد عن الواقع ويهرب منه ولا تنطبق عليه الصفات المذكورة,
الشخص الواقعي هو الشخص الذي يعيش واقعه ويتفاعل معه بما يرضي المفروض والواجب فيما ذكرت, فالصفات المذكورة هي صفات "الإنسان المفروض" أن يكون وليس "الإنسان الافتراضي",

أبو حامد معجب بهذا

الشعر أشرق وجهه وتهلل ................. وتراقصت لقدومكم رتب العلا
والشطر في إيوانه متبسم ................. والقهوة الصهباء دارت أولا
والقلب ذي نبضاته لو ترجمت ............. لسمعت أهلا بالحبيب ويا هلا
بأخي الفيصل
أشكر اهتمامك وفهمك العميق والدقيق للموضوع
وذكرتني بالمدينة الفاضلة لأفلاطون
ولكني متفاءل
أحب الصالحين ولست منهم ..................... لعلي أن أنال بهم شفاعة

الفيصل معجب بهذا

مرحباً بك أخي المعلم الفاضل
ومربي الأجيال
صاحب السيرة العطرة أبو حامد
وأنا أتفق معك
أن المنافسة السوية والسليمة والصحيحة
والتي لا يشوبها تزوير وحيل
هي تنحصر أولاً
في المنافسة على مرضاة الله تعالى
والفوز بالجنة ....
ثانياً تطوير أنفسنا من أجل أنفسنا
وليس من أجل المٌقارنة بالأخرين
لأن المنافسة إذا خرجت عن أطر التكافؤ
خرجت في الغالب
عن أدبيات المنافسة الشريفة
مقال جميل
من كاتب مُتمكن
صاحب رؤيا وأفق كبير

أبو حامد معجب بهذا

مرور الكبير كبير يخلق هالة من التقدير:
مرحبا أخي هادي
قد تكون في الدنيا المنافسة على أشدها تحاسدا من أجل الصعود للقمة في ادعاء مجانب للصحة أنها لا تتسع إلا لواحد ولكنها قد تتسع لشعب كامل كما أن هناك غير هذه القمة قمم أوسع منها وأعلى

شكراً لك يا سيد الرجال، لو الرجال أمثالك لكانت الدنيا بخير، بورك فيك وفي صنيعك

هادي علي مدخلي معجب بهذا

أحسنت القدير أبو حامد وهنيئاً لك على تعمقك ولغتك الراقية

أبو حامد معجب بهذا

مراحب حبيبنا(أحب الأدب) :
تصدق أني عدت لقراءة موضوعي بعد ردك البلاتيني
فوجدت أنك بالفعل جواهرجي الأدب لديك القدرة على تثمين جيد الأفكار وسبك أجمل الحلل منها

أنت وحدك ألماس فكل شيء كلما كثر رخص إلا الأدب يزداد صاحبه رقيا
رفع الله قدرك