إحدى رغباتِي اللاتَموت .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

وكأنا كل حياتنا معلقة على الحواف
حافة الشوق ، حافة الحب ، حافة الحنين ، حافة اليأس
ولن تكون هي المرة الأخيرة التي تتكئين فيها
على كتفه بل ستعودين الكرة ولو تخيلاً
وكدمات الزمن قد تقوينا ،وقد تشعرنا بالتبلد
تقولين ياسُقيا أن الغيم لا يهطل بلا مسببات
التشبيهةعميقٌ جداً حد الوجع
مع إن الكثير من الأمور تحدث في حياتنا
بدون أسباب حقيقية تستحق الذكر
يرحلون بلا مسببات
يجرحون بلا مسببات
يذبل العمر بلا مسببات
وندفع ضريبة الوفاء بلا مسببات

القديرة سُقيا
قد يكون أحياناً الهروب من الواقع والتناسي
حلاً منطقياً يحفظُ لنا شيء من ذاتنا
وأحيناً أخرى يكون هو الدليل على خوفنا ، وضعفنا ، وعجزنا
ولقد استطاع قلمك فرض كل الاحتمالات
وهذا فن متقن لا يستطيع الوصول إليه أي كاتب
كبيرة أنتِ ياسقيا
كم هي محظوظة النصوص بين يديك
ربما الزبد يخرج كما لم يفعل من قبل
يا الله يا سُقيا يا الله
لقد رتب لنا هذا الحرف
أوجاعاً على مقاسنا
كل شيء على عهدي بكِ
تقديري الكبير لكِ

،

مَن يطرَب إثر نزفٍ أصابه ؟
مَن يضحك بعد مسافاتٍ طويلَة من النواح ؟
مَن يرى كل شيء يترتب على مقاسِ بعثرته ؟
مَن يشعر أن لكل شيء إدراكهُ رغم شدَة عفويته ؟

هكذا وجدتُ حروفِي بعدَ تعقيبك ، فَقد حضرنِي السّلام الآن وأنا بِ حيرة من تيه أمري
أتلّفت لعلّ طرف سِتارَة يدلّنِي لِكواليس الحياة .

فوق الوصف ، أوصَاف أيها الطيّب .
شَرفتنِي ، وحضوركَ يشعُّ جمَالاً .

لا نتوقف عن التمتمة
باسمهم حتى نموت
سُقيا
مهما أعيد ترتيب الأبجدية ..
يسطع حرفكِ ..
يقوده اسمكِ

سُقيا معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مودة.

لا نتوقف عن التمتمة
باسمهم حتى نموت
سُقيا
مهما أعيد ترتيب الأبجدية ..
يسطع حرفكِ ..
يقوده اسمكِ

،

ونهرُ كرمك يصبُّ بِمودة في حدائِق بوحي .

عطر حضورك أسعدنِي .