اغنية الريح

الأبجدية
هي رسمك
ومصل الورد
برائحة البنفسج

.
.

صورٌ تغرينا في الانغماس
وشهوات العزف توقظ المطر
مثل هذا العزف
يُحفَرُ على سنابل الشموخ
أهلا بعزف .. وتفرّده في البــــــــوح
شاهقة منك ..
بستان فرح
ونعيم عطر
لله درّك

لله در هذا العزف يا عزف
فقد دندنتُ معه على عتبات الريح
وهو يلامس رموش الهوى القلبي
سنردد معا بوح الحنايا حتى تفيض كل المشاعر
بوركت والقلم الجميل
\
\

عراب الكلم اندلس الهوى
(( عزف ))


نحن أمام لوحات أندلسية
‏و درر أدبية.. وحرفك الساحر بالدهشة
‏قصائدٌ من اللازورد
‏لم تنقش من قبل.. وكأنها
قطوف زهر تغنيها الشرفات
‏وتسري في بوح الأمنيات
‏ ماء سلسبيل حيث يذوب الحرف بماء العين
‏ويسكب الجمال بزوايا المعاني
‏اذ انك تكتب بأهداب النور
‏ألق نبضات الجمال الهاربة
‏ اليك َبحماس الإبداع
‏عبر الموعد المنظور..
مورقات قوافيك على الدوام
‏واغصانها ندية تبعث
‏في نفوسنا شعورا بالارتياح
بورك النبض الذي يولد
‏على الرضا فيملأ ذاكرة الاماكن
‏بما يشاء من عبق المعنى ..!!




عابرة مرت من هنا..!!