بين الحب والكبرياء

بين الحب والكبرياء

(أنا البايق ضواه خليه سنة يغيب
وترس ريتي هواه ما حاجة اشمه
السواه سواه غيره هواي عشاق
ينتظرون اشرلم لعلمه
بس هو صدق ما قال مشتاق)*

ما صورتي يا الذي أنظر إليك الآن
ماصورتي في ذهنك
فرحٌ
سلة تفاح
شعرٌ غجري مسافرٌ في كل الدنيا
كما يقول نزار
قلبٌ كلما خطرتُ على صفحة لوعتك
هاجت بحور القصيد
عطر الحكايات الراقصة على غيمة اشتياقك
ما صورتي في ذهنك
بالله عليك أخبرني
ما الذي في عيني جعلك ذاهلاً
أنثى وقادة بالحب والشهوة
خمرة النشوة في كأسك
حلمك السابح في زجاجهما
قل لي لا تتركني لقلق يشرخ غروري
مثلي لاتتنازل عن شامخ كبريائها
عيناي الملائك التي قوضتك وبنتك
أماتتك وأحيتك
قبلةٌ ازرورقت منها شفتيك
لا تتركني لسؤال هو الفراغ الذي يقودني
إلى فراغ
لا تتركني في مهب الحيرة
ألستُ اكتشافك
ألستُ الخلود في فسطاط خيالك
كل أنثى تبتغي من شاعرها الخلود
ألست حزنك
أنانية أنا ومستبدة معك
حادة في النظر إليك يالذي تنظر إلي
حادة للدرجة التي تقفز معها روحي إليك
لكني ممتنعة
أخبرني يا الذي صورته في عيني شاعرًا
تميمة علقتها على صدري البياض
أخبرني يالذي في شعري وردة
مجنونةٌ أنفاسه على نحري
لا تتركني في السؤال المجهول مجهولة
قل لي أنك ضياعي وإني ضياعك
ستراني على صدرك غافيةً
مثل ريشةً في كف صبي

بقلم / الكاتب عبدالرحمن عبدالله

تنويه المقدمة باللون الأحمر للشاعر العراقي
* يحيى العلاق

للمزيد من مواضيعي